بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Lay
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصر: الإخوان من الإستضعاف الى التمكين.. ماذا بعد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 13176
تاريخ التسجيل : 09/12/2010

مصر: الإخوان من الإستضعاف الى التمكين.. ماذا بعد؟  Empty
مُساهمةموضوع: مصر: الإخوان من الإستضعاف الى التمكين.. ماذا بعد؟    مصر: الإخوان من الإستضعاف الى التمكين.. ماذا بعد؟  I_icon_minitime10/12/2011, 05:35




مصر: الإخوان من الإستضعاف الى التمكين.. ماذا بعد؟
شحاتة عوض
2011-12-09

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أتمنى لو أن جماعة الاخوان المسلمين في مصر قد التقطت جيدا تلك النصحية
المخلصة والعميقة من راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الاسلامية في تونس بأن
يدركوا أن المشهد المصري أكثر تعقيدا مقارنة بغيره من البلدان العربية.
الغنوشي نصح الإخوان أيضا بأن يفرقوا بين العملية الإنتخابية التي يخوض
فيها الجميع منافسة شريفة وينال فيها المجتهد نصيبه، وبين الحكومة التي
ينبغي أن تمثل الجميع 'لا من الناحية العددية فحسب ولكن من حيث التأثير'.
أهمية هذه النصيحة لا تكمن فقط في شخص مقدمها ومكانته وهو رجل يقف على نفس
الأرضية الفكرية والسياسية لمدرسة الاخوان بل، وهذا هو الأهم، أنها تستند
إلى خبرة ودراية سياسية طويلتين وقراءة عميقة لحقائق السياسة ومقتضياتها
بيد
أن نصيحة الغنوشي على أهميتها ربما ليست الوحيدة ولا الإولى التي توجه الى
الاخوان المسلمين بعد أن مكنّتهم ثورة الخامس والعشرين من يناير من تجاوز
مرحلة الاستضعاف والحظر لمرحلة التمكين والسلطة، وها هم الذين كانوا قبل
أشهر قليلة ملاحقين ومسجونين من قبل نظام مبارك يتصدرون المشهد السياسي في
مصر بلا منافس حقيقي، وها هي الانتخابات البرلمانية في مرحلتها الاولى
تقدمـــهم كأكبر فصيل سياسي في مصر الثورة وها هو وصولهم لحكم مصر، ذلك
الحلم القديم قاب قوسين أو أدني ليصبح حقيقة.. فماذا هم فاعلون في مواجهة
هذه اللحظة التاريخية ليس بالنسبة لهم فقط وإنما قبل ذلك وبعده بالنسبة
لمصر وربما الإمة كلها؟ وهل يستمع الاخوان، الذين لا يخالطني شك في حنكتهم
السياسية وقدرتهم على التكيف مع ضرورات الواقع، إلى النصائح الكثيرة التي
يقدمها لهم كثيرون من المخلصين؟
وفي ذات الوقت هل سينتبهون إلى ما يوجه
اليهم من رسائل من اللاعبين الاخرين المؤثرين في المشهد السياسي المصري؟
فبموازاة نصيحة الغنوشي كانت هناك رسالة واضحة ومباشرة لهم وللتيار
الإسلامي عموما من اللواء مختار الملا العضو البارز في المجلس العسكري
بأن'البرلمان القادم لن يمثل جميع فئات الشعب المصري'. الملا قال في حديث
نادر لصحيفة الغارديان البريطانية ' إن مصر خضعت للإحتلال سابقاً من قبل
البريطانيين والفرنسيين والعثمانيين، لكن لم يكن أي منهم قادراً على تغيير
الملامح الأساسية للشعب المصري، وأياً كانت الجهة التي ستشكل الأغلبية في
البرلمان، لن تكون قادرة على تغيير هذه الميزات الأساسية للشعب المصري،
ونحن من جهتنا لن نسمح لهذا أن يحدث'.
وما بين نصيحة الغنوشي ورسالة
الملا، يقف الكثيرون من الناصحين للاخوان، وأنا منهم في منزلة وسطى بين
المنزلتين، فنصيحتي تنطلق من الحرص على مصر أولا وأخيرا، ولا أبتغي من
ورائها سوى وجه الله ومصلحة الوطن وأهداف ثورته في الوصول لنظام ديمقراطي
حقيقيي يضمن للمصريين حكما يحقق أحلامهم في الكرامة والحرية والعيش الكريم
وهي الأهداف التي خرجوا جميعا من أجلها ودفعوا دماء طاهرة ومازالوا من أجل
إنجازها. لست من المؤيدين للكثير من فكر الاخوان المسلمين وأنتمى لتيار
سياسي وفكري يناصبه الكثيرون منهم العداء، لكنني حريص على أن يبقى هذا
الخلاف في حدوده الفكرية ودون أن يغلق الباب للحوار والمناصحة طالما كان
منطلق الجميع هو مصلحة مصر وطالما كانت النوايا خالصة ومن هذا المنطلق
فأنني أتمنى أن تجد مثل هذه النصائح طريقها لعقول وقلوب الاخوان قبل
آذانهم، وأولها أن مصر أكبر من يحكمها او ينفرد بحكمها فصيل أو جماعة
سياسية مهما بلغت قوتها، بعيدا عن التوافق بين مكونات هذه الوطن السياسية
والفكرية وطبقاته الاجتماعية. كما أن هذه الدولة صاحبة العمق الحضاري الذي
يمتد لالاف السنين ويتوزع على مشارب ومنابع شتى، استطاعت عبر تاريخها
الطويل أن تؤسس وتحدد سماتها الحضارية وترسم صورتها في محيطها العربي
والاسلامي وفي العالم كله كدولة وسطية معتدلة متسامحة تقدم النموذج في
الاعتدال والتعايش والانفتاح ليس بين أبنائها فحسب بل حتى مع الغرباء، ومن
هنا فإن أي محاولة للقفز على هذه الحقائق أو محاولة تغييرها لصالح حسابات
سياسية ضيقة أو من منطلق شعور متنام بغرور أو نشوة الإنتصار والتمكين،
ستكون عواقبه وخيمة على أي طرف يسعى لذلك.
إن مصر تعيش الآن مرحلة
بالغة الدقة والحساسية في تاريخها وهي أمام اختبار حقيقي في مواجهة
المستقبل، إما أن تنهض من جديد وتستعيد عافتيها ومكانتها اللائقة في صدارة
الامم بعد ثورة عظيمة اطاحت بنظام فاسد مستبد، أوأن تنتكس للوراء لا قدر
الله. وفي هذه اللحظة لا مجال لترف أو رفاهية المواقف الغامضة أو الإجابات
الملتبسة على أسئلة تبدو مصيرية حول مستقبل الوطن، وهذا يفرض على الاخوان
التخلي عما يمكن أن نطلق عليه التقية السياسية في ردودهم على هذه الاسئلة.
فإذا كان من الممكن قبول هذه التقية في مرحلة العمل السري وسنوات الحظر
الطويلة، فانها لم تعد مقبولة الآن، فهناك قضايا لا تحتمل الغموض ويجب ان
يحسم الاخوان أمرهم حيالها بوضوح لا لبس فيه ولا مواربة وفي مقدمتها قضية
الحريات وحرية التعبير والرأي والابداع والفنون وغيرها مما يخص حياة
المصريين. ولابد ان يدرك الاخوان أن مصر الوسطية بازهرها وتسامحها الديني
لن تسمح لاحد باختطافها مهما كانت شعاراته ومهما علا صوته.
على الاخوان
أن يدركوا أن المشاركة لا المغالبة يجب أن تكون هى القاعدة في هذه المرحلة
لبلوغ مصر غاياتها في الحرية والديمقراطية والكرامة، وهذا يتطلب قدرا من
التواضع والتخلي عن خطاب الاستعلاء الذي يمارسه بعض قيادات الإخوان دونما
مبرر سوى أن يؤدي لمزيد من المخاوف والنفور من جانب قطاعات كبيرة من
المصريين الذين عاشوا عقودا طويلة تحت هيمنة دولة الحزب الواحد والنظام
الاستبدادي، ولا أظن أنهم مستعدون للقبول باستبدال إستبداد بآخر مهما كانت
شعاراته. وهنا أعود مرة اخرى لنصحية الغنوشي للاخوان بقوله 'أنصح الإخوان
المسلمين في حال وصولهم للسلطة أن يقوموا بتكوين تحالف يشمل الأحزاب
العلمانية والمسيحيين وبعض المقربين من المجلس العسكري لأن هولاء الثلاثة
بالرغم من كونهم أقلية عددية إلا أنهم مؤثرون جدا في المجتمع '.
لكن ما
لم يقله الغنوشي هنا هو أن الانتخابات النزيهة والحرة تبقى وسيلة مهمة
للتعبير عن إرادة الشعب لكن نتائجها ليست بالضرورة إنعكاسا لكل فئات الشعب.
وإذا كانت الديمقراطية قيم وإجراءات فلا يجب الإنتصار للاجراءات على حساب
القيم الديمقراطية التي هي الضمانة الحقيقية للحكم الصالح. ومن ثم فإن
الاخوان الذين تمسكوا بصرامة بإجراء الانتخابات بغض النظر عن توفر والشروط
اللازمة لعملية انتخابية سلمية وعادلة، أمام اختبار حقيقي لمدى أخلاصهم
لقيم الديمقراطية قدر حرصهم على إجراءتها.
ومع ذلك فإنني لست مع من
يلطمون الخدود ويشقون الجيوب لأن الإخوان فازوا في الانتخابات، فهذا مسلك
يشكل تناقضا فاضحا مع فكرة الديمقراطية، فمن حق الاخوان أن يأخذوا حظهم
كاملا في الحكم والمسوؤلية طالما قال الشعب كلمته، كما أنني لست مع
المبالغة في المخاوف التي يبديها البعض من وصول الاسلاميين للسلطة، لكن ذلك
لا يعني أن هذه المخاوف ليست موجودة لدى قطاعات واسعة من المصـــريين سواء
على مستقبل الوطن ككل أو على مستقبلهم كأفراد داخل هذا الوطن، وهي مخاوف
زادتها تصريحات ومواقف غير مسؤولة من جانب أطراف ليست من الاخوان لكنها في
النهاية محسوبة على التيار الاسلامي عموما والذي يحاول البعض، عن قصد
أحيانا، وضعه في سلة واحدة وهو أمر غير صحيح. لكن كون الاخوان أكبر وأهم
فصيل سياسي إسلامي في مصر يلقي عليهم مسؤولية كبرى لطمأنة الاطراف الخائفة
والقلقة وهي مسؤولية تحتاج لافعال أكثر من حاجتها لأقوال وشعارات لا سيما
وأن هناك تقارير تتحدث عن أن هناك الاف من المصريين يفكرون في الهجرة وهذا
إن صح سيكون أمر مفزعا للغاية.
إن الثورة المصرية لم تندلع لأن الإسلام
في مصر كان ذليلا او مهانا ولا للدفاع عن هوية الوطن كما يدعي البعض زورا
بهتانا، بل قامت رافعة شعارات واضحة جلية في مقدمتها الحرية التي باتت
قيمة مقدسة عند جموع المصريين و لن يسمح لأحد بمساسها تحت أي مسوغ او
مبرر..كما أن العدالة الاجتماعية هي أحد أهم اهداف الثورة، لكنها تبدو
الفريضة الغائبة حتى الان عند الاخوان وحزب الحرية والعدالة الذي يبدو
برنامجه في شقه الاقتصادي أقرب إلى إعلان نوايا طيبة من كونه يحمل أجراءات
وسياسات واضحة ومحددة لبلوغ هذه الهدف. وعلى الإخوان أن يقدموا لاكثر من
نصف المصريين الذين يرزحون تحت خط الفقر إجابات واضحة حول ما إذا كان
لديهم رؤية محددة لاعادة توزيع ثروات الوطن بشكل عادل على أبنائه، أم أنهم
ستتعاملون مع فقراء المصريين بمنطق الصدقة والإحسان كما فعلوا في
الانتخابات بتوزيع المعونات عليهم في سيناريو مشابه لما كان يفعله الحزب
الوطني المنحل؟
إن الاخوان المسلمين جماعة كبيرة لها مكانتها ورصيدها
الشعبي وتاريخها الطويل. كما أن هذه المكانة التي تحظى بها لا تقتصر على
حدود مصر ومن هنا فإن نجاح الإخوان في مواجهة إستحقاقات مرحلة التمكين بعد
أن صمدوا في مرحلة الاستضعاف، سيشكل دعما معنويا هائلا للحركات الاسلامية
المماثلة في دول اخرى، وبالقدر ذاته فان إاخفاقهم سيمثل صدمة وربما نكسة
لهذه الحركات التي تتطلع للسلطة في بلادها، وهذا ما يلقي عبئا إضافيا على
إخوان مصر دون غيرهم.

' كاتب مصري





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ecolay.yoo7.com
 
مصر: الإخوان من الإستضعاف الى التمكين.. ماذا بعد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤتمر شباب الإخوان المسلمون
» مصطفى الخلفي: علاقتنا مع الإخوان في مصر علاقة قديمة
» ماذا نعرف عن الزهايمر؟ 02/01/2012
» خصوم المغرب.. ماذا فعلوا؟
»  10 سنوات بعد 16 ماي : ماذا تغير ؟ - الاربعاء 15 ماي 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أخبار وطنية و عربية و دولية :: أخبار عربية-
انتقل الى: