Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: التوحيد والإصلاح تؤكد استعدادها لدعم كل المبادرات النوعية للحكومة 11/1/2012, 13:18 | |
| التوحيد والإصلاح تؤكد استعدادها لدعم كل المبادرات النوعية للحكومة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الرباط - محمد بن الطيب الأربعاء 11 يناير 2012 - 13:50 أكدت حركة التوحيد والإصلاح في رسالة تهنئة بعثتها إلى أمناء الأحزاب الأربعة المشكلة للتحالف الحكومي، نشرتها جريدة التجديد، التابعة لنفس الحركة، في عددها ليوم الأربعاء 11 يناير الجاري، عن استعدادها لدعم كل المبادرات النوعية للحكومة المغربية الجديدة، وإسناد خطواتها المتعلقة بالإصلاح وكذا الرامية للاستجابة لانتظارات المواطنين المغاربة المشروعة والملحة، معبرة عن تفاؤلها بالمستقبل، و"ما أصبح يحذونا من أمل في الإصلاح".
وبصفتها حركة دعوة وإصلاح، تقول رسالة التوحيد والإصلاح، ومن منطلق ما أصبح يتيحه الدستور لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية من إمكانيات للمساهمة في إطار الديمقراطية التشاركية، تؤكد الحركة " فإننا لن نتأخر عن الانخراط في الأوراش ذات الصلة بمجال عملنا" مضيفة "لن ندخر أي جهد في تقديم اقتراحات ومشاريع من شأنها النهوض بمجتمعنا والرقي بمستواه في كافة المجالات.
وأضافت التوحيد والإصلاح "أننا لن ندخر جهدا في تقديم النصح ولفت الانتباه إلى ما نقدر أنه يحتاج إلى تقويم أو مراجعة سواء في السياسات أو في المواقف مقدرين أن دائرة المشترك بين مختلف الفاعلين في مجتمعنا واسعة وكبيرة يؤطر عملنا فيها مقتضى قوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى".
وأشارت رسالة الحركة أن السبيل الأمثل لتدبير الاختلاف في وجهات النظر هو التواصل والحوار البناء والإنصات المتبادل، لإدراك الحجم الحقيقي للمختلف فيه والتعاون على إرساء الآليات الواضحة لتصريفه والتدبير الديمقراطي لمقتضياته"، داعية في نفس الرسالة إلى "إيجاد فضاءات للحوار والنقاش من أجل العمل على تحويل هذا الاختلاف إلى مصدر تنوع وثروة نستفيد منها معا في تخصيب الاجتهاد في القضايا الشرعية والتجديد والتحديث وكذا الإبداع في المسائل الثقافية والفكرية".
هذا ولم يفت الحركة التأكيد على تقديرها لما سمته في رسالتها بـ"حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الحكومة الجديدة، بسبب حساسية الظرفية وحجم الانتظارات وثقل الإرث".
وختمت الحركة رسالتها، والتي نشرتها جريدة التجديد، أن "حسن استثمار كُلا من الإمكانات الدستورية الجديدة والدعم الشعبي الواسع الذي تحظى به التجربة كفيلان بمساعدتها في إنجاز هذه المهمة وإنجاح هذا المسار الإصلاحي".
| |
|