Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: شاب صحراوي، يفضح قيادة البوليساريو ويسقط عن عورتها وريقات التوت 24/11/2011, 16:05 | |
| شاب صحراوي، يفضح قيادة البوليساريو ويسقط عن عورتها وريقات التوت أضيف في 22 نونبر 2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في إطار مهزلة ما اسماه عبد العزيز لجنته للتحضير لمؤتمره المسرحية، وبعد فضيحة الندوة القبلية بفرنسا، ها هي اللجنة التحضيرية تشكل لجنة فرعية، تنبثق عنها 4 لجينات لعقد ما اسموه ندوات للجالية الصحراوية المتواجدة في إسبانيا، وهي ليست جالية ولكنهم مناضلون وإطارات مدنية وعسكرية من الجبهة الشعبية، جاءت بهم سياسة التهميش والإقصاء المعتمدة من طرف القيادة، خصوصا لما نعرف ان من ضمن هذه الجالية: اكثر من 75 دكتور في الطب معظمهم كانو في المستشفيات والنواحي العسكرية، اكثر من ثمانين دكتور في إختصاصات اخرى غير الطب، اكثر من 3000 مقاتل من بينهم 54 قائد كتيبة، و5 قيادة فيالق، وعشرة كانوا اعضاء في هيئة اركان النواحي، و54 جرحى من ضحايا الحرب، و225 استاذ ومعلم، كلهم من المدارس الوطنية، 27 مفتش تعليم، 25 صحفي ممن إشتغلوا بوزارة الإعلام، و23 فنان ممن كانوا إطارات في وزارة الثقافة، زيادة على 73 ما بين أمين ثوري و محافظ سياسي، و19 عائلة من عائلات اعضاء الأمانة والحكومة، وآلاف المناضلات، من بينهم العريفة ومسؤولة اللجنة والخلية والحي والبلدية، اضف لذلك اكثر من 3000 شاب ما بين الطالب والتلميذ، كل هؤلاء لم تعتبرهم هذه اللجنة التحضيرية، حيث عاملتهم وكانهم مثل عمال فرنسا الذين كانوا يتواجدون بها حتى قبل بداية الثورة، حيث لا يسمح لهم باكثر من 10 افراد لتمثيل هذه الولاية الخامسة بإسبانيا، في الوقت الذي يحق لمحمد عبد العزيز السماح لما يقارب 750 من بيادقه وحاشيته والمحسوبين عليه، تحت تسميات شتى المشاركة في المؤتمر، وهذا هو ما جعلنا نطلق عليه الؤتمر المسرحية... اللجينات الأربع، واحدة لكناريا، وواحدة لمورثيا واندلوسيا، واخرى لكاستيا لامانتشا، وبالينثيا، وكاتالونيا، وثانية لكاستيا ليون والباسك واستوريا، أما مادريد وإكستريمادورا وكاليثيا فلا محل لهم من الإعراب ولا مكان لهم في برنامج اللجنة التحضيرية للمؤتمر المسرحية للسيد الرئيس... كل ما أثار الإنتباه هو ما تناقلته وسائل الإعلام عبر الشبكة العنكبوتية، من خلال صفحة صوت كفاح الشعب الصحراوي بالإسبانية، ونقلته كذلك المستقبل الصحراوي والعديد من وسائل الإتصال الإجتماعية عبر الفايسبوك وغيره، شاب صحراوي من مواليد المخيمات، إسمه يحي محمد سالم، اعطى مداخلة من 8 دقائق و25 ثانية وقال خلالها ما لم تقله القيادة خلال 35 سنة، اول ما نبه له هو مهزلة اللجنة التحضيرية، الذي قال عنها انها تحتقرنا مثلما تحتقر القيادة هذا الشعب، حيث انهم نادونا لندوة للنقاش، وليست لديهم ولا حتى كتابة لكي تكتب وجهة نظرنا، وهذا ما يؤكد لنا ان نتيجة الندوة محسومة مسبقا مثلما هي محسومة نتيجة المؤتمر، وانهم جاؤوا في عطلة ونزهة وللضحك علينا، متناولا المؤسسات وسياسات التهميش الذي كان هو من ضحاياها من وزراة الإعلام للثقافة للعمال، ليتناول كيف يقوم الرئيس بمعاقبة وتهميش وإقصاء كل من لا يقدم له الطاعة العمياء والولاء المقدس، واعطى مثالا لذلك كيف عاقب الشباب الصحراوي لما رفض التصويت على مرشحه في المؤتمر الأخير للشبيبة الصحراوية، حيث افرغ المؤسسة من محتواها وتركها مجرد هيكل من دون محتوى، وسلم كل صلاحياتها لما اسماه الوزارة المنتدبة للشباب والرياضة بقيادة الأمين السابق للشبيبة، وقال مما قال وما أكثره واعمقه، ان نتيجة سياسة هذه القيادة هي التي تجعل شبابنا يفر يوميا نهارا جهارا وبالعشرات نحو المغرب الذي لم يكن يعرف عنه ما عدا انه العدو الأول والأخير للصحراويين وهذا حسب تعبيره اكبر دليل على نهاية تنظيمنا، الذي اصبحنا نحوم حول جثته كالناقة مع فصيلها الميت في المراح، هذا جزء قليل من كثير سمعته وستسمعه هذه اللجنة التحضيرية المهزلة، مثلما سمعته القيادة، ولكنهم لن يستفيدوا من ذلك، لأن القيادة الفاسدة كالإستعمار تلميذ غبي، ولأنهم يحتقرون هذا الشعب ورايه الوطني، وفي الأخير سيطلعون تقريرا يقولون فيه ان الندوات كانت ناجحة، ويسلمونها لأبواق دعاية القيادة بالربوني لإجترارها، ولكن حبل الكذب قصير، وقد يخنق صاحبه، فالشعوب تمهل ولا تهمل....
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
الجزائر تايمز
| |
|