بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Lay
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بنكيران.. أوراق قوته ونقاط ضعفه 2 - توفيق بوعشرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 13176
تاريخ التسجيل : 09/12/2010

بنكيران.. أوراق قوته ونقاط ضعفه 2 - توفيق بوعشرين Empty
مُساهمةموضوع: بنكيران.. أوراق قوته ونقاط ضعفه 2 - توفيق بوعشرين   بنكيران.. أوراق قوته ونقاط ضعفه 2 - توفيق بوعشرين I_icon_minitime8/12/2011, 15:28


بنكيران.. أوراق قوته ونقاط ضعفه (2)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
توفيق بوعشرين
2011-12-08 00:22

وصف شيخ الاشتراكيين، عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول السابق،
حكومة عبد الإله بنكيران المقبلة بـ«التناوب الثاني»، على اعتبار أن
التناوب الأول هو ذلك الذي نسج خيوطه اليوسفي مع الملك الراحل الحسن الثاني
سنة 1998، وانتهى بإعلان فشله في بروكسل في ندوة قال فيها اليوسفي: «لقد
تسلمنا الحكومة وبقي الحكم في أيادي قوى خفية»...


إنها نافذة جيدة للإطلالة على العوائق التي يعرف بنكيران بعضها الآن، وسيعرف أكثرها غدا عندما يبدأ في الحركة، وهي:

1 - لقد حرم الاتحاد الاشتراكي حكومة بنكيران من جرعة سياسية قوية
عندما رفض الدخول معه إلى بيت الحكومة، وحرمه من «شرف» تحقيق حلم المفكر
الراحل، محمد عابد الجابري، أي الكتلة التاريخية التي يلتقي تحت سقفها
الإسلاميون والقوميون والديمقراطيون من أجل تحقيق هدف واحد هو «الانتقال
إلى الديمقراطية». الآن بنكيران سيضطر إلى إدخال حزب الحركة الشعبية إلى
الحكومة، الذي قد يلعب دور «مسمار جحا» داخل الحكومة، ويفرمل كل سعي إلى
اتخاذ قرارات قوية. كل حزب غير مستقل في قراراته أو مخترق من قبل السلطة هو
مرشح لأن يلعب دور العصا في العجلة. وقد يضطر رئيس الحكومة، حفاظا على
تماسك الأغلبية، إلى مراعاة مواقف حزبي الاستقلال والحركة، وهما حزبان
«طموحاتهما الديمقراطية» متواضعة جدا، وقد رأينا أداء حزب الميزان في
الحكومة المنتهية ولايتها، وكيف أن عباس كان يعتبر كرسي الوزارة أهم من أي
شيء فوق هذه الأرض.


2 - هناك خطر حقيقي على الحكومة المقبلة من ارتفاع سقف انتظارات
الشارع، خاصة وأن حزب المصباح وزعيمه سوقا، أثناء الحملة الانتخابية،
الكثير من الوعود: 7% نسبة النمو، و3000 درهم مقدار «السميغ»، ومحاربة
الفساد والريع والاستبداد، واحترام حقوق الإنسان... لقد عانت حكومة اليوسفي
كثيرا من هذا الخطأ الاستراتيجي الذي ساهمت فيه، في الشهر الأول وجد
اليوسفي الشوارع مملوءة بالمطالب والتظاهرات والملفات المطلبية. الكل توجه
إلى الحكومة وكأنها تملك عصا موسى. ولما عجزت الحكومة، التي لا تمتلك
صلاحيات كبيرة ولا وقتا كافيا، عن الاستجابة لكل المطالب، أصيب الناس
بالإحباط...


3 - صقور السلطة الذين اضطروا إلى التراجع إلى الوراء تحت وقع ضربات
الربيع العربي و20 فبراير، لم يرفعوا الراية البيضاء، ولم يغادروا مواقع
السلطة الظاهرة والخفية. نعم، خسروا معركة، لكنهم لم يخسروا الحرب، ولهذا
سيرجعون إلى مخططاتهم الأولى وبصيغ جديدة لإنعاش الطابع السلطوي لنظام
الحكم، الذي يخدم مواقعهم وامتيازاتهم، وسيرى منهم بنكيران صنوفا من الحرب
لم يعهدها من قبل، خاصة إذا كان شجاعا في الدفاع عن برنامج حزبه وحكومته،
ووضع نصب عينيه أحلام المواطنين الذين صوتوا له.


4 - حركة 20 فبراير، ووسطها جماعة العدل والإحسان، والتي لم يسع النظام
إلى «إدماجها» وتركها في الحقل المضاد، لن تسكت على سحب البساط من تحت
أرجلها من قبل الحكومة الجديدة، وربما لن تكتفي بالتظاهر في الشارع كل أحد،
بل ستسعى إلى تصعيد لهجة انتقادها للنظام ورموزه، وهذا ما سيجعل بنكيران
بين المطرقة والسندان، إن هو حرك العصا في الشارع سيدفع ثمنا كبيرا من سمعة
حكومته ومن موقع حزبه في الشارع، وإن هو أغمض عينيه ستغضب منه السلطات
العليا في البلاد، وربما تتهمه بالتقاعس عن الدفاع عن حرمتها.. فماذا هو
فاعل إذن؟


مشاكل البلاد جد معقدة، وأمس نقلت «رويترز» عن مسؤول أوربي رفيع قوله
إن سعر برميل النفط قد يصل إلى 250 دولارا إذا قررت أمريكا والاتحاد
الأوربي فرض حظر على شراء النفط الإيراني، فماذا ستفعل الحكومة إزاء تضخم
صندوق المقاصة؟


قد يقول البعض إن السياسة هي فن تدبير المشاكل والقفز فوق الحفر، وهذا
صحيح، لكن لا بد للسياسي من أن تظل يداه طليقتين ورجلاه بلا قيد حتى يقفز
هنا وهناك بحثا عن حل للأزمات، أما أن يكون في الحكومة ويظل الحكم بعيدا
عنه، كما قال اليوسفي، فإن مهمته ستصبح مستحيلة ولا شك.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ecolay.yoo7.com
 
بنكيران.. أوراق قوته ونقاط ضعفه 2 - توفيق بوعشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بنكيران أمام الامتحان رقم 2- توفيق بوعشرين
» التقاليد المرعية..هل تتململ بين بنكيران والقصر؟ - توفيق بوعشرين
» أجندة 2013 - توفيق بوعشرين
» بنكيران في بيت الخطيب
» الوردة(الاتحاد الاشتراكي) تنتفض - توفيق بوعشرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أخبار وطنية و عربية و دولية :: أخبار وطنية-
انتقل الى: