بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Lay
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قلب الطفل صفحة بيضاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سارة
مشرفة
مشرفة



عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 25/12/2010

قلب الطفل صفحة بيضاء Empty
مُساهمةموضوع: قلب الطفل صفحة بيضاء   قلب الطفل صفحة بيضاء I_icon_minitime9/1/2011, 11:32

قلب الطفل صفحة بيضاء
يمكن أن نسكب فيها روح الإيمان
فاطفالنا أمانه في اعناقنا
لنجعل الإيمان إحدى الأسس التي تبني شخصية أطفالنا
ولنبني لديهم آفاق شاسعة الجمال
ولنصب الإيمان في قاع قلوبهم من المهد
ولنجعل قلوبهم البيضاء عامرة بذكر الله
ممتلئة بالتسبيح *



إن الطفل الذي يتربى على أساس الإيمان منذ البداية يمتاز بارادة قوية وروح مطمئنة، تظهر عليه أمارات الشهامة والنبل منذ الصغر ، وتطفح كلماته وعباراته بحقائق ناصعة وصريحة. *

الطفل بالفطرة التي ولدعليها

حين يشاهد والديه يتوجهان إلى الله سبحانه وتعالى بقلوب وجلة ومطمئنة يبدأ بتقليد أبويه
وحين يرفع أحد الأبوين يده للدعاء نلاحظ الطفل لاشعورياً يقلد أبويه ويرفع يديه
وحينما تلبس الأم رداء الصلاة نجد أن الفتاة الصغيرة قد أرتدت الرداء وحاولت تقليد أمها
كل ذلك بالفطرة
الفطرة التي يكون مصدرها النبته الصالحة *

ننصح المرأة الحامل بالا ستماع للقرآن لأن الطفل يسمع ويتأثر
فالقرآن ربيع القلوب
ينير قلب الطفل ويقوي ذاكرته *

نصيحة

سيدتي الأم
خلال فترة حملك استمعي للقرآن الكريم يومياً فذلك من شأنه أن يغذي روح طفلك بالتقوى *

لضمان التربية الدينية للأطفال

يجب أن يكون هناك تماثل بين أرواحهم وأجسامهم من الناحية الإيمانية.
ولهذا فإن الإسلام أوجب على الوالدين من جهة :
أن يعرّفا الطفل بخالقه ويعلماه الدروس الدينية المتقنة ، ومن جهة أخرى أمرهما بتدريب الطفل على العبادات والصلاة بالخصوص.*
دعاء الطفل
إن العبادات التمرينية للطفل ، ودعاءه ووقوفه بين يدي الله تعالى ، يترك أثراً عظيماً في نفسه. قد لا يفهم الطفل العبارات التي يؤديها اثناءالصلاة ، ولكنه يفهم معنى التوجه نحو الله ، ومناجاته ، والإستمداد منه ،بكل جلاء. إنه ينشأ مطمئن البال مستنداً الى رحمة الله الواسعة وقدرته العظيمة. هذا الإطمئنان والاستناد ، والإلتجاء نحو القدرة اللامتناهيةاعظم ثروة للسعادة في جميع أدوار الحياة ، فهو يستطيع في الظروف الحرجة ان يستفيد من تلك القدرة العظيمة ويطمئن إليها ، ويبقى محتفظاً على توازنه واعتداله في خضم المصاعب والمشاكل... « الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكرالله ، ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب »
« لتحصيل الكمال النفسي لا يلزم أن لا يكون الإنسان عالماً أو ذكياً ، بل يكفي أن يكون مختاراً لذلك... يكفي أن يختلي كل فرد منا كل يوم صباحاًومساءاً لبضع دقائق ، بعيداً عن الضوضاء ويجعل ضميره حكماً في تصرفاته فيعرف أخطاءه ويخطط لسلوكه. وفي هذه الفرصة يجب أن يتوجه الى الدعاء إن كان يعرف ذلك فالدعاء له أثره حتى ولو لم يكن هذا الأثر ذلك الذي نريده.

ولهذا يجب تعويد الأطفال منذ البداية على أن يقضوا فترات قصيرة في سكوت وهدوء خاص للدعاء ومن توفق لذلك مرة واحدة يستطيع أن يصل الى العالم الهادىء الذي يفوق الصور والكلمات المألوفة متى شاء.. عند ذاك يزول الظلام تدريجياً ، ويظهر إشعاع خلاق يهدي صاحبه إلى الطريق الأمثل »*

كيف نحفظ أبناءنا القرآن ؟؟

عزيزتي .. قبل أن نبدأ في تحفيظ أبنائنا القرآن، يجب أن نلاحظ بعض الأشياء ونضعها في عين الاعتبار ..
1_يجب أن نعمد على تحبيب الطفل في حفظ القرآن، ويقتنع انه بحفظ كتاب الله سينال رضا الخالق وحفظه ..
2_يجب أن يكون الطفل مستعدا للحفظ .. وأنا أرى أنه ليس هناك سن معينةلاستعداد الطفل للحفظ .. فإذا رأيت منه قدرة وهو في سن الثانية فابدأي علىبركة الله ..

3_يجب أن يتم اختيار الوقت المناسب للأم والطفل معا ويكونا في حالة نفسيةجيدة .. فلا تجلس الأم لتحفيظ طفلها وهي متضايقة أو مريضة ففي هذه الحالةلن تستطيع تحفيظه بل ستكون النتائج عكسية..
4_كذلك يجب أن لا يكون الطفل مريضا .. لأنه لن يكون عنده قدرة على التركيز والحفظ ..
5_يجب ألا يكون المكان حارا ولا تكون درجة الحرارة منخفضة جدا .. بل يجب أن يتم الحفظ في مكان معتدل الحرارة .. يجب ألا يكون هناك مؤثرات تمنع الطفل من التركيز كوجود أطفال يلعبون حوله، أو تلفاز أو ما شابه ..

5_وقت الحفظ يجب أن تكون الأم متفرغة تماما للتحفيظ ولا تنشغل بأي شيءآخر كأعمال البيت .. لأنها ستشتت الطفل معها، وتهدر طاقتها
يجب أن تبدأ بقصار السور ..

والأهم .. ألا تستخدم الضرب كوسيلة للعقاب أبدا أبدا لكي لا يكره الطفل حفظ القرآن .. وتستخدم وسيلة الصبر وبعد أن تنفذ تلجأ للصبر وبعد أن ينفذتلجأ للصبر .. والتشجيع سواء بالأحضان أو التحدث للأب على مسمع من الطفل أنه يحرز تقدما فهو وسيلة ممتاذة جدا جدا .. وكل ما ذكرت هو ناتج عن تجربتي الخاصة جدا مع ابني، وما حاولت تجربته مع ابنتي .. لكن لم تصلح معها نفس الطريقة وهي ذات العامين فغيرتها بما يناسبها وتحفظ بلا ضغط ... والخطأ الذي ارتكبته أنني أحضرت لأبني أول ما بدأ حفظ القرآن طالبالتحفيظه .. لكنني وجدت الولد يحفظ بأخطاء كثيرة جدا جدا .. لذلك استغنيت عنه وبدأت تحفيظه مرة أخرى من البداية بصورة صحيحة ..

يجب ألا يكون الطفل جائعا .. ولا يكون قد انتهى من الطعام مباشرة ليجلس ليحفظ القرآن .. ولكن يجب تركه فترة كافية يستريح حتى لا يشعر بالضيق أ ثناء الحفظ ..

* من المهم جدا أن يخيم جو من السعادة والراحة حول الطفل أثناء تحفيظه القرآن فلا يرتبط في نفسه الضيق والألم بالقرآن فيشعر بالنفور منه ..
* أفضل الأوقات التي يعمل فيها العقل بشكل ممتاز وهي مناسبة جدا للحفظ هووقت الفجر ووقت المغرب حيث يكون العقل في قمة نشاطه .. فإن كان حفظ القرآن في هذه الأوقات فإنه – إن شاء الله يكون سهلا وميسرا ..

* يجب ألا يكون هناك تباعدا بين وقت الحفظ ووقت المراجعة أيضا .. يعني إذافضلت الأم أن تقوم بتحفيظه القرآن يوما بعد يوم فعليها الالتزام بالموعدوعدم ترك الموضوع بلا تنظيم .. فأعتقد أن الطفل إن لم يعود على أن يخصص وقت للقرآن فلن يلتزم ولن يقدس وقت الحفظ .. فأنا مثلا كنت أحفظ ابني يوميا وفي نفس الموعد .. قبل المغرب بساعة .. لذلك إن ناديته في هذا الوقت فهو يعرف لماذا أناديه ..

* المكان .. تخصيص مكان للحفظ له أثر جد كبير في تسهيل المهمة على المحفظ .. فإذا كانت الأم هي من تتولى مسئولية تحفيظ القرآن يجب أن تراعي إن كانت ستقوم بذلك في حجرة الطفل يجب أن تستمر على ذلك .. فلا تسحبه معها مرة الىالمطبخ ومرة في الصالون ومرات في حجرة المعيشة .. وذلك حتى يألف الطفل المكان ويعتاده ولا يتشتت فكره ..

* المراجعة .. المراجعة .. يجب أن تتم بصورة دورية ومنتظمة .. فانا أقوم بها صباحا قبل ذهابه للمدرسة ونبدأ يوميا بصورة الفاتحة وإحدى السورالأخرى أو سورتين حسب ما نجد من وقت . كذلك عندما نخرج، وقد أعطاني السكن بعيدا فرصة لمراجعة السور التي تم حفظها وأحيانا في المشوار الواحد نراجع نصف السور أثناء الذهاب والنصف الآخر في طريق العودة ..

* مما يعطي الطفل الحافز للتقدم في الحفظ والشعور بالثقة في نفسه وفي حفظه .. جعله يقوم هو بدور المحفظ أو المسمع .. فأحيانا نعمد على أن نقوم بتسميع إحدى السور أنا أو والده .. ويا سلام إن أخطأنا فهو يشعر بالفخرلأنه قد صحح هذا الخطأ لبابا أو ماما .. ودائما نقوم بهذه الحركة مع السورالتي نجدها طويلة أو صعبة .. وبعد أن ينتهي من تسميع السورة لي أو لوالده نطلب منه أن يقوم هو بالتسميع .. وإذا رفض – أحيانا كثيرة تحدث – نقول له فلنرى من سيسمعها بلا أخطاء بابا أم "معاذ" .. طبعا يتعمد والده أن يخطئ ليفوز هو .. فإما أن نقوم كلينا بالتصفيق له أو نشتري له قصة أو كتابتلوين.














الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلب الطفل صفحة بيضاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليالي بيضاء
» قناع لبشرة بيضاء
» صفحة موسوعة الكتب 5000 كتاب.rar
» يتيم يراسل أحيزون ويدعوه إلى بناء صفحة جديدة
» موسوعه الطفل الشامله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: نافذة الأسرة و الطفل :: تربية الطفل-
انتقل الى: