aya عضو برونزي
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 25/12/2010 العمر : 44
| موضوع: كي تجعل حياتك كما تريد هل تستطيع أن؟؟ 24/1/2011, 13:41 | |
|
كي تجعل حياتك كما تريد....هل تستطيع ابعاد تاثير الآخرين عن؟؟؟
عندما تصل الى مرحلة يمكنك فيها أن تفكر بشكل ايجابي و لو بمعدل 10% فان ذلك كفيل بأن يغير حياتك بنسبة 100% أما كيف يمكنك أن تفكر بتلك الطريقة فالسر هنا يكمن في تقبلك و تقديرك لنفسك ولكن للاسف يواجه معظمنا مشكلة ضعف الثقة بالنفس لأننا غالبا ما نقيم أنفسنا من خلال آراء الآخرين بنا و نصائحهم لنا. آراء الناس أو نصائحهم غير المجدية قد تحطم حياتك أحيانا فمعظم مشكلاتك تكون نتيجة للحاجة الملحة لتقييم و تقدير غيرك لك فكيف يمكنك اذا أن تقاوم تأثير الآخرين عليك و تكتشف قدراتك الذاتية الجديرة بالثقة؟و لماذا تهتم كثيرا بما يفكر به الآخرين عنك؟؟؟ الحقيقة أن ذلك يحدث معك لأنه فرض عليك منذ طفولتك و تأقلمت معه فمن تلك المرحلة تكون محاطا بأفراد يفرضون عليك أفكارهم و تفسيراتهم لأمور كثيرة في الحياة و لكن هذه التدخلات و الانتقادات يستمر تأثيرها عليك مع تقدمك في العمر فتظل عبارة أمك مثلا تطن في رأسك "أنت لا تستطيع أن تفعل هذا الشي أو ذاك بشكل صحيح" و هذا النوع من الرسائل الموجهة اليك قد يتركك في حالة يسميها علماء النفس (ضعف الادراك و الشعور بالذات) فنحن دائما نبحث عمن يؤيدنا ويصادق على اي تصرف من تصرفاتنا ،وهذا غير صحيح. هذا النوع من التقيد الكبير بالآخرين قد يتركك في حالة سيئة من التوتر و العصبية. و ما تحتاج أن تفعله هوأن تركز على فكرة انك شخص مهم و جيد، و بذلك تجد نفسك ودودا و محبا لمن حولك، فالحب ينبثق من الداخل ،و بذلك ستكون قادرا على منع الانتقادات من أن تدمر حياتك، فمسألة انك شخص غير جيد هي مجرد فكرة، و الأفكار تتغير ،فاما أن يكون دماغك الصديق الأفضل لك،أو العدو فجميعنا لدينا القدرة، كما يؤكد النفس،على أن نقررر كيف نريد أن تكون حياتنا، فهل هذا يعني اذا انك الشخص الوحيد المسؤؤل عن حياتك؟ نعم فلا يمكنك أن تلوم أبويك أو مدرسيك أو مدرائك.فاذا أردت أن تحقق السعادة لنفسك و الصحة و النجاح. فأنت من عليه أن يفعل شيئا حيال هذا الأمر، و لتكون واثقا من نفسك، عليك أن تؤمن بذاتك بالدرجة الأولى.
كيف اذا تصبح ثقتك في نفسك أكبر و يصبح تأثرك بالآخرين قليل؟ في البداية حاول أن تراقب أفكارك، وتذكر أن ما تقوله لنفسك بشكل مباشر يؤثر في النتائج التي ستحصل عليها في حياتك، و لكنا عموما لدينا قدرات ابداعية ، خيال، أفكار، مواهب، و نستطيع ان نستخدمها لنصنع عالمنا الخاص. فاجلس اذا بهدوء مع نفسك و فكر بطريقة تمكنك من استقلال ما ليدك من قدرات بشكل جيد، و ابحث عن أفكار جديدة فأنت في حاجة لذلك لكي تكون شخصا ايجابيا و سعيدا . و ان كنت على سبيل المثال ممن يستيقظون و هم يشعرون بالاحباط، و ينظرون الى كل شي نظرة متشائمة، فهذه عادة سيئة يمكن التغلب عليها ، و ذلك بأن تضع شريطا مسجلا جميلا تسمعه لدى استيقاظك مباشرة، أو أن تقرأ شيئا ايجابيا في سريرك قبل أن تتمكن منك افكارك السلبية. بعد ذلك يمكنك أن تقضي بعض الوقت في اماكن تحبها و عنئذ كل تلك المخاوف و السلبية ستنتهي تماما، و بذلك تكون قد حققت في النهاية ما يسمى ب"حب الذات".
ما درجة أهمية الأصدقاء بالنسبة لك؟ الأصدقاء أشخاص مهمون في حياتنا و ارتباطنا بهم يعزز علاقاتنا الاجتماعية بشكل جيد، فنحن لا نستطيع أن نختار عائلتنا، لكن أصدقائنا هم العائلة الثانية التي نختارها نحن، و هنا عليك أن تعرف كيف تنتقي أصدقائك، فمن المهم جدا أن يحيط بك اشخاص ايجابيون يوفرون لك الدعم و المعرفة من دون أن يحاولوا فرض اي شي عليك، و هذا يعني أن لا تتجاهل دائما أفكار الآخرين، فالمشاركة و تبادل الآراء في بعض الأمور شيء جيد، و لكن في حدود حتى لا يؤثر ذلك في قراراتك أنت.
سؤال آخر يطرحه الأطباء النفسانيون: مالعقبة الاساسية برأيك تمنعك من تغيير طريقة تفكريك؟ الواقع أن مقاومتنا لفكرة التغيير هي التي تفعل بنا هذا، فالعالم كله يتغير من حولنا، و مع ذلك لا نريد نحن ذلك، و لهذا هناك الكثير من الأفراد الذين يشعرون بالضجر
| |
|