بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Lay
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بوعزيزي لم يكن يفكر بتغيير العالم.. ومعه شباب الثورات العربية هم 'رجل العام'

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 13176
تاريخ التسجيل : 09/12/2010

بوعزيزي لم يكن يفكر بتغيير العالم.. ومعه شباب الثورات العربية هم 'رجل العام'  Empty
مُساهمةموضوع: بوعزيزي لم يكن يفكر بتغيير العالم.. ومعه شباب الثورات العربية هم 'رجل العام'    بوعزيزي لم يكن يفكر بتغيير العالم.. ومعه شباب الثورات العربية هم 'رجل العام'  I_icon_minitime29/12/2011, 13:04


بوعزيزي لم يكن يفكر بتغيير العالم.. ومعه شباب الثورات العربية هم 'رجل العام'
2011-12-28

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لندن
ـ 'القدس العربي': لم يكن محمد بوعزيزي 'يريد قتل نفسه'، هكذا تقول والدة
الشاب الذي احرق نفسه في كانون الاول (ديسمبر) نهاية عام 2010، وأدت وفاته
بداية العام الحالي الى اشعال ثورات في انحاء العالم العربي. كان يعتقد ان
الكاز الذي صبه على جسده لن يحترق بهذه السرعة وان الناس سيقومون بانقاذه.

كان بوعزيزي شابا قانعا يعمل على عربته ويبيع الخضروات والفاكهة في
الشوارع، على الرغم من حظر السلطات المحلية للباعة المتجولين مثله، لكن
الشاب لم يجد فرصة امامه الا العمل في هذه المهنة، لان الحكومة سدت الابواب
امامه، ففي سن التاسعة عشرة قدم طلبا كي يقبل في الجيش لكنه رفض. لم يكن
الشاب كما انتشر في صفحات الانترنت والتوتير متخرجا في مجال الكمبيوتر
واجبرته الظروف على العمل بائع خضار، بل جاء من عائلة فقيرة مكونة من سبعة،
مات والده عامل البناء وهو صغير، وهذا سر العلاقة القريبة بينه وامه التي
تقول انه لم يشتك يوما في حياته وانه كان يقبل ما يقدم اليه من الطعام او
اللباس. بدأ بوعزيزي يبيع الخضار وهو في سن الثانية عشرة، حيث كان يدفع
عربته كل يوم الا يوم الاحد ويمشي نصف ميل بعيدا من بيته المكون من اربع
غرف. وعانى الشاب محمد من شكوك الزبائن الذين لم يكونوا يثقون بدقة ميزانه
القديم ويطالبونه باستخدام ميزان الكتروني ادق، مما اضطره لاستئجار واحد،
وهذا الميزان الذي صادرته البلدية كان سببا في احتجاجه ونهايته التراجيدية.

مضايقات وصفعة

كان
محمد كما تقول امه لصحيفة 'التايمز' يعاني من معاملة الشرطة السيئة، ففي
واحدة من المرات قامت الشرطة بأخذ صندوق عنب منه، وعندما احتج طالبه رجال
الشرطة بغلق فمه والا صادروا كل بضاعته.
وتضيف امه ان ابنها لم يكن
وحده من عانى من معاملة الشرطة القاسية. ومع كل المضايقات التي تعرض لها لم
يشتك ابدا باستثناء المرة التي صفعته تلك المرأة، 'ودفعته لتقديم شكوى'؟،
كما تقول امه لانه كان يحترق من داخله. وقصة الحادث باتت معروفة ففي يوم 17
كانون الاول ( ديسمبر) عام 2010 اوقفته شرطية اسمها فادية حامدي، وبحسب
رواية والدة بوعزيزي فقد صادرت الشرطية الفاكهة وعندما حاولت مصادرة
الميزان حاول منعها فصفعته 'بالنسبة له، كرجل في عمر السادسة والعشرين فان
قيام امرأة بصفعه يعتبر عارا كبيرا'.
هذه رواية الام الا ان الحامدي
التي قضت في السجن اربعة اشهر بعد الحادث تعارض الرواية وتقول انها لم
تصفعه وان هناك من يدعم روايتها، حيث تقول انه كان يشدها من ملابسها
الرسمية التي تحمل العلم التونسي وانه 'كان غاضبا ويشتمها وفقد السيطرة على
نفسه' واثناء المشاجرة جرح اصبعها ' لم اصفعه ابدا' تؤكد. ذهب بوعزيزي
بعدها الى مركز قريب ليستعيد عربته ولم يكن قادرا على استرجاعها، خاصة
الميزان الالكتروني وعندها طلب مقابلة الحاكم، ولم ينجح وعندها هدد قائلا
ان لم يره فسيحرق نفسه.

الحريق الكبير

ومع ان والدته تقول
انه استخدم سائلا مخففا الا ان اخرين يقولون انه استخدم مادة كيروسين او
تلك التي تستخدم لتخفيف الدهان. وادى الحادث الى نقله للمستشفى بحروق اصابت
90 بالمئة من جسده، ومنه بدأت الاحتجاجات خاصة انه كان معروفا للجميع،
وأدت في النهاية لسقوط نظام زين العابدين بن علي ومنها انفجرت الثورات في
كل انحاء العالم العربي، وأدت حتى الان الى سقوط اربعة حكام في ليبيا ومصر
واليمن، فيما يحاول بشار الاسد، الرئيس السوري التمسك بالسلطة لكنه عاجلا
ام اجلا سيخرج من السلطة.
تعيش عائلة بوعزيزي في شقة متواضعة في حي راق
لكنها تنفي ان تكون قد تعاقدت مع شركة انتاج سينمائية لانتاج فيلم عن
حياته مقابل مبلغ مالي كبير، وتقول والدته ان العائلة قررت عدم المضي في
مقاضاة الشرطية حتى لا تتحول القضية الى حزازات بين العائلتين.

ثورة بوعزيزي وليس ثورة الياسمين

وتنقل
الصحيفة عن احد ابناء عمومة بوعزيزي انه من المهم تذكر قريبه على انه من
ابناء الطبقة المتوسطة غير المتعلمة، ويعارض اطلاق اسم 'ثورة الياسمين' على
الثورة التونسية، ويفضل ان يطلق عليها اسم 'ثورة بوعزيزي'. وفي افتتاحيتها
اعتبرت الصحيفة بوعزيزي رجل العام لانه كما تقول ادى الى احداث ثورات على
غرار ما حدث في ربيع براغ عام 1989، وتقول ان الثورة في تشيكوسلوفاكيا
السابقة كان في مركزها شاب اسمه يان بلاتش الذي احرق نفسه.
وهو ما اشعل
الثورة التونسية، وباحراق نفسه فان الشاب التونسي يأخذ موقعه بين من قاموا
بتحدي الطغيان، فحياته القصيرة وموته المأساوي سيظل الشعلة لكل الناس
العاديين وتقول ان بوعزيزي في مكان اخر كان سيواجه مستقبلا مشرقا ومختلفا
عن وضعه في سيدي بوزيد بلدته، فقد كان بدون عمل وقامت السلطات بمصادرة
بضاعته.
وبموته التراجيدي يكون بوعزيزي قد اشعل نار الحرية التي لم يكن
فيها عندما اقدم على فعله، وادت الى الربيع العربي الذي اثر على كل
البلدان العربية، باستثناء السعودية التي لا زالت حسب الصحيفة بعيدة عنه مع
انها اسهمت في قمع انتفاضة البحرين. اليوم فان صور الشاب التونسي تزين
الساحات والبيوت وصوره وضعت على طوابع البريد في بلاده، ان شجاعة الالاف من
العرب الذين تحدوا السلطة وادت لانهيار طواغيت، تجعلهم هم ابطال العام
وبوعزيزي واحد منهم، لانه لم يكن يفكر بتغيير العالم وكل الثورات التي
اندلعت لم يكن لها قائد واحد.
والمعركة الان كما تقول هي تأمين الثورات
التي لم تنته بعد، فتونس تنتظر الاصلاحات الان التي قاتل من اجلها
المتظاهرون، وتقول ان القمع الذي استمر حتى الان يجب ان يتوقف لتشريف اسمه
وغيره ممن قاتلوا من اجل الحرية. المهم ان الثورات غيرت الجامعة العربية
وساعدت فيها قطر.

لا تخافوا من الاسلاميين

لكن ما يقلق بال
الصحيفة واخرين هي ظاهرة صعود الاسلاميين، مع ان الثورات العربية منحت
العرب بديلا عن ايديولوجية القاعدة الجهادية القاتلة. ويرى مارتن فليتشر في
مقال تحليلي ان تحت عنوان 'الربيع العربي كان مدهشا لكن يجب الا نتجاهله'،
ويقول ان هناك مظاهر للقلق من ناحية تداعيات الثورات - استمرار العنف في
سورية وتصاعد الطائفية في العراق، ولكن يجب ان نتعامل مع هذه التطورات ضمن
سياق الاحداث، صحيح ان الاسلاميين حققوا تقدما في تونس ومصر في صعود، وما
يهم في النهاية هو نموذج الاسلام الصاعد في هذه الدول، خاصة انه ليس من
المستغرب صعودهم فيها لانها دول اسلامية.
ويرى ان النموذج المطروح الان
هو النموذج التركي وان عملية التحول تكون عادة محفوفة بالمخاطر، كما ان
الاحزاب تحتاج الى وقت لبناء نفسها وقاعدتها. ويدعو الكاتب المتشائمين
للنظر للجانب الاخر وهو ما لم يحدث مثلا من ثورات ضد الثورات، فالخلافات
الداخلية بسيطة، كما ان فوضى ونهبا لم يكونا على قاعدة واسعة والصورة
المقابلة المشرقة لكل هذا هي ان الانتخابات نظمت بنزاهة في مصر وتونس.

ايها الغرب ثق بهم

وفي
نظرة قريبة لكن اكثر عمقا يقلل الكاتب التركي في مقال له دعا فيه الغرب
للثقة بالاسلاميين المعتدلين، ومصطفى اكيول هو مؤلف كتاب 'اسلام بدون
متطرفين'. ويقول ان الغرب الذي صفق للثورات العربية الان اخذ يحذر من
امكانية سيطرة الاسلاميين على الحكم، وانه سيقومون باعلان حملة ارهاب باسم
الجهاد ضد الغرب. ويقول ان من يفكرون بهذه الطريقة يتجاهلون حقيقة ان
التيارات المتطرفة التي نشأت من رحم الجماعات الاسلامية اضعفتها الانظمة
الديكتاتورية وقضت على بعضها. ويعتقد ان مجرد وصول الاسلاميين للسلطة سيكون
عامل تحول للاعتدال، مشيرا الى التحولات التي حدثت على صعيد حماس من حركة
تنتمي الى تيار الممانعة - ايران وسورية وحزب الله - الى حركة تتقارب مع
منظمة التحرير الفلسطينية وتتبنى المقاومة السلمية واصبحت ضمن تيار
الاعتدال ـ مصر ـ قطر وتركيا، ومع انه يعترف بان فكرة 'الاعتدال' لا تعني '
الليبرالية' لان الحركات الاسلامية الصاعدة للحكم تجلب معها قضايا تتعارض
مع الليبرالية الغربية، مثل تلك التي تتعلق بتطبيق الحدود واوضاع غير
المسلمين. ولكن هناك حلا لهذه المشاكل تتعلق بالبراغماتية من جانب هذه
الاحزاب، فهذه الجماعات تعترف بان اهم ما تحتاجه مجتمعاتها هي توفير وظائف
وتحسين الاقتصاد وليس نشر افكارها عن الاسلام 'الطهوري'.
اما النقطة
الثانية التي يتجاهلها الغرب، وهي ان التيارات الصاعدة بين الاسلاميين هي
تيار الاسلام التقدمي النزعة، مشيرا الى زعيم النهضة، راشد الغنوشي
واجتهاداته التي تقوم على فقه المقاصد.
ويشير الى بلده تركيا والتحولات
التي حصلت على صعيد التيار الاسلامي خلال العقدين الماضيين وكل هذا يعود
لبراغماتية القيادة الاسلامية، مثل طيب رجب اردوغان، رئيس الحكومة، الذي
دعا في جولته الاخيرة في الدول الجديدة بعد الثورات الى تبني العلمانية
التي تعتبر جيدة لكل الاديان.
ويقول الكاتب انه من المفرح ان ترى
التيارات الاسلامية تتخلى الان عن 'الاشتراكية الاجتماعية' وتتبنى افكار
السوق الحرة، اضافة الى العمل الخيري. ويذكر الكاتب الغرب ان الرأسمالية في
الغرب لم تكن لتحدث لولا مساعدة الطبقة الدينية المسيحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ecolay.yoo7.com
 
بوعزيزي لم يكن يفكر بتغيير العالم.. ومعه شباب الثورات العربية هم 'رجل العام'
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سرقة الثورات العربية 29 /11/ 2011
» حلقة خاصة - الثورات العربية 03/01/2012
» د. عزمي بشارة - ربيع الثورات العربية
» هل تعرف كيف يفكر القطيع ؟
» كيف تعرف فيم يفكر الآخرون؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أخبار وطنية و عربية و دولية :: أخبار مغاربية-
انتقل الى: