Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: وزير الخارجية التركي يعلن ان تركيا لا تستطيع ان تقف ساكنة اذا هددت سورية الامن الاقليمي ويدعو الاسد الى معاقبة قتلة المحتجين اذا كان صادقا 10/12/2011, 05:23 | |
| وزير الخارجية التركي يعلن ان تركيا لا تستطيع ان تقف ساكنة اذا هددت سورية الامن الاقليمي ويدعو الاسد الى معاقبة قتلة المحتجين اذا كان صادقا 2011-12-09 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انقرة ـ رويترز ـ ا ف ب: قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو الجمعة ان بلاده لا تريد التدخل في شؤون سورية الداخلية لكنها لا تستطيع ان تقف ساكنة اذا تعرض الامن الاقليمي للخطر. وقال داود اوغلو للصحافيين في العاصمة التركية إن تركيا لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية لسورية لكن من واجبها ان قول 'كفى' لدمشق إذا عرضت أمن تركيا للخطر بسبب القتال الذي تشنه سورية على شعبها واجبار الناس على الفرار من البلاد. وقال أوغلو للصحافيين في إشارة الى سورية 'تركيا لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية لاحد لكن اذا لاح خطر على الامن الاقليمي حينها لن يكون بوسعنا ان نقف مكتوفي الايدي'. وأضاف 'إذا كانت حكومة ما تقاتل شعبها وتتسبب في وجود لاجئين فإنها لا تعرض أمنها هي فقط للخطر ولكن أمن تركيا أيضا لذا فإننا لدينا مسؤولية وسلطة لأن نقول لهم كفى'. كما اعلن اوغلو الجمعة للصحافيين انه اذا كان الرئيس السوري بشار الاسد صادقا فعليه ان 'يعاقب' قتلة معارضي النظام. وصرح الوزير 'اذا كان صادقا فعليه ان يعاقب فورا قتلة' المعارضين وان 'يوافق على نشر مراقبي الجامعة العربية'. واضاف الوزير الذي قطعت حكومته الاتصالات مع دمشق احتجاجا على قمع المتظاهرين ضد الحكومة السورية 'ما زال بامكانه ان يفعل ذلك'. وردا على دعوته الى التعليق على تصرحات الاسد التي اكد فيها انه لم يامر بقتل المتظاهرين، اعتبر داود اوغلو ان هذه التصريحات بمثابة 'اعترافات'. وقال 'انه يوافق الان على احتمال ان تكون قوات الامن قد ارتكبت خطا'. وتابع 'كنت افضل ان يقول ذلك في نيسان (ابريل)'. ونفى الرئيس السوري في حديث مع قناة اي.بي.سي نيوز الامريكية ان يكون امر بقتل المتظاهرين في بلاده مؤكدا ان وحده 'مجنون' قد يفعل ذلك. واضاف 'لا يقتل المرء شعبه... ليس هناك حكومة في العالم تقتل شعبها، اللهم الا اذا كان من يفعل ذلك مجنونا'. وبعد ان اقر بان قوات الامن السورية ربما تكون قد ذهبت بعيدا، اضاف ان 'اي رد عنيف هو من فعل شخص وليس مؤسسة'. واكد 'انا الرئيس. ولست صاحب البلاد، ليست قواتي' من ترتكب تلك الاعمال. وتمارس انقرة مع جامعة الدول العربية ضغوطا على دمشق وتدعم ارسال مراقبين للتحري عن اعمال العنف على الارض ومحاولة وضع حد للقمع الذي قالت الامم المتحدة انه اسفر عن سقوط اربعة الاف قتيل منذ بداية الانتفاضة في اذار (مارس). واعلنت وزارة الخارجية السورية الاثنين ان دمشق مستعدة لتوقيع بروتوكول حول نشر مراقبين من الجامعة العربية على الارض ووضع حد للقمع. لكن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وضع في رسالة الى الأمانة العامة للجامعة العربية، تؤكد استعداد سورية للتوقيع على نشر المراقبين العرب، شروطا تتضمن الغاء العقوبات التي اتخذتها الجامعة ضد بلاده في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) مقابل التوقيع على ذلك الاتفاق. وكانت تركيا صاحبة ثاني اكبر جيش في حلف شمال الاطلسي قالت الشهر الماضي إنها لا تريد أي تدخل عسكري في سورية لكنها مستعدة 'لأي سيناريو' بما في ذلك فرض منطقة عازلة داخل سورية. وتخشى تركيا التي زادت حدة انتقاداتها لسورية التي كانت حليفة لها أن تمتد حرب أهلية شاملة على أساس طائفي عبر الحدود وتثير توترات بين الشعب التركي. تركيا في السابق من أقرب حلفاء سورية في المنطقة وأقام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان علاقات وطيدة مع الرئيس السوري بشار الاسد. لكن العنف تفاقم في سورية وتجاهل الاسد نصيحة أنقرة بوقف قمع المحتجين وتنفيذ إصلاحات عاجلة فتدهورت العلاقات إلى أن طالب اردوغان الاسد صراحة بالتنحي عن السلطة. وتمنح تركيا الآن حق اللجوء للمنشقين عن الجيش السوري ويوجد في تركيا مقر المجلس الوطني السوري الذي يضم شخصيات في المعارضة السورية. وحذت تركيا الاسبوع الماضي حذو جامعة الدول العربية وأعلنت قائمة من العقوبات الاقتصادية على سورية وقالت إن العقوبات ستستهدف الحكومة السورية وإنها تشمل تجميد أصول حكومية وفرض حظر سفر على مسؤولين وتعليق تعاملات مالية.
| |
|