بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Lay
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا لا يستغل المغرب ثرواته من الذهب و الزنك و الماس كما يجب ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 13176
تاريخ التسجيل : 09/12/2010

لماذا لا يستغل المغرب ثرواته من الذهب و الزنك و الماس كما يجب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا يستغل المغرب ثرواته من الذهب و الزنك و الماس كما يجب ؟   لماذا لا يستغل المغرب ثرواته من الذهب و الزنك و الماس كما يجب ؟ I_icon_minitime4/1/2012, 14:50


لماذا لا يستغل المغرب ثرواته من الذهب و الزنك و الماس كما يجب ؟


04 يناير 2012 الساعة 44 : 05

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ليس
من الغريب عدم توفر المغرب على ثروات بترولية ، إلا أنه يتوفر بالإضافة
إلى الفوسفاط على احتياطات أخرى من المعادن، كالزنك و الذهب أو الماس
الكامن في باطن الأرض...إنها ثروات مهمة إلا أن المغرب لا يستغلها كما يجب.
لا أحد يجهل اليوم أن المغرب لا يتوفر على البترول، إلا أنه لا أحد يجترئ صراحة على تفسير ذلك.
ويشير
عبد الرزاق الألباني، وهو عالم جيولوجي من أصول مغربية، في استجواب له مع
أحد الصحفيين، أنه " إذا كان المغرب لا يتوفر على بترول، فذلك راجع إلى كون
الصخرة الأم المسؤولة عن إنتاجه، لم تتلق الحرارة الكافية لإفراز الزيت في
باطن الأرض، ففي مدينة طرفاية على سبيل المثال، تعد هذه الصخور غنية من
حيث احتوائها على زيت البترول، مثلها في ذلك مثل الصخور البترولية في دول
الخليج، إلا أن هذه الصخور لم تتحول في الوقت المناسب".
و
يعمل الألباني اليوم أستاذا في جامعة بواتيي، و إضافة إلى كونه اكتشف
رفقة فريقه أقدم الحفر في العالم بالغابون، فهو يعرف جيدا طبيعة أعماق
الأرض المغربية.
و
يتابع مؤكدا على أن " الثروات المعدنية بالمغرب مرتبطة اليوم بتاريخه
الجيولوجي الغني و المتنوع، الذي يعود إلى ملايين السنين والذي أدى إلى
تراكم المعادن".
الذهب يوجد في الصحراء
يتوفر
المغرب على ثروات أخرى بكثرة ، و أولها الفوسفاط كما يعلم الكل، حيث تملك
المملكة أكبر احتياط عالمي من هذه المادة، التي تعتبر عنصرا كيميائيا
ضروريا لصناعة الأسمدة، و ليس هذا فقط ما يملكه المغرب ، بل هناك المزيد.
قام " مراقب الشركات" و هو عبارة عن هيئة أنشأت سنة 2009 ، تهدف إلى إجراء دراسة حول الشركات المغربية، بتحليل دقيق للتربة المغربية.
و
يصرح قائلا: " صحيح أن الفوسفاط يتصدر قائمة الثروات المعدنية بالمملكة،
بنسبة 95 بالمائة من الإنتاج الإجمالي للمعادن، إلا أن هناك فلزات و معادن
أخرى بدأت تشغل مكانة هامة و أضحت تشكل قطاعات واعدة، كالزنك و الذهب و
الماس"، كان هذا تقرير مفصل و مدرج في جريدة الأصداء اليومية، في عددها
لهذا اليوم. و بالفعل، فإن المنطقة التي تنتج اليوم أكبر نسبة من الذهب هي
الصحراء، و يضيف خبراء مراقب الشركات قائلين" خلال عملية التنقيب التي
قامت بها الشركة الكندية متليكس، المتخصصة في التنقيب على المعادن ، كشفت
هذه الأخيرة عن وجود كمية هائلة من الذهب، و عن وجود كمية كبيرة من
اليورانيوم و مناجم الماس".
و
فيما يخص الزنك، فهو معدن رمادي مائل إلى اللون الفضي، و يوجد بكثرة في
أشماش بمنطقة مكناس، فهو كذلك من أهم الاحتياطات العالمية، و تشير الأصداء
إلى أن "كسباه رزورش"، و هي شركة أسترالية، على دراية بذلك و تعمل وفق عقد
البحث و الاستغلال الذي يخول لها إنتاج كمية تتراوح ما بين 4000 و 6000 طن
من الزنك انطلاقا من سنة 2013 .
و
يشير الأستاذ عبد الرزاق الألباني إلى أن " الزنك له مستقبل زاهر،
بالمقارنة مع البترول، لأننا نستعمله في كل الصناعات المتخصصة في إنتاج
المركبات الإلكترونية للسيارات، و يبقى الصينيون هم أول المنتجين"،و
بالرغم من كونهم الأوائل من حيث الإنتاج، إلا أن الصين قد تكون أول مستهلك
للزنك المغربي، و تشير جريدة الأصداء إلى أن الثروات المعدنية الصينية عرفت
انخفاضا مهما.
الأطماع الدولية
وبالنظر
إلى هذه الثروات الباطنية، يعمل المغرب على تأجيج المنافسة بين أطماع
الشركات العالمية الكبرى، على حساب شركتي متليكس و كسباه رزورش.
و
تشير الأصداء إلى أنه " لحدود الساعة، يبقى قطاع المعادن موصدا في وجه
المنافسة الأجنبية، و ذلك لحماية الشركات الوطنية"، و تستطرد الجريدة
موضحة: " تخضع أنشطة البحث و التفويت و استغلال المعادن الصناعية إلى سلطة
الدولة، و بالخصوص إلى سلطة المكتب الوطني للمحروقات و المعادن، و لا تتعدى
مدة رخصة الاستغلال أربع سنوات تتجدد ثلاث مرات متتابعة"، و تضيف الأصداء
أنه، خلال سنة 2010 ، منحت الحكومة 650 رخصة استغلال و 77 تفويتا،
وهي الصفقة التي تؤثر على الشركات المغربية .
إلا
أن الأستاذ عبد الرزاق الألباني من جهته، أعرب عن تخوفه من أن تسرف
الشركات الأجنبية في استغلال هذه الثروات المعدنية، و لا تستفيد منها
الشركات المغربية في نهاية المطاف، و يعاتب الحكومة على عدم مناداتها على
اختصاصيين مغاربة من الخارج مثله، حتى يتمكن المغاربة من استغلال الثروات
المغربية.
ويختتم
عبد الرزاق الألباني متأسفا: " أظن أن المغرب يضيع العديد من الفرص، فصحيح
أنه منفتح على الخارج، لكنه لا يلتفت إلى الطاقات المغربية بالخارج، فهناك
مغاربة لهم تكوين و كفاءة عاليين في المجال، و يعملون بكندا و الولايات
المتحدة الأمريكية و ألمانيا أو بفرنسا، و أنا أعرف أن بعضا منهم على
استعداد للمجيء من أجل مساعدة البلد، شريطة توفير الوسائل البشرية و
المالية اللازمة لإجراء عمليات تنقيب ناجحة" .


ليس من الغريب عدم توفر المغرب
على ثروات بترولية ، إلا أنه يتوفر بالإضافة إلى الفوسفاط على احتياطات
أخرى من المعادن، كالزنك و الذهب أو الماس الكامن في باطن الأرض...إنها
ثروات مهمة إلا أن المغرب لا يستغلها كما يجب.

لا أحد يجهل اليوم أن المغرب لا يتوفر على البترول، إلا أنه لا أحد يجترئ صراحة على تفسير ذلك.

ويشير عبد الرزاق الألباني، وهو عالم
جيولوجي من أصول مغربية، في استجواب له مع أحد الصحفيين، أنه " إذا كان
المغرب لا يتوفر على بترول، فذلك راجع إلى كون الصخرة الأم المسؤولة عن
إنتاجه، لم تتلق الحرارة الكافية لإفراز الزيت في باطن الأرض، ففي مدينة
طرفاية على سبيل المثال، تعد هذه الصخور غنية من حيث احتوائها على زيت
البترول، مثلها في ذلك مثل الصخور البترولية في دول الخليج، إلا أن هذه
الصخور لم تتحول في الوقت المناسب".

و يعمل الألباني اليوم أستاذا في
جامعة بواتيي، و إضافة إلى كونه اكتشف رفقة فريقه أقدم الحفر في العالم
بالغابون، فهو يعرف جيدا طبيعة أعماق الأرض المغربية.

و يتابع مؤكدا على أن " الثروات
المعدنية بالمغرب مرتبطة اليوم بتاريخه الجيولوجي الغني و المتنوع، الذي
يعود إلى ملايين السنين والذي أدى إلى تراكم المعادن".

الذهب يوجد في الصحراء

يتوفر المغرب على ثروات أخرى بكثرة ، و
أولها الفوسفاط كما يعلم الكل، حيث تملك المملكة أكبر احتياط عالمي من
هذه المادة، التي تعتبر عنصرا كيميائيا ضروريا لصناعة الأسمدة، و ليس هذا
فقط ما يملكه المغرب ، بل هناك المزيد.

قام " مراقب الشركات" و هو عبارة عن هيئة أنشأت سنة 2009 ، تهدف إلى إجراء دراسة حول الشركات المغربية، بتحليل دقيق للتربة المغربية.

و يصرح قائلا: " صحيح أن الفوسفاط
يتصدر قائمة الثروات المعدنية بالمملكة، بنسبة 95 بالمائة من الإنتاج
الإجمالي للمعادن، إلا أن هناك فلزات و معادن أخرى بدأت تشغل مكانة هامة و
أضحت تشكل قطاعات واعدة، كالزنك و الذهب و الماس"، كان هذا تقرير مفصل و
مدرج في جريدة الأصداء اليومية، في عددها لهذا اليوم. و بالفعل، فإن
المنطقة التي تنتج اليوم أكبر نسبة من الذهب هي الصحراء، و يضيف خبراء
مراقب الشركات قائلين" خلال عملية التنقيب التي قامت بها الشركة الكندية
متليكس، المتخصصة في التنقيب على المعادن ، كشفت هذه الأخيرة عن وجود كمية
هائلة من الذهب، و عن وجود كمية كبيرة من اليورانيوم و مناجم الماس".

و فيما يخص الزنك، فهو معدن رمادي مائل
إلى اللون الفضي، و يوجد بكثرة في أشماش بمنطقة مكناس، فهو كذلك من أهم
الاحتياطات العالمية، و تشير الأصداء إلى أن "كسباه رزورش"، و هي شركة
أسترالية، على دراية بذلك و تعمل وفق عقد البحث و الاستغلال الذي يخول لها
إنتاج كمية تتراوح ما بين 4000 و 6000 طن من الزنك انطلاقا من سنة 2013 .

و يشير الأستاذ عبد الرزاق الألباني
إلى أن " الزنك له مستقبل زاهر، بالمقارنة مع البترول، لأننا نستعمله في كل
الصناعات المتخصصة في إنتاج المركبات الإلكترونية للسيارات، و يبقى
الصينيون هم أول المنتجين"،و بالرغم من كونهم الأوائل من حيث الإنتاج، إلا
أن الصين قد تكون أول مستهلك للزنك المغربي، و تشير جريدة الأصداء إلى أن
الثروات المعدنية الصينية عرفت انخفاضا مهما.

الأطماع الدولية

وبالنظر إلى هذه الثروات الباطنية،
يعمل المغرب على تأجيج المنافسة بين أطماع الشركات العالمية الكبرى، على
حساب شركتي متليكس و كسباه رزورش.

و تشير الأصداء إلى أنه " لحدود
الساعة، يبقى قطاع المعادن موصدا في وجه المنافسة الأجنبية، و ذلك لحماية
الشركات الوطنية"، و تستطرد الجريدة موضحة: " تخضع أنشطة البحث و التفويت و
استغلال المعادن الصناعية إلى سلطة الدولة، و بالخصوص إلى سلطة المكتب
الوطني للمحروقات و المعادن، و لا تتعدى مدة رخصة الاستغلال أربع سنوات
تتجدد ثلاث مرات متتابعة"، و تضيف الأصداء أنه، خلال سنة 2010 ، منحت
الحكومة 650 رخصة استغلال و 77 تفويتا، وهي الصفقة التي تؤثر على
الشركات المغربية .

إلا أن الأستاذ عبد الرزاق الألباني من
جهته، أعرب عن تخوفه من أن تسرف الشركات الأجنبية في استغلال هذه الثروات
المعدنية، و لا تستفيد منها الشركات المغربية في نهاية المطاف، و يعاتب
الحكومة على عدم مناداتها على اختصاصيين مغاربة من الخارج مثله، حتى يتمكن
المغاربة من استغلال الثروات المغربية.

ويختتم عبد الرزاق الألباني متأسفا: "
أظن أن المغرب يضيع العديد من الفرص، فصحيح أنه منفتح على الخارج، لكنه لا
يلتفت إلى الطاقات المغربية بالخارج، فهناك مغاربة لهم تكوين و كفاءة
عاليين في المجال، و يعملون بكندا و الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا
أو بفرنسا، و أنا أعرف أن بعضا منهم على استعداد للمجيء من أجل مساعدة
البلد، شريطة توفير الوسائل البشرية و المالية اللازمة لإجراء عمليات تنقيب
ناجحة" .

يابلادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ecolay.yoo7.com
 
لماذا لا يستغل المغرب ثرواته من الذهب و الزنك و الماس كما يجب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حجر أغلى من الذهب يسقط من كوكب المريخ في "المغرب"
» حجز 240 كلغ من الشيرا وصندوق من الماس المهرب
» الذهب والفحم
» كتاب شرح شذور الذهب
» الذهب بين الصاغة والباعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أخبار وطنية و عربية و دولية :: أخبار وطنية-
انتقل الى: