بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Lay
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحكومة الجديدة وأحلام التوظيـف الوهمـي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 13176
تاريخ التسجيل : 09/12/2010

الحكومة الجديدة وأحلام التوظيـف الوهمـي Empty
مُساهمةموضوع: الحكومة الجديدة وأحلام التوظيـف الوهمـي   الحكومة الجديدة وأحلام التوظيـف الوهمـي I_icon_minitime15/3/2012, 14:00



الحكومة الجديدة وأحلام التوظيـف الوهمـي


الخميس, 15 مارس 2012

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بقلم: الحسين ساشا
يبدو
أن التوظيف ومحاربة الفساد في المغرب وهم من الأوهام، فلا أمل يرجى ولا
أحلام تنتظر من حكومة هي نفسها عاطلة عن الشغل، والمثل يقول فاقد الشيء لا
يعطيه، ومن ينتظر هذا الحلم فهو واهم، وسيظل يعيش طوال حياته على السراب.
وذلك لسبب بسيط هو أن الحكومة الحالية لم تأت بجديد سوى التراجعات في
الوعود، فمن 7,5 نقطة من النمو خلال حملتها الانتخابية إلى 5,5 نقطة خلال
التصريح الحكومي إلى 4,5 عند غياب الأمطار.. وهذا دليل على أنها لا تختلف
عن الحكومات السابقة في المنهجية والتخطيط والتسيير. لأن من يعيش على نفقات
المواطنين لا يُنتظر منه أن يشغلهـم.!؟

هذا بخلاف
ما يحدث في دول العالم، حيث نرى الشعوب هي التي تعيش في دولها، باستثناء
المغرب الذي نرى دولته هي التي تعيش في شعبها، بالاعتماد والاتكال عن النهب
الضريبي المجحف ممن يستحق وممن لا يستحـق، ذلك فقط ما كانت تركز عليه
الحكومات السابقة، بدل البحث عن الجديد. وقد سمعنا من الحكومة الحالية على
أنها هي الأخرى ستوسع من الوعاء الضريبي ليشمل جميع الفئات، للمزيد من حلب
جيوب المواطنين، بذل التفكير والاعتماد عن موارد أخرى بديلـة.
فمثلا
هؤلاء الوزراء والبرلمانيون الذين يتقاضون أجوراً مرعبة، مقابل التثاؤب تحت
قبة البرلمان دونما فائدة، ودون أدنى مجهود يذكر. سوى أنه كلما ازداد
الوضع تأزماً في البلد، إلا وتراهم يزيدون في أثمان المواد الغذائية على
المقهورين والمزاليط، والرفع من نسبة الضرائب من حين لآخر، وكأنهم يرغبون
في تجسيد وقائع قصة "الزيني بركات" لجمال الغيطاني من جديد على أرض
المغـرب. وهذا ما سيؤدي بلا شك إلى إحياء احتجاجات واضطرابات من جديـد.
والسؤال
المطروح هو: إن كان هؤلاء المسؤولين الذين اختارهم الشعب لخدنة البلد، غير
قادرين على المسؤولية لجلب أو خلق موارد أخرى كما في باقي البلدان، لإخراج
البلد من الأزمات المترادفة عليه منذ عقود، فليقدموا استقالاتهم من
منصبهم، وكفانا من الضحك على الأذقان، والاستهتار بمصير الشعب. وحبذا لو
يقوم ملك البلاد بإلغاء هذين الجهازين؛ الحكومة ومجلس النواب، فمصالح
الإدارة العمومية كفيلة بتسيير شؤون المواطنين، والقيام بجمع المحاصيل
الضريبية، من جيوب الفقراء والمغلوبين على أمرهم، دون الحاجة إلى الوزارات
ولا لمجلس النـوام.
وبذلك نكون قد خففنا من ثقل كاهل صندوق الدولة
برواتب هذين الجهازين الفاشلين في مهامهما ومسؤولياتهما، لكونهما يعتمدان
على أموال دافعي الضرائب فقط، ويتقاعسان عن البحث على موارد بديلة. مثل ذلك
الأب الذي طلبه ابنه الأصغر بشرائه الحداء، وما كان من الأب الكسلان إلا
أن أقدم على بيع سروال ابنه الأكبر ليشتري به الحداء لابنه الأصغر. هذا بذل
أن يبحث عن الحل الثالث لإرضاء كل منهما، لجأ لطريقة الأخذ من هذا وإعطاء
لـذاك.
وهكذا الحكومة المغربية التي يُنتظر منها تشغيل المواطنين
وتحسين أوضاعهم المعيشية، بينما هي نفسها عاطلة وتعيش من نفقات جيوبهم.
فحتى وإن وظفت شاباً من كل أسرة، فسيكون مرتبه من نفقات أسرته،، عن طريق
الرفع من نسبة الضريبة على الدخل التي كان يؤديها أبيه، وأمه، وأخيه،
وأخته، ليتمكن للحكومة أن تخصص له راتبه الشهري على حساب أفراد أسرة، وهذا
ليس حلا، بمعنى أنها حكومة وساطة، أو بعبارة أصح حكومة سمساريه وليست حكومة
المسؤولـية.
أما ما نراه من هدم المساكن ونشر لوائح لگريمات وغير ذلك
من التكتيكات، ليس إلا مناورات من حزب وصل إلى قمة السلطة لأول مرة وأراد
إحراج الأحزاب الأخرى المنافسة له، لتصفية الحسابات السابقة، والضحية
بالطبع في هذه المناورات هو الشعب المغلوب على أمره. بدليل أننا لحد الآن
لم نر ولا واحد من المسؤولين أمام العدالة، ممن شاركوا ونصبوا على
المواطنين، في البناء الذي تم هدمه. ولحد الآن لم يُقدَّم للمحكمة؛ لا
وزير، ولا برلماني، ولا رئيس جماعة، ولا قائد، ولا حتى مقدم الحومـة.
ثم
لو كان القصد مما يجري حاليا من مناورات يهدف لمحاربة الفساد بالمعنى
الصحيح لكانت لائحة الأموال المنهوبة من صناديق المؤسسات الآتي ذكرها في
المقدمة لاسترجاعها، فهي أولى وأسبـق من هذا كلـه، لأنها ستحل العديد من
الأزمات دون شـك.
الضمان الاجتماعي........ 115 مليار درهم القرض الفلاحي......... 846 مليار درهم
القرض السياحي .......... 8 مليار درهم البنك الشعبي............ 30 مليار درهم
المكتب الشريف للفوسفات.. 10 مليار درهم النقل البحري............ 400 مليون درهم
المكتب الوطني للنقل....... 20 مليون درهم الخطوط الجوية الملكية.. 100 مليون درهم
التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية 118 مليار سنتيم. هذا ما ظهر فقط، أما ما بطن فسيكون أعظـم.
والمواطنون
اليوم ينتظرون من سي بنكيران، استرجاع هذه الأموال، وتشغيلهم وبناء
المساكن لهم، وليس هدمها على رؤوسهم كما نرى. فطريقة محاربة الفساد على هذا
النحو، هي بداية لفساد آخر. وحذار من استعمال الدواء الأسوأ من الداء
نفسه. لأن من أراد إسقاط شجرة ما، فإنه من الغباء أن يلجأ لشذب الأغصان وقص
الجذوع بدل الجذور.. فالعاقل هو الذي يقوم بقطع الشجرة مباشرة من جذورها
وعندما تسقط، طبعا ستسقط معها أوراقها وغصونها وجذوعها، دون أن يستنزف جهده
في عدة عمليات؛ اللهم إلا إذا لم يكن قادراً على قطع الشجرة السميكة
فيوهمنا بشذب أغصانـها على أنه عازم وقادر على قطعهـا..
وسأعود بكم
قليلا إلى الوراء عندما أقدم والي الدار البيضاء السابق أحمد مطيع على حملة
شرسة لتحرير الملك العمومي كما قيل. وتم حينها هدم كل ما هو مشيد فوق
الأرصفة، بما في ذلك أغطية المتاجر والمحلبات وشرفات المقاهي "terrasse".
وتسبب ذلك في تشريد ما يفوق 4000 نادل ونادلة ممن كانوا يشتغلون في المقاهي
التي حطمت شرفاتهـا.
وسرعان ما انكشف سر الحملة التي هزت حينها
المدينة الاقتصادية، بأمر من السيد الوالي حيث كان الهدف من ورائها، هو
خدمة أحد أقربائه الذي استورد صفقة كبيرة من القماش المشمع "Bâche" الخاص
بالمقاهي والدكاكين من اللون البني، والذي تم فرضه على المتاجر والمقاهي
منذ ذلك الحين كما تلاحظون اليوم، حيث لا يتوفر آنذاك سوى اللون الأزرق
والرمادي. وبعدها عادت الأمور إلى حالها السابق وبحلة بنيـة، ولم يكن الغرض
من الحملة، سوى بيع القماش وليس تحرير الملك العمومي كما قيـل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ecolay.yoo7.com
 
الحكومة الجديدة وأحلام التوظيـف الوهمـي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معالم الحكومة الجديدة
» تشكيلة الحكومة الجديدة - فيديو
» أفق تشكيل الحكومة الجديدة دون التأثر بمقاطعة الاتحاد الاشتراكي
» بنكيران يُطلع الملك محمد السادس على هيكلة الحكومة الجديدة
» بنكيران عقب تنصيب الحكومة الجديدة: نتوفر على إرادة حقيقية للإصلاح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أخبار وطنية و عربية و دولية :: أخبار وطنية-
انتقل الى: