بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Lay
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لتقوية اقتصادها الرقمي .. فنلندا تُدرِّسُ أطفالها "البرمجة المعلوماتية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bakhmo
عضو ملكي
عضو ملكي



عدد المساهمات : 619
تاريخ التسجيل : 24/12/2010

لتقوية اقتصادها الرقمي .. فنلندا تُدرِّسُ أطفالها "البرمجة المعلوماتية" Empty
مُساهمةموضوع: لتقوية اقتصادها الرقمي .. فنلندا تُدرِّسُ أطفالها "البرمجة المعلوماتية"   لتقوية اقتصادها الرقمي .. فنلندا تُدرِّسُ أطفالها "البرمجة المعلوماتية" I_icon_minitime23/11/2013, 10:08

هسبريس - إسماعيل عزام
السبت 23 نونبر 2013 - 16:15
قد تكون فنلندا معروفة بشركة الهواتف النقالة "نوكيا" التي استعمرت جل بقاع العالم، وتربعت على صدارة المبيعات لسنوات طويلة قبل أن تزاحمها شركات أخرى، وقد يعرفها عشاق الثقافة العامة بكونها إحدى أشهر الدول المحايدة التي تحتل مراتب متقدمة في مؤشر السلام العالمي، إلا أن من يعرفها بفضل ريادة نظامها التعليمي، سيكون مهتماً عندما يعلم، أن هذه الدولة الاسكندنافية، قررت إدخال مقررات البرمجة المعلوماتية في سنوات التعليم الإبتدائي.

فإذا كان التلاميذ المغاربة لا يتعرفون داخل مؤسساتهم على الحاسوب سوى في سنوات التعليم الإعدادي أو الثانوي التأهيلي، وإن كانت فرنسا، الدولة التي اقتبس منها المغرب نظامه التعليمي، لا تمكّن تلامذتها من مداعبة لوحة المفاتيح سوى في وقت متأخر من تعليمهم الأساسي، فإن المسؤولين عن قطاع التعليم بفنلندا، سيجعلون من التقنية زميلة لتعليم أطفالهم، في نفس الوقت الذي يتعلمون فيه تهجئة حروف اللغة الإنجليزية.

وحسب ما أشار إليه موقع ماشابل المتخصص في التقنية، فإن إليكساندر ستوب، وزير العلاقات الأوروبية والتجارة الخارجية بفنلندا، أكد أن أطفال بلده لن يستفيدوا فقط من معرفة أهم مبادئ الحاسوب والإنترنت، بل سيستفيدون كذلك، من دروس متخصصة في البرمجة والتكويد المعلوماتي، وهو ما لا يُدرّس في المغرب، إلا في معاهد وشعب متخصصة، غالبيتها تتطلب مستوى أو شهادة البكالوريا.

"نحن نعلم أن بلدنا يتوفر على نظام تعليمي رائد على المستوى العالمي سواء في شقه الأساسي أو الجامعي، إلا أننا نبحث دائماً عن طرق جديدة لتطويره، وبالتالي فتدريس تلاميذنا البرمجة المعلوماتية، يُعتبر تحدياً حقيقياً قررنا خوضه، وربما قد يحتاج لبعض الوقت من أجل الشروع فيه بشكل تام" يقول ستوب.

بهذه السياسة التعليمية الجديدة، تريد فنلندا منافسة جارتها استونيا، التي بدأت منذ سنة 2012، في تحسيس أطفالها بأهمية التطورات التكنولوجية التي تنتظرهم، وبالتالي، شجعتهم على إبداع وتطوير ألعاب أو تطبيقات إلكترونية صغيرة. غير أن فنلندا، ذهبت أبعد من ذلك، عندما قررت جعل البرمجة المعلوماتية درسا من الدروس الأساسية للتلاميذ.

وقد ساهم التعليم الفنلندي الرائد في دخول هذا البلد إلى سلم الاقتصاد العالمي، وهو كذلك من العوامل التي جعلت "نوكيا" تُصنف لوقت طويل كواحدة من أفضل وأكثر شركات الهواتف النقالة شعبية بالعالم قبل أن تتراجع مؤخراً وتشتريها شركة مايكروسوفت. وربما أن هذا السقوط، هو ما دفع المسؤولين الفنلنديين إلى التفكير في سياسة جديدة تضمن لهم منافسة الشركات القادمة أساساً من أمريكا ك"آبل" أو تلك الآتية من آسيا ك"سامسونج".

وقبل التفكير في تطوير نظامها التعليمي، شجعت فنلندا عدداً من الأطر الذين تم تسريحهم من شركة "نوكيا"، على فتح مقاولات جديدة تضمن تنافسية عالمية، ومن بينها "روفيو" التي قدمت " أنجري بوردز"، إحدى أشهر الألعاب الموجودة حالياً على الهواتف الذكية، وكذلك شركة "سوبرسيل" التي قدمت في السنوات الأخيرة، لعبة الفيديو المعروفة "كلاش أوف كلانز"، زيادة على عشرات الشركات الأخرى، الأمر الذي أعاد فنلندا إلى الواجهة كإحدى منابع التكنولوجيا الحديثة، خاصة وأنها فتحت مؤخراً بشراكة مع مايكروسوفت، تجمعاً جامعياً لتدريس علوم الهاتف النقال بالقرب من العاصمة هلسنكي.

إذن ففنلندا، عاقدة العزم على الاستمرار في مزاحمة الدول الأقوى عالمياً في مجال التكنولوجيا الحديثة، فالألعاب التي يَنظر إليها الكثير منا كمجرد وسيلة لتمضية الوقت الثالث، ستكون حسب أليكساندر ستوب، وسيلة لتطوير اقتصاد وصناعات فنلندا، عبر خلق جيل من التلاميذ، قادرٌ على إبداع حزمة من الإبداعات الإلكترونية التي ستقوي بلدهم أكثر وأكثر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لتقوية اقتصادها الرقمي .. فنلندا تُدرِّسُ أطفالها "البرمجة المعلوماتية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمن الأنظمة المعلوماتية.. موضوع لقاء تكويني بالرباط
» البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود - ابراهيم الفقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أخبار وطنية و عربية و دولية :: مقالات و آراء-
انتقل الى: