[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هشاشة العظام مرض بلا أعراض، و تؤكد الدراسة العلمية أن واحدة من بين كل ثلاث سيدات تصاب به، حتى صار أوسع أمراض النساء انتشاراً، وهو يرتبط بتوقف الدورة الشهرية…
وخاصة بين العقدين الخامس والسابع من العمر، كما تصيب الهشاشة مريضات الغدد، والمريضات من متعاطيات الأدوية لفترات طويلة، وكذلك طريحات الفراش، وهو مرض مرعب يتسلل داخل العظام فيسلبها قوتها، في صمت لتفاجأ الضحية بكسر مفاجئ دون سابق إنذار.
والأسباب الحقيقية لهذا المرض تكمن في ارتفاع معدل عمر الإنسان، بسبب انخفاض معدل الوفيات وجودة الرعاية الصحية، ويمكن تلخيص أسبابه فيما يلي:
* الحمل المتكرر والإرضاع لفترات طويلة.
* عدم ممارسة الرياضة.
* التدخين والإفراط في الكحوليات.
* قلة التعرض للشمس لتصنيع فيتامين “د” الضروري للحفاظ على عظام قوية.
* زيادة نشاط الغدة الدرقية وأمراض الكبد.
* قلة تعاطي الكالسيوم، وتناول الكورتيزون كعلاج لمدة طويلة.
* الإسراف في استهلاك ملح الطعام وتناول القهوة بصورة مبالغ فيها.
ويبدأ المرض من دون أعراض..فتفاجأ المريضة بالكسور في مناطق عنق منطقة الفخذ أو الرسغ أو العمود الفقري، ولكن قد تصاحبه آلام متكررة ومستمرة في الظهر، وآلام متفرقة في عظام الجسم، وقد ينحني العمود الفقري، كما يحدث نقص تدريجي في طول قامة المريضة بهشاشة العظام، وتزداد عزلة السيدة المصابة بالهشاشة عن المحيط الخارجي وتتأثر حالتها النفسية إلى حد كبير.
كيف تواجهين هشاشة العظام؟
يمكن زيادة كثافة العظام بالتقليل من معدلات تآكلها، حيث يوصف الكالسيوم للنساء اللائي يعانين الهشاشة على هيئة أقراص فوارة أو أقراص تمضغ أو تبلع، وتحتاج المرأة إلى نحو 800 ملليجرام، ويمكن الحصول عليها من خلال نصف لتر من الحليب يومياً، ويعطي العلاج الجيني أملاً لمريضات الهشاشة لكنه ما زال تحت التجربة، وكذلك العلاج الهرموني الذي يجب أن يخضع لشروط محددة وإشراف طبي، فلا يصلح الأستروجين لكل السيدات حيث لا يستخدم-مثلاً- لمن لديهن استعداد للإصابة بالأورام، وعلى الأسرة أن تحرص على فتح “رصيد” للأطفال من الكالسيوم في مخازن الجسم وهي الهيكل العظمي وذلك بتشجيعهم على شرب الحليب والتعرض للشمس، وتجنب تقديم الوجبات السريعة والمشروبات الغازية للبنات الصغيرات، وبذلك يرتفع رصيدهم مع تقدم العمر ويقطع الطريق عن كل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام.