تحية الصباح أهم من الوردة أحياناً.

[font=Arial]الإنسجام بين الزوجين له فنون رومانسية خاصة لإذابة المشاكل والخلافات دون اللجوء إلى الإنزواء أو بناء حاجز الصمت الذي يصعب معه التفاهم.
السعادة الزوجية ليست ضرورية لصحة الأزواج النفسية فقط ولكنها تقي أيضاً من الإصابة بالعديد من الأمراض العضوية، بعد أن أثبتت الدراسات العالمية الحديثة أن السعادة الزوجية تساعد في تأخير زحف مظاهر الشيخوخة..

و تحية الصباح من الأشياء التي لا ينبغي أن نغفل عنها..
ولأن المرأة عطاء بلا حدود علي الزوج أن يفهمها، فهي تريد أن تأخذ أولاً حتى تشعر بالإطمئنان والأمان، وبعد ذلك ستعطي، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها، والسبب أنها تريدك أن تعطيها الحنان والإهتمام أولاً.. فمن يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها، وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية وهو ليس بالقليل.

و يسود اعتقاد لدى الكثير من الرجال أنه من الضروري القيام بين فترة وأخرى بلفتة رومانسية كبيرة نحو نسائهم، من خلال تقديم الورود لهن مثلا، مع أن القيام ببعض التفاصيل اليومية له التأثير نفسه في العلاقة بين الرجال والنساء.
الرأي هذا في كتاب «مشادات أقل.. حب أكثر» الذي ينصح فيه بكيفية المحافظة على العلاقات لفترة طويلة من دون خصامات ومآخذ.
ان الأزواج بمجرد الإستيقاظ من النوم مجبرين على تبادل تحية الصباح، استطلاع للرأي أجري مؤخراً استنتج منه أن 94 زوجاً وزوجة من الذين يتبادلون تحية الصباح وصفوا علاقاتهم بأنها ممتازة في حين أن الذين لا يصبحون على بعضهم يعتبرون علاقتهم بأنها عادية.
و عبارة «صباح الخير» سحرية لأنها عندما تلفظ بصوت مرتفع، فإنها في الواقع تعني ان هذا الصباح هو جيد لأننا سوية.

ووفق الإستطلاع فان أغلب النساء ينتظرن من شركائهن مساعدتهن كل يوم في تأمين سير الأمور في المنزل، لكن اغلب النساء ينسين تثمين هذه المساعدة لهن من قبل أزواجهن و أنه يكفي أحياناً قول كلمة شكراً لأن مثل هذه الكلمة تجعل الطرف الآخر يعمد إلى تكرار أفعاله الحميدة،

الأمر الذي يسري أيضاً على الرجال اتجاه النساء.
و تؤكد أيضاً أن لا شيء يساهم في تعزيز الثقة بالنفس في الحياة الزوجية مثل الإطراء المتبادل، وأن الأمر يجب أن لا يكون خاصاً فقط بل يحبذ مثلاً الإشارة أمام الأصدقاء إلى أن الزوج قام بسرعة بإصلاح بعض الأشياء أو أنه أعد وجبة عشاء رائعة.
وأكدت أن الرجال يحبون الأحاديث كالنساء، لذلك فعندما يصمت أحد الزوجين، فإن ذلك يعني أنه جاف عاطفياً لهذا تنهار العلاقة لاحقاً.

لهذا شدد الإستطلاع على ضرورة إعطاء شريك الحياة الفرصة كي يتحدث، وعدم مقاطعته والإنصات إليه لأنه في العلاقة الجيدة بين الزوجين يحتاج كل واحد إلى سماع رأي الثاني.


منقول للإفادة