بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Lay
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بنكيران أمام الامتحان رقم 2- توفيق بوعشرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 13176
تاريخ التسجيل : 09/12/2010

بنكيران أمام الامتحان رقم 2- توفيق بوعشرين Empty
مُساهمةموضوع: بنكيران أمام الامتحان رقم 2- توفيق بوعشرين   بنكيران أمام الامتحان رقم 2- توفيق بوعشرين I_icon_minitime16/12/2011, 12:23


بنكيران أمام الامتحان رقم 2

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
توفيق بوعشرين
2011-12-16 01:32

كما كان متوقعا، نجح رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران،
نسبيا، في جمع الأغلبية المقبلة بسهولة، صحيح أنه كان يعول على مشاركة
الاتحاد الاشتراكي لتحقيق حلم الكتلة التاريخية، ولزرع نفس إصلاحي أقوى في
جسد الحكومة المقبلة، تستعين به على مراكز القوى الكثيرة التي تنتظر
بنكيران في أول منعطف لإفشال مهمته، إلا أن الاتحاد اختار المعارضة لإعادة
بناء حصونه المهدمة. لكن مع ذلك، يمكن القول إن الأحزاب الثلاثة
(الاستقلال، الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية) التي وافقت على دخول بيت
الأغلبية بسهولة، فعلت ذلك، أولا، لأن الحزب الذي سيقود الحكومة حصل على
عدد كبير من المقاعد (107)، وحصل على تفويض سياسي واضح، وهو ما يدعو
مستقبلا إلى التفكير في السماح للتقاطب السياسي بالوجود، وعدم الاختباء
وراء حقوق الأحزاب الصغيرة من أجل إضعاف الأحزاب الكبيرة. ثانيا: اجتمعت
الأحزاب الأربعة بسهولة لأنها تريد أن تتصالح مع الناخبين الذين وضعوا
المصباح في المقدمة، وعلقوا عليه آمالهم في ميلاد مغرب جديد، وطبعا لا يمكن
إغفال جاذبية كراسي الحكومة للنخب الحزبية.


الآن بنكيران أمام الامتحان رقم 2 بعد أن فاز في الاختبار رقم 1.. بعد
تحدي الكم هناك تحدي النوع، أي تشكيل حكومة قوية منسجمة صغيرة العدد، تحمل
وجوها جديدة للمغاربة، وتتخلص من السحنات المستهلكة التي كانت أحد أسباب
هجرة الناخبين بعيدا عن صناديق الاقتراع، والتي خرج الشباب إلى الشوارع
قرفا من حضورها الثقيل في المشهد السياسي.
لا بد وأن يكون بنكيران
«صلبا» أمام ابتزاز قيادات الأحزاب التي لا تتبع أي منهجية ديمقراطية في
اقتراح الوزراء الذين سيمثلونها في الحكومة. جل القيادات الحزبية تسعى إلى
حل خلافاتها التنظيمية، وإدارة صراعاتها الشخصية، وترضية شبكاتها العائلية
عن طريق ميكانيزم الاستوزار، وكأن الحكومة جهاز لإدارة الخلافات الحزبية،
وليست مؤسسة لتدبير حاجيات المواطن. لا يعقل أن ترجع إلى الحكومة وجوه
تنتمي إلى ثمانينيات القرن الماضي، في وقت يتطلع فيه العالم إلى التجديد
قلبا وقالبا.


لا بد أن يقتل رئيس الحكومة بدعة وزارات السيادة الآن والأعراف
الدستورية تتشكل، وتأويل الوثيقة الأساسية (الدستور) جار، نعم، يمكن لرئيس
الحكومة، ولاعتبارات سياسية وسيكولوجية، أن يتنازل مؤقتا عن إعطاء وزارات
الداخلية والأوقاف والدفاع لشخصيات مستقلة، أي غير حزبية، لكن لا بد أن
يحصل توافق بين الملك ورئيس الحكومة المقبل على هذه الشخصيات، ولا بد أن
يكون حاملو الحقائب الثلاث، وخصوصا الداخلية، مقتنعين بمشروع رئيس الحكومة،
ومؤمنين بأن الطريقة التي كانت تجري بها الأمور قبل الدستور الجديد لا
علاقة لها بما ستجري به الأحوال في زمن الدستور الجديد والربيع العربي،
والحاجة إلى انتقال ديمقراطي ثان بعد أن فشل الأول. على بنكيران أن يدقق
جيدا في الوجوه التي ستدخل الحكومة بدون غطاء حزبي، فلا بد أن تكون شخصيات
مستقلة ولها مصداقية، وقادرة على أن تعزف نفس اللحن مع أوركسترا الحكومة،
لا أن تكون نشازا فيضطر «المايسترو» إلى إضاعة الوقت والجهد في إرجاعها إلى
اللحن، عوض أن يصرفهما لخدمة المغاربة الذين وضعوه في المقدمة.


وزارة الخارجية لا بد وأن تدخلها شخصية حزبية ووجه جديد، فكما الداخل
يحتاج إلى إشارات تدل على أن هناك تغييرا حصل، فالخارج أيضا يحتاج إلى وجوه
تعطي للعالم من حولنا إشارات إلى أن في البلاد ما يستحق الاهتمام، أما
الخضوع لمنطق التجربة والخبرة والتمرس لقتل التغيير ودوران النخب، فهذا لن
يعود بالنفع على الحكومة وعلى المغرب. التجربة تأتي مع الوقت لأن بلادنا لا
تعرف شيئا اسمه حكومة الظل كما في الدول الديمقراطية، ولهذا فإن الحل
الوسط بين الخبرة والتجديد هو اختيار وزراء جدد وأطر إدارية وتقنوقراطية
قديمة تشتغل في الدواوين والإدارة، وتكون بمثابة الجيش الذي يحارب به
القائد.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ecolay.yoo7.com
 
بنكيران أمام الامتحان رقم 2- توفيق بوعشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التقاليد المرعية..هل تتململ بين بنكيران والقصر؟ - توفيق بوعشرين
» بنكيران.. أوراق قوته ونقاط ضعفه 2 - توفيق بوعشرين
» حكومة بنكيران أمام رهان تطوير قطاع التعليم
» بنكيران يقدّم برنامج حكُومَتِـه أمام أعضاء غرفتي البرلمان
» الوردة(الاتحاد الاشتراكي) تنتفض - توفيق بوعشرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أخبار وطنية و عربية و دولية :: أخبار وطنية-
انتقل الى: