Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: سوريون يرفضون مقابلة المراقبين في حي بابا عمرو بوجود ضباط وباريس تؤكد انهم لم يتمكنوا من التحقق من الوضع على الارض 29/12/2011, 12:51 | |
| سوريون يرفضون مقابلة المراقبين في حي بابا عمرو بوجود ضباط وباريس تؤكد انهم لم يتمكنوا من التحقق من الوضع على الارض رئيس لجنة المراقبة: لم يكن هناك شيء مخيف في حمص... والافراج عن 755 معتقلا على خلفية الاحداث... ولافروف يدعو لفتح الأبواب أمام البعثة 2011-12-28 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عواصم ـ وكالات: قال نشطاء امس الاربعاء ان سوريين في منطقة بابا عمرو التي تشهد اعمال عنف بمدينة حمص رفضوا لقاء وفد المراقبين التابعين للجامعة العربية في حضور ضابط من الجيش السوري مما دفع المراقبين لمغادرة المنطقة. وقال أحمد وهو ناشط ومن سكان المنطقة 'المراقبون غادروا حي بابا عمرو لأنهم رفضوا دخول الحي بدون أن يرافقهم المقدم مدين ندا من الفرقة الرابعة'. واضاف 'أسر الشهداء والمصابين رفضوا لقاءهم في حضوره والمراقبون غادروا المكان'. الى ذلك قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية التي تحقق في مدى التزام سورية بتنفيذ خطة سلام عربية ان الاحوال في بعض المناطق في مدينة حمص لم تكن طيبة لكن اعضاء الوفد لم يروا شيئا مخيفا. وقال الفريق اول الركن محمد احمد مصطفى الدابي ان هناك بعض الاماكن لم يكن الوضع فيها جيدا لكن لم يكن هناك شيء مخيف على الاقل اثناء وجود المراقبين العرب هناك. وقال ان الامور هادئة ولم تقع اشتباكات. الى ذلك ذكر التلفزيون السوري الحكومي انه تم الاربعاء الافراج عن 755 معتقلا شاركوا في اعمال عنف ضد النظام، مع انتشار المراقبين العرب في بؤر ساخنة بالبلاد تنفيذا لبروتوكول بين دمشق والجامعة العربية. وقال التلفزيون في خبر عاجل انه تم الافراج عن '755 موقوفا تورطوا في الاحداث الاخيرة ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين'. وكانت سورية قد اعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر انها افرجت عن 1180 سجينا مستشهدة بشروط مماثلة. ويقضي البروتوكول الذي اقرته دمشق الشهر الماضي بهدف انهاء الازمة التي تشهدها البلاد بالافراج عن المعتقلين كأحد شروطه الاساسية، كما يدعو لوقف قمع الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية. وتقدر المنظمات السورية للدفاع عن حقوق الانسان والامم المتحدة عدد المعتقلين منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في 15 اذار/مارس بعدة آلاف، بينما تقول الامم المتحدة ان اكثر من خمسة الاف شخص قتلوا خلال تلك الفترة. اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان المراقبين العرب لم يمكثوا الا فترة قصيرة في حمص للتمكن 'من التحقق من الوضع' على الارض ولم يحولوا دون مواصلة حملة القمع في هذه المدينة. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي ان 'الزيارة القصيرة للمراقبين لم تسمح لهم بالتحقق من الوضع على الارض في حمص (...) ولم يحل وجودهم دون مواصلة حملة القمع الدامية في هذه المدينة حيث تم قمع تظاهرات حاشدة بالقوة ما اوقع حوالى عشرة قتلى'. واضاف 'على المراقبين العرب العودة دون تأخر الى هذه المدينة والتمكن من التنقل بحرية في كافة احيائها ومن اجراء الاتصالات اللازمة مع كافة السكان'. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان قتلت قوات الامن الثلاثاء 20 مدنيا بينهم ثمانية في حمص. وذكر المتحدث مجددا ان على المجتمع الدولي ان يبقى 'متيقظا لاي محاولات لاخفاء او التستر' عن الوقائع و'الذي اعتاد على مناورات نظام دمشق'. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السلطات السورية إلى فتح الأبواب أمام بعثة المراقبين العرب في كافة مدن سورية والتعاون معها. ونقلت قناة 'روسيا اليوم' امس الاربعاء عن لافروف دعوته، خلال مؤتمر صحافي عقده ونظيره المصري محمد كامل عمرو في موسكو، السلطات السورية إلى فتح الأبواب بمختلف مناطق سورية أمام بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية. وقال لافروف 'يتضمن مشروع القرار الذي قدمناه إلى مجلس الأمن الدولي ترحيباً بتوجه بعثة المراقبين العرب إلى سورية، ويجب أن تتمكن هذه البعثة من زيارة أي جزء من سورية كي تتمكن من وضع تصور موضوعي مستقل حول الأحداث الجارية فعلاً'. وأشار إلى أهمية ذلك لأن تغطية الأخبار عن سورية أحادية الجانب. وقال 'نحن على اتصال مستمر مع القيادة السورية وندعوهم باستمرار إلى التعاون مع المراقبين وخلق ظروف ملائمة للعمل بحرية'. ولفت إلى ان مشروع القرار الذي وضعته روسيا بمشاركة الصين ينطلق من ضرورة وقف كافة أشكال العنف في سورية من جانب كافة الأطراف. وقال ان 'مشروع القرار يدين استخدام القوة من جانب السلطات ضد المظاهرات السلمية، وكذلك الإستفزازات التي تمارسها المجموعات المسلحة في هذه المظاهرات'. كما أشار لافروف الى ان مشروع القرار يتضمن دعوة المظاهرات السلمية إلى رفض الإستفزازات المسلحة رفضاً قاطعاً. ودعا المعارضة السورية إلى التعاون مع بعثة مراقبي جامعة الدول العربية، وقال ان 'ما يقلقنا هو الدعوات التي تطلقها بعض العواصم إلى المعارضة وإلى الرأي العام لعدم اخذ موافقة سورية على استقبال بعثة مراقبي الجامعة العربية بجدية لأنها لن تؤدي إلى نتائج جيدة، معتبرين ذلك تكتيك من جانب السلطة.. ان هذه الدعوات تلعب دوراً سيئاً واستفزازياً'. وأضاف 'نحن نعول على مسؤولي المعارضة عدم الإستماع إلى هذه الدعوات، التوجه لمساندة عمل البعثة، باعتبارها ستفتح الطريق إلى التسوية في نهاية الأمر'. وتابع 'إذا كان بإمكان بعثة جامعة الدول العربية تهدئة الأوضاع وخلق ظروف لبداية حوار داخلي بمشاركة كافة القوى السياسية السورية والطوائف العرقية والدينية، فان هذا سيفتح الطريق إلى التسوية'. وقال لافروف 'إذا حدث هذا بفضل البعثة سنكون سعداء إذا لم يتطلب الأمر إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي.. سنرى كيف ستسير الأمور'. من جهة أخرى، اعتبر لافروف ان استئناف المفاوضات المباشرة بين فلسطين وإسرائيل أمر ضروري. وقال ان روسيا ومصر قلقتان 'بسبب الطريق المسدود الذي وصلت إليه التسوية العربية الإسرائيلية، ومن الضروري العمل على استئناف المباحثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين'. وثمّن لافروف عالياً الجهود التي تبذلها قيادة مصر من أجل إنهاء الإنقسام بين الفصائل الفلسطينية، وقال 'انها تجلب نتائج ملموسة'. وحول الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أشار لافروف إلى ان 'روسيا ومصر كانتا متفقتين على أن التغيرات في المنطقة هي أمور موضوعية'. وأضاف 'ان جوهر ووتيرة هذه التغيرات يجب أن تحدد من خلال الحوار وبالطرق السلمية ومن دون تدخل خارجي'. وأشار إلى ان روسيا ومصر اتفقتا على تنسيق العمل بخصوص عقد مؤتمر حول الشرق الأوسط كمنطقة خالية من الأسلحة النووية. وقال وزير الخارجية الروسي ان العلاقات بين روسيا ومصر تحمل طابع الشراكة الإستراتيجية. واشار إلى أن البحث تناول الوضع الداخلي في مصر وآفاق تسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي والتطورات الأخيرة في سورية وليبيا واليمن والملف النووي الإيراني بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. من جهته وصف وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو محادثاته مع نظيره الروسي بالطيبة والجيدة والتي تأتي على طريق التعاون الاستراتيجي بين موسكو والقاهرة. كما أشار إلى ان القاهرة تأمل أن يكون توقيع سورية للبروتوكول الخاص بالمبادرة العربية خطوة لحل الأزمة هناك بإطار عربي من دون أي تدخل أجنبي. كما شدد وزير الخارجية المصرية على قلق مصر من عدم حدوث تقدم بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين نظرا لتعنت الأخيرة في هذا الشأن. وعبر عن أمل مصر بعقد مؤتمر للسلام أواخر العام 2012 لإعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وأكد على دور روسيا الكبير بهذا المجال باعتبارها إحدى الدول الثلاث المودعة لديها اتفاقية الحظر الشامل للانتشار النووي. وقال عمرو ان مصر ستنظر بطلب روسيا إجراء تحقيقات دولية بانتهاكات حقوق الإنسان خلال تنفيذ عمليات حلف شمال الأطلسي 'الناتو' في لببيا. وأضاف ان النظر بهذا الأمر سيكون بجدية لاتخاذ الموقف المناسب بعد التشاور مع الجانب الروسي.
| |
|