Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: سورة الملك . من الآية 6 إلى الآية 11 17/12/2010, 03:39 | |
| 1- معاني الآيات بعد أن بيَّن الله تعالى ما أعد للشياطين من العذاب في النار، أردف ببيان أن العذاب معد أيضا للكفار المكذبين بالرسل ، ثم ذكر بعض أوصافها: - كلما ألقي فيها الكفار سمعوا لها صوتا منكرا. - إنها تغلي من شدة الحرارة. و في النار يسأل خزنتها الكفار سؤال توبيخ و تقريع: أما أنذركم رسل الله لقاء يومكم هذا؟ فيجيب الكفار: بلى قد جاءنا رسول من الله فأنذرنا و بلغنا، لكن كذبنا بما جاءنا و اتهمناه بالضلال هو و من معه من المومنين. و في هذا دليل على أن الله لا يعذب أحدا حتى يقيم عليه الحجة بإرسال الرسل و إنزال الكتب. و حينها يتوجه الكفار إلى أنفسهم باللوم و العتاب يوم لا ينفعهم الندم، فيقولون:لو كنا نسمع و ننصت إلى ما أنزل الله من البينات، و لو كانت لنا عقول نهتدي بها، ما كنا من أهل النار، و هم بذلك يعترفون أمام خالقهم بكفرهم و ضلالهم. و يختم المقطع بالدعاء من الله بالبعد عن هؤلاء المكذبين؛ و الدعاء من الله قضاء. فهم مبعدون من رحمة الله، لا رجاء لهم في مغفرته، و لا إفلات لهم من عذابه.
عدل سابقا من قبل Admin في 18/12/2014, 04:13 عدل 2 مرات | |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: قواعد تجويدية خاصة بالمقطع الثاني من سورة الملك 27/12/2010, 12:47 | |
| - -جهنَّم: غنة.
-إذآ اُلقوا: مد منفصل.
-شهيقاً و هي: إدغام بغنة.
-كلمآ اُلقي: مد منفصل.
-فوجٌ سألهم: إخفاء نون التنوين.
-خزنتهآ ألم: مد منفصل.
-بلى: إمالة.
-جآءنا: مد متصل.
-من شيء: إخفاء النون الساكنة.
-شيءٍ إن: إظهار نون التنوين الساكنة.
-إن انتُم, إلا : تسهيل الهمز-إخفاء النون الساكنة – مد منفصل.
- ضلالٍ كبير: إخفاء نون التنوين.
- كنَّا : غنة.
-في أصحاب: مد منفصل.
- بذنْبهم: إقلاب.
-فسحقاً لِّأصحاب: إدغام بغير غنة.
. | |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: معاني الآيات: 27/12/2010, 13:16 | |
| -وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم: و إن الله أعد للكافرين من الإنس و الجن عذابا أليما في النار.
-و بيس المصير: و بئس ما يصيرون إليه من العذاب.
-إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا و هي تفور: إذا طرح الكفار في نار جهنم سمعوا لها صوتا منكرا كصوت الحمير، و هي تغلي بهم .
-تكاد تميز من الغيظ:تكاد جهنم تتقطع و ينفصل بعضها عن بعض من شدة غضبها على الكفار.
-كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم ياتكم نذير: طلما طرح في نار جهنم فوج من الكفار سألهم زبانيتها –الملائكة المكلفون بالنار-سؤال تقريع و توبيخ: أما جاءكم رسول نذير يحذركم من عذاب هذا اليوم؟
-قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا: أجابوا نعم، قد جاءنا رسول من عند الله، فأنذرنا و خوفنا، لكنا كذبنا بما جاءنا به من البينات.
-و قلنا ما نزل الله من شيء: و قلنا إمعانا في التكذيب: ما نزل الله من شيء على أحد، و ما أنت إلا بشر مثلنا.
-إن أنتم إلا في ضلال كبير: و كانوا يقولون أيضا: ما انتم أيها المرسلون إلا في ضلال و بُعْدٍ عن الحق.
-و قالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في أصحاب السعير: و قال الكفار: لو كنا نسمع ما يتلى علينا من الحق، و كانت لنا عقول ننتفع بها، ما كنا نستحق الخلود في النار.
-فاعترفوا بذنبهم: فاعترفوا بما كان منهم من تكذيب لرسل الله.
-فسحقا لأصحاب السعير: فبعدا و هلاكا للكفار المكذبين للرسل، أي: أبعدهم الله من رحمته
. | |
|