عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: ثورة مصر .. سيناريوهات الخوف 1/1/2012, 04:23
معلومات تدعونا إلى الحيطة و الحذر خلال الفترة القادمة أبرزها استمرار المخطط الهادف إلى إفشال و إسقاط الدولة و إبقاء الوضع على ما هو عليه في ميدان التحرير. المجلس الأعلى للقوات المسلحة. طيب الله أوقاتكم. بعيداً عن السخرية اللاذعة لزميلنا المبدع، باسم يوسف، تمضي رسالة المجلس الأعلى للقوات المسلحة فتقول: "ما دفعنا إلى إبراز هذه المعلومات هو الحرص على إشراك المصريين الشرفاء و تبصيرهم بالمخاطر المحيطة بنا جميعاً ثقةً في الوطنية و أملاً في التكاتف و اليقظة و التعاون للحيلولة دون نجاح هذه المخططات". ما لا تحدده هذه الرسالة هو طبيعة تلك المخططات و لا من وراءها و لا ماذا تستهدف و لا متى يمكن أن تهبط على رؤوسنا. لا تحدد الرسالة أيضاً من تعني بهؤلاء المصريين "الشرفاء" الذين تهيب بهم أن يتصدوا لذلك المخطط الذي يرمي، كما تقول، إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه في ميدان التحرير. سؤال عادل يقفز من تلقاء ذاته: هل تدعو هذه الرسالة إلى تأليب جانب من الشعب المصري على جانب آخر؟ هل هذا هو الهدف؟ قبل أقل من شهر على الذكرى الأولى لثورة مصر، و أمام مؤشرات زادت في الفترة الأخيرة تدعو إلى القلق، ربما يكون من المفيد أن نفتح من الآن سيناريوهات الخوف. يعلو صوت العباسية، نعيد استقبال مزيد ممن يحملون رائحة الفلول، تزيد الشوارع ازدحاماً و تقل الأرزاق وروداً و تتصاعد الأرواح إلى الأنوف. تنقسم الثورة على نفسها و تتنافر الأهداف و تختلط الأصوات. يصاب الناس بالتعب، بالخوف، بالرعب، و يكونون أكثر استعداداً لكراهية ثورة لم تُمكن يوماً من الحكم. زد على ذلك أن مصر "مستهدفة" حتى تصل إلى الهتاف قبل أيام قليلة باسم مبارك، و حتى تصل اليوم إلى زعم هيئة الدفاع عنه أن الأحداث الأخيرة "كشفت براءته و كشفت تورط حزب الله و الإخوان في قتل المتظاهرين". ثم زد على ذلك تصاعد التخويف مما عساه يحدث في الخامس و العشرين من يناير القادم كي تكون أمام لوحة تدعو حقاً إلى الخوف. بين تجارب في رومانيا و إندونيسا و الأرجنتين، تتفق في جوانب منها مع تجربة مصر و تختلف معها في جوانب أخرى، اسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الزميل الصحفي الأستاذ وائل جمال مدير تحرير جريدة الشروق، و إلى جواره الدكتور عماد جاد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية، و أخيراً و ليس آخراً اللواء عادل سليمان مدير المركز الدولي للدراسات المستقبلية.