Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: عدد الوافدين على المغرب فاق 9,3 مليون سائح عند متم… 23/2/2012, 15:36 | |
|
بدت محصلة النتائج التي أشر عليها أداء القطاع السياحي خلال العام الماضي إيجابية في نظر الساهرين على تدبير الشأن السياحي ببلانا. “رغم إكراهات الظرفية الدولية الصعبة وانعكاسات الربيع العربي وأحداث أركانة الإرهابية بمراكش، تمكن القطاع من مقاومة كل هذه التحديات” بثقة كبيرة قالها وزير السياحة لحسن حداد وهو يتحدث في ندوة صحفية نظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدينة الدار البيضاء مساء أول أمس الثلاثاء حداد الذي كان يتوسط علي غنام رئيس الفيدرالية الوطنية للسياحة وحميد عدو المدير العام للمكتب الوطني الذي كان جالسا على يسار زميله كمال بنسودة رئيس مرصد السياحة، أخرج سلاح الأرقام لتأكيد مصداقية كلامه، فقال بنبرة صوت متفائلة: “عدد السياح الذين توافدوا على المغرب إلي حدود متم العام الماضي، تجاوز 9،3 مليون سائح، مسجلا نموا بواحد في المئة مقارنة بالرقم الذي تم بلوغه عند نهاية عام 2010″
تحسن طفيف، لكنه معبر في نظر وزير السياحة، و” إذا ما تم النظر للأحداث الدولية والمتغيرات السياسية العربية التي تسببت في تراجع النشاط السياحي بأزيد من 30٪ ببعض البلدان العربية المنافسة كتونس ومصر، ومعها بعض الأقطار الأوروبية، يمكننا الجزم بأن القطاع السياحي بالمغرب بخير” يضيف من جهته كمال بنسودة رئيس مرصد السياحة. أما حميد عدو المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، فلم يسبح ضد التيار، لقد أفاد بأن عائدات القطاع نمت خلال العام الماضي بزائد أربعة بالمئة، محلقة بذلك إلي حدود 59 مليار درهم، هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه القدرة الإيوائية للفنادق بنسبة 7 في المئة، أي بزيادة 12 ألف و 500 سرير إضافي، يضيف عدو خلال هذا اللقاء الذي تم فيه استعراض حصيلة القطاع السياحي خلال العام الماضي، وأيضا مخطط عمل السنة الجارية لكن لماذا يشتكي المهنيون وأصحاب الفنادق من وجود أزمة بالقطاع، إذا كانت الأرقام الرسمية تفيد بأن السياحة الوطنية في صحة جيدة؟ سؤال أجاب عنه لحسن حداد من خلال التأكيد على أن القطاع لا يعاني من أزمة بقدر ما أن هناك مرحلة دقيقة وصعبة يمر منها حاليا، ولتجاوز إكراهاتها نادى الوزير بضرورة توجه مهنيي القطاع الفندقي إلي ابتكار تقنيات ووسائل جديدة في تسيير وتدبير شؤون هذه الوحدات الفندقية، مع العمل على الإستثمار في المنتوج السياحي القادر على خلق القيمة المضافة وتوفير فرص شغل هامة، وخاصة المنتوج الذي يعاني من نقص في مستوى العرض ، يشير حداد. “سنعمل على دعم وتحفيز هذا النوع من الإستثمار السياحي، وسنسعى بموازاة مع ذلك إلى الحد من خلق المشاريع التي لا تضمن خلق هذه القيمة المضافة، وخاصة بالوجهات الأساسية كمراكش” يفيد وزير السياحة. كمال بنسودة عاد للتأكيد على أن كبار المنعشين السياحيين الأوروبيين، سجلوا في الموسم السابق تراجعا في رقم المعاملات المرتبط بأنشطتهم الموجهة نحو المغرب بنسبة 28 في المائة، إلا أنه أشار إلى أن هذه النسبة بدت أكبر بالنسبة لتونس التي سجلت تراجعا بنحو 40 في المائة، مقابل 42 في المائة بالنسبة لمصر، حيث أكد على أن تصاعد دور الشبكة العنكبوتية كان له تأثير هيكلي على استراتيجية تسويق وجهة المغرب. وأكد أن السوق الداخلية ستحضى خلال العام الجاري بالأولوية في استراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة، تقوم على توصيات الدراسة المرتبطة بهذه السوق وإنعاشها، مشيرا إلى أن عرض منتوج تكميلي سيعزز “مخطط بلادي” من خلال وضع تدابير تستجيب لتطلعات السياح المغاربة. علي غنام، رئيس الفدرالية الوطنية للسياحة أكد من جانبه على أن صعوبة الظرفية التي عاشها القطاع خلال العام المنصرم لم تمنع انتقال المغرب إلى الرتبة ال24 على مستوى الزيارات السياحية، والرتبة ال36 على مستوى العائدات السياحية. ومع ذلك، فقد دعا غنام إلى ضرورة العمل على تجاوز بعض النتائج السلبية المسجلة على مستوى مؤسسات الإيواء التقليدية، باعتبار أنها سجلت أداء سلبيا بناقص 6 ٪، وانخفاض متوسط الأسعار بضعف هذه النسبة، إضافة إلى تراجع أرقام المعاملات بنحو الخمس
| |
|