Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: مقتل عشرين مدنيا برصاص قوات الامن السورية في حمص رغم موافقة النظام على الخطة العربية والمعارضون يشككون 4/11/2011, 08:37 | |
| مقتل عشرين مدنيا برصاص قوات الامن السورية في حمص رغم موافقة النظام على الخطة العربية والمعارضون يشككون العربي يبلغ دول مجلس الأمن بموافقة سورية على الخطة العربية لحل الأزمة ويلتقي وفدا من المجلس الوطني السوري المعارض 2011-11-03 نيقوسيا ـ دمشق ـ وكالات: قتل عشرون مدنيا الخميس في احياء عدة من مدينة حمص وفق حصيلة جديدة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس. وقال المرصد الذي مقره في لندن 'ارتفع الى عشرين عدد الشهداء المدنيين الذين قتلوا الخميس في احياء تل الشور ووادي ايران وبابا عمرو والانشاءات وباب الدريب والبياضة والخالدية وكرم الزيتون' في حمص، لافتا الى ان 'اطلاق الرصاص لا يزال يسمع في احياء عدة من المدينة'، رغم قرار نظام الرئيس بشار الاسد بالموافقة على الخطة العربية الهادفة الى انهاء القمع الدامي للحركة الاحتجاجية، وهو التزام اثار شكوك المعارضين. ووافق النظام السوري 'من دون تحفظ' على خطة تجاوز الازمة التي تلحظ وقف نهائيا لاعمال العنف والافراج عن جميع المعتقلين وانسحاب الجيش من المدن ومنح المراقبين ومندوبي وسائل الاعلام الدولية حرية التنقل، وذلك قبل بدء حوار بين النظام والمعارضة. ولكن على الارض، تواصلت اعمال القمع التي اسفرت عن اكثر من ثلاثة الاف قتيل منذ منتصف اذار (مارس) بحسب الامم المتحدة. كذلك، عمدت قوات الامن السورية الى تنفيذ اعتقالات. وقال المرصد ان 'اكثر من ثمانين شخصا تم اعتقالهم فجر الخميس في دير الزور (شرق) والقرى المجاورة'. في المقابل، تظاهر آلاف السوريين تضامنا مع النظام في مدينة طرطوس الساحلية. واشار التلفزيون الحكومي الى 'تظاهر مئات الاف الاشخاص دعما للقرار الوطني المستقل ورفضا للعبث بمستقبل سورية وللتدخل الخارجي بشؤونها'. من جهتها، اعلنت لجان التنسيق المحلية التي تمثل حركة الاحتجاج السورية ضد نظام الرئيس بشار الاسد في الداخل، انها 'ترحب بمواصلة اللجنة الوزارية العربية جهودها الرامية الى حقن دماء المدنيين السوريين وحمايتهم من رصاص امن وجيش وشبيحة النظام'. واضافت انها 'تشكك في جدية قبول النظام السوري لبنود مبادرة الجامعة العربية'. كما دعت هذه اللجان الى 'التظاهر السلمي' الجمعة، في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه الخميس، غداة موافقة سوريا على خطة الجامعة العربية للخروج من الازمة متعهدة بوقف القمع في البلاد. واعلنت لجان التنسيق في بيانها انها 'تدعو ابناء الشعب السوري الى التحقق من نوايا النظام من خلال استمرارهم في اشكال الاحتجاج كافة'. واعربت لجان التنسيق عن 'تشكيكها في جدية قبول النظام السوري لبنود مبادرة الجامعة العربية' مشيرة الى ان سقوط قتلى في اعمال قمع الاحتجاجات الاربعاء 'يؤكد نوايا (النظام) الحقيقية في الاستمرار بمواجهة الحراك الثوري السلمي بالقتل والعنف'. وفي القاهرة، التقى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الخميس وفدا من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض وذلك غداة موافقة دمشق على الخطة العربية لتسوية الازمة السورية. وصرح عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سمير النشار للصحافيين بعد الاجتماع ان الامين العام 'اطلعنا على تفاصيل المبادرة العربية والهدف منها، في اطار حرص الجامعة العربية على ايجاد حل عربي للأزمة السورية يرتكز على ضرورة وقف اسالة الدماء في سورية'. وقال 'أبلغنا الأمين العام بتخوفنا من عدم مصداقية النظام في تنفيذ وعوده'، مشيرا الى أن 'مدينة حمص كانت تقصف البارحة وصباح اليوم وخلال انعقاد الاجتماع الوزاري واعلان موافقة الحكومة السورية على الموافقة سقط 34 شهيدا'. وعما اذا كان المجلس الوطني يوافق على الدخول في حوار مع الحكومة السورية، قال 'لا. لم نتحدث عن حوار. عرضنا الدخول في مفاوضات لانتقال السلطة من نظام استبدادي الى نظام ديمقراطي، وطالبنا بتنحي بشار الاسد عن السلطة'. كما أبلغ العربي، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بمضمون قرار مجلس الجامعة العربية الصادر أمس بخصوص موافقة سورية على الخطة العربية لحل الأزمة السورية. جاء ذلك خلال لقاء مفاجئ للأمين العام امس مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن- فرنسا، بريطانيا، أميركا، روسيا، الصين. وأعلن العربي في تصريحات صحافية عقب لقائه السفراء الخمسة وأعضاء مكتب البرلمان العربي في لقاءين منفصلين، أن الحوار الوطني السوري سيعقد بالقاهرة، وأن الأمانة العامة بدأت من اليوم' حراكا لتنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب الذي يتضمن البدء في إعداد حوار بين الحكومة والمعارضة السورية' موضحا أنه التقى في وقت سابق امس الخميس مع وفد يمثل المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض. ودعا الأمين العام وسائل الإعلام العربية والدولية إلى زيارة سورية وذلك للاطلاع على الوضع هناك والإبلاغ عنه، موجها حديثه لوسائل الإعلام ' بدل من بقائكم هنا اذهبوا سورية وتابعوا ما الذي يحصل هناك وأبلغوا عنه'. ورغم الخطة العربية، اسفرت اعمال العنف الاربعاء عن 34 قتيلا، وافاد ناشطون ان 11 عاملا 'قتلوا بأيدي مسلحين اتين من قرى موالية للنظام' في محافظة حمص، فيما قتل ثمانية مدنيين برصاص قوات الامن في حمص و15 من عناصر قوات الامن بايدي منشقين. ورحبت الصين بموافقة النظام السوري على خطة الجامعة العربية، املة ان يتيح هذا الاتفاق وضع حد للعنف. وقال هونغ لي متحدثا بلسان الخارجية الصينية للصحافيين ان 'الصين ترحب بتوصل سورية والجامعة العربية لاتفاق حول وثيقة العمل لحل الازمة السورية'. وتابع 'نأمل ان تتمكن كافة الاطراف المعنية في سورية من القيام بجهود عملية لوقف كافة اشكال العنف وخلق ظروف تهيء لتسوية القضايا العالقة عبر الحوار والمشاورات'. ومن بروكسل دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون سورية الخميس الى تنفيذ الخطة العربية 'بشكل كامل وسريع' لانهاء حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المناهضين له منذ اشهر. وقالت اشتون في بيان 'ارحب بجهود الجامعة العربية لانهاء العنف. وقد اصبح ضروريا الان تنفيذ الالتزامات التي قطعتها السلطات السورية للجامعة العربية بشكل كامل وسريع'. واضافت اشتون ان المبادرة لا يمكن ان تنجح الا اذا 'وفرت السلطات السورية المساحة والامن لمجموعات المعارضة للعمل مع جميع فئات الشعب السوري من اجل الانتقال السياسي السلمي'. كما رحّبت فرنسا الخميس، بخطة الجامعة العربية لإنهاء الأزمة السورية. وقال بيان للخارجية الفرنسية، إن 'فرنسا تساند جهود الجامعة العربية لإنهاء القمع الدموي في سوريا. ونحيي بشكل خاص خطة التحرك التي تتضمن وقف القمع وتحرير السجناء وإعادة الجيش إلى الثكنات واحترام حرية الصحافة وحرية دخول المؤسسات الإعلامية الدولية إلى سورية'. وأضاف البيان أنه 'سيتم الحكم على الرئيس السوري بشار الأسد من خلال تصرفاته'. وختم بالقول إن 'القمع يجب أن ينتهي فوراً'. ورحّبت وزارة الخارجية الروسية امس الخميس بالاتفاق الذي توصّلت إليه سورية مع جامعة الدول العربية حول خطة سلام تنهي الأزمة السورية الراهنة. ونقلت قناة 'روسيا اليوم' عن الناطق باسم الوزارة ألكسندر لوكاشيفيتش قوله في مؤتمر صحافي'إننا نرحب بمبادرة الجامعة العربية المتفق عليها حول سورية'. وأضاف 'نحن متأكدون من أن القرارات المهمة المقرة في القاهرة تفتح إمكانية حقيقية لوقف العنف وتحويل الأحداث في سورية إلى مجرى المفاوضات السلمية من أجل إن يذلل السوريون أنفسهم مشاكلهم الداخلية دون أي تدخل خارجي'. وقال إن موسكو 'تدعو كل الأطراف إلى التصرف بمسؤولية، ملتزمين ببنود مبادرة الجامعة العربية'. وأضاف المتحدث أن'الأمر الذي يحظى بأهمية خاصة هو بدء الحوار السياسي بين الحكومة والمعارضة على أساس الاحترام المتبادل في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق السلام المدني والوفاق الوطني والإصلاحات التي تستجيب لمصالح كل السوريين، مثلما أعلنه الرئيس (السوري بشار) الأسد'.[/center] | |
|