عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التقويم الأمازيغي هو التقويم الذي اعتمده الأمازيغ منذ أقدم العصور وهو مبني على النظام الشمسي. ويعتبر رأس السنة الفلاحية هو رأس السنة الأمازيغية. التقويم الأمازيغي تقويم غير معروف على نطاق واسع والأبحاث العلمية حول هذا التقويم قليلة سواء ما يتعلق بالمصادر القديمة أو الحديثة. ويعتبر يناير أو ينير (تعني الشهر الأول في اللغة الأمازيغية) أول الشهور في التقويم الأمازيغي. ولايزال الأمازيغ يحتفلون برأس السنة الأمازيغية بل أن رأس عاشوراء وما يرافقه من طقوس كأشعال النار واللعب بالماء ليس ألا مظهرا من الثقافة الأمازيغية ولكن في قالب مسلم. ويعتقد الأمازيغ أن السنة الأمازيغية مبنية على واقعة هزم الأمازيغ للمصريين القدامى واعتلاء زعيمهم شيشنق للعرش الفرعوني وحسب الأسطورة فأن تلك المعركة وجدت مكانها في تلمسان المدينة الجزائرية الحالية, غير أن معظم الباحثين يرجح أن شيشناق تمكن من الوصول إلى الكرسي الفرعوني بشكل سلمي في ظروف مضطربة في مصر القديمة حيث سعى الفراعنة القدماء ألى الأستعانة به ضد الأضطرابات بعد الفوضى التي عمت مصر القديمة جراء تنامي سلطة العرافين الطيبيين و قد عمل الزعيم الامازيغي شيشناق على ضبط و ترتيب الاحوال في مصر القديمة
يعتبر
التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور، إذ استعمله الأمازيغ منذ 2956 سنة، أي قبل 950 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام. وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري، فإن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حادث ديني أو تعبدي… بل مرتبط بحدث تاريخي، وعندما يحتفل الأمازيغ برأس كل سنة أمازيغية فلاعتبارهم هذا اليوم عيدا طبيعيا يرسخ ارتباطهم بالأرض التي عشقوها دوما ويكرس فهمهم الخاص للحياة، ذلكم الفهم الذي يتأسس على العقل بالدرجة الأولى.
yanuyurهو الشهر الأول في السنة الأمازيغية، وكلمة yanuyur مركبة من yan أي واحد و ayur أي الشهر، ويطلق عيله أيضا id usggas أي ليلة السنة، وهو يوم يفصل بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال، كما يعتبر البداية السنوية في الإنجاز الحقيقي للأشغال الفلاحية.
هناك الكثير من الروايات التي تفسر أسباب لجوء الأمازيغ إلى اعتماد هذا التقويم، غير أن الرواية الأكثرصحة تعتبر أن اليوم الأول من هذا التقويم يؤرخ انتصار الأمازيغ بقيادة ملكهم شيشناق (ciccung) على الفراعنة في فترة حكم رمسيس الثاني وبداية سيطرتهم التي دامت 3 قرون من الزمن . وبعد ذلك بدأ الأمازيغ يخلدون كل سنة ذكرى هذا الانتصار التاريخي. ومنذ تلك المعركة أصبح ذلك اليوم رأس كل سنة جديدة حسب تقويم خاص.
وكيفما كانت الطريقة التي تمكن بها شيشناق من الحكم على مصر فإن التواجد الأمازيغي قديم قدم التاريخ
إن رمزية الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في الشمال الإفريقي عامة والجزائر على وجه الخصوص، تكمن في إحضار وجبة عشاء مميزة عن باقي وجبات الأيام الأخرى وذلك تيمنا بسنة فلاحية جيدة. وهي مناسبة للقيام بطقوس محلية عديدة تختلف باختلاف المناطق.
وتختلف طرق الاحتفال بهذا العيد في مناطق المغرب العربي
و منه يكون اليوم 12 جانفي بداية السنةالامازيغية الجديدة بداية 2960
أسقاس أمقاز 2960 (عاما سعيدا)
عدل سابقا من قبل Admin في 23/2/2012, 07:30 عدل 1 مرات
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
موضوع: رد: التقويم الأمازيغي : عيد يناير.....الاحتفال براس السنة الامازيغية 14/1/2012, 06:25
يغتنم السكان الأمازيغ ، حلول "عيد ينّاير" (بتشديد الياء)، الموافق لـ12 يناير/كانون الثاني من كل عام، لإحياء ينابيع التراث الثقافي الأمازيغي،بداية عام 2961من السنة الأمازيغية الفلاحية. وهو التقويم الذي قيل إنه بدأ مع انتصار الملك الأمازيغي القديم شيشنق على الفراعنة الذين أرادوا الاستحواذ على الشمال الأفريقي سنة 950 ق.م
والسنة المسماة أمازيغية هي فلاحية بامتياز. وما زال الفلاحون في الجزائر يقسمون السنة بشكل عجيب ويتنبؤون بالتقلبات في الطقس، وكثيرا ما يصيبون في ذلك. والتقويم الأمازيغي يستعمله المزارعون الجزائريون لحد الآن ويحرصون، في معظمهم، على شراء الروزنامات التي تستعمل التقويم الفلاحي الأمازيغي جنبا إلى جنب مع التقويمين الميلادي والهجري. وهي الروزنامات التقليدية التي تقتطع يوميا وفيها تفاصيل عن مواقيت الصلاة و«حكمة اليوم». وتسميات شهور السنة الأمازيغية هي كالتالي بداية من الشهر الموافق ليناير (كانون الأول) من السنة الميلادية: ينار (يناير أو الناير) حسب لهجة كل منطقة، فورار، مغرس، إبرير، مايه، يونيه، يوليه، أغشت، شتمبر، أوكتوبر، نونمبر، دجمبر. وهي تسميات تقترب من نظيرتها الميلادية ولكن مع بعض الاختلاف.
معظم العائلات الجزائرية تحتفل بدخول السنة الأمازيغية التي توافق 12 من يناير بإقامة وجبة عشاء عائلية بالكسكسي ولحم الديك الهندي الذي يذبح في تلك الأمسية. وتقام احتفالات مشابهة مع بداية كل فصل، ومعلوم أن بداية كل فصل لا تتطابق مع بدايته في التقويم الميلادي. فالربيع مثلا يبدأ يوم 14 فورار الموافق لـ 28 فبراير (شباط)، وفيه تقام احتفالات كبيرة، ففي إحدى المناطق من الشرق الجزائري، وزيادة على الوليمة العائلية بالكسكسي ولحم الديك الهندي تحتفل العائلات في صبيحة اليوم الأول من الفصل بشراء أكياس مصنوعة بشكل تقليدي، صغيرة مخصصة للأطفال، يحملون فيها الكسرة المزينة بصفار البيض إضافة إلى الكسرة المحشوة بالعجوة والبرتقال وبعض الحلويات التقليدية ثم تخرج العائلة بأكملها إلى الحقول التي بدأت تخضر بعد موسم شتاء بارد جدا في العادة، ويحتفلون بما يسمونه «الصيف الأخضر».
ما زالت قلة قليلة من الشيوخ تحفظ عن ظهر قلب تقسيمات السنة الأمازيغية الفلاحية بتفاصيلها المملة، ففصل الشتاء الذي نحن فيه يبدأ قبل شهر دجمبر بـ14 يوما، ثم يبدأ شهر دجمبر الذي يعرف بقساوة صقيعه ويقسم إلى 11 يوما الأولى وهي «أيام الرفق» و20 يوما بعدها تسمى «أيام السم» والعشرين يوما الأخيرة تقسم بدورها إلى عشرة أيام (الأولى) تسمى «الموالح» والأخيرة تسمى «قوارح». أما شهر (يناير) الذي يليه فيقسم إلى 11 يوما في أوله تسمى «الغزيرة» نسبة لغزارة الأمطار ثم عشرة ايام تليها تسمى «صوالح» وعشرة أيام أخرى تسمى «المدابيب». ثم يبدأ شهر «فورار» الذي يحل فصل الربيع في اليوم الرابع عشر منه، ويتكون من 28 يوما فقط يسمى النصف الثاني منه الذي يلي بداية الربيع بـ «أيام الزرع والضرع». وهو شهر معروف بتقلباته ويقال: «فورار يتقلب سبع مرات في النهار»، ثم يأتي شهر «مغرس» فتغرس فيه الأشجار المثمرة وتلقح. وهناك مثل شعبي يقول «فات الغرس في مغرس» دلالة على فوات الأوان، والغرس لا يكون إلا في هذا الشهر، والسبعة أيام الأخيرة من مغرس إضافة إلى السبعة الأولى من شهر إبرير الموالي تسمى «الفطيرة» وهي الأيام التي يعود فيها البرد بقساوة بعد الاعتدال الربيعي «الكاذب». وشهر «إبرير» فيه ينتظر المزارعون هطول الأمطار التي تحدد مصير الموسم الزراعي والمثل يقول «أجبدها يا إبرير من قاع البير» (انبت يا شهر إبرير الزرع حتى ولو كانت البذرة في مستوى قعر البئر)، ثم يأتي شهر «مايه» الذي يحل في أيامه الأخيرة «الصيف الأخضر» وبعدها 63 يوما للصيف لا توجد تفصيلات كثيرة حولها، وتنتهي بأغشت الذي يحل في منتصفه شهر الخريف. وعن سر التفاصيل الكثيرة في موسم البرد مع خلو الأمر في موسم الصيف يقول بعض المزارعين إن مرد ذلك الققطة الشديدة للبرد التي تجعل المرء يبرر أسبابها أما في الصيف فإنه ينسى الأمر تماما.
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
موضوع: رد: التقويم الأمازيغي : عيد يناير.....الاحتفال براس السنة الامازيغية 14/1/2012, 06:32
النايـر رأس السنة الأمازيغية بالجزائر
في الثاني عشر من شهر كانون الثاني ( يناير ) من كل عام يصادف رأس السنة الأمازيغية ( الناير ) هو أول شهور السنة الأمازيغية التي بدأت تأريخا حسب الأمازيغ عام 950 قبل الميلاد، وبهذا يحتفل أمازيغ الجزائر بعام 2956، يوازي 2006 الميلادية.
وتعود حكاية رأس السنة الأمازيغية إلى يوم انتصار الملك الأمازيغي شيشانق على الملك رمسيس الثالث من أسرة الفراعنة عام 950 قبل الميلاد، عندما عزم الملك رمسيس على احتلال شمال أفريقيا، وحسب اعتقاد الأمازيغ أن المعركة دارت رحاها في منطقة ( بني سنوس ) قرب مدينة تلمسان في الغرب الجزائري، حيث يقام سنويا كرنفال ( إيرار ) ويعني الأسد، ربما مقارنة قوة ملكهم شيشانق وسلطانه بسلطان الغابة الأسد.
النايـر فأل سنة سعيدة
يتزامن الناير، أول شهور السنة الأمازيغية مع تعاقب الفصول ومختلف أطوار حياة النباتات التي تحدد أوقات العمل الزراعي لكــل موسم زراعي، ويسمى ( تابورت اوسقاس ) أي باب السنة. ويعتقد الأمازيغ أن من يحتفل بعيد الناير يمضي سنة سعيدة، ويبعد سوء الطالع وشر الحسد، ويرمز الاحتفال بالناير إلى الخصوبة، لذا لا بد من تضحيات لإبعاد الجوع والتفاؤل بالعام الجديد، ووفرة المحصول، ويذبحون في هذه المناسبة ديكا، يفضل أن يكون تسمينه تم بالحبوب أمام عتبة البيت، ليكون أضحية الناير لإعداد عشاء ليلة النايـــــر ( ايمنسي )، يقدم لإكرام الضيوف في هذه المناسبة، وعلى الضيوف وأفراد العائلة أن يأكلوا حتى الشبع، وتقوم الأم على رعاية هذا التقليد لدى أطفالها بأن يشبعواوإلا جاءت عجوز تملأ بطونهم بالتبن والهشيم، لذا يتبارى الأطفال على الشبع خوفا من تلك العجوز. وفي بعض المناطق يحسب حساب الأموات من عشاء الناير بأطباق وملاعق على المائدة كأنهم بين أفراد العائلة، ويقــام في بعض القرى باليومين المواليين للنايـر بإعداد طبق ( أوفثيان) وهو حساء من الحمص والقمح والفول، إلى جانب حلويات تقليدية وسكريات وفواكه جافة للتفاؤل بسنة طيبة.
وتختلف الاحتفالات بعيد الناير بين قبيلة وأخرى لدى الأمازيغ، القبائل في ولايات بجاية، تيزي أوزو، بومرداس، البويرة، وبني مزاب في ولاية غرداية، والطوارق في ولايات الجنوب الجزائري، والشاوية في ولايات الشرق الجزائري، لكن القاسم المشترك في احتفالاتهم إعداد طبق ( الكسكسي بلحم الدجاج )، والكسكس أكلة مشهورة في شمال أفريقيا، تصنع من سميد القمح أو الشعير بما يسمى ( فتل السميد ) برشه برذاذ الماء، ثم تبسط المرأة كفها وتحركها بشكل دائري في جفنة خشبية خصيصا لتحضير الكسكس، فيتكور السميد كحبات الخرز، ثم يغربل بثلاثة غرابيل، يختلف الواحد عن الآخر بسعة ثقوب شبك الغربال للحصولعلى الكسكس المستخدم بالطهي، ثم يوضع في قدر خاصة لطبخه على البخار، ثم يجففونه بالظل، حفاظاعلى مذاقه، ليكون مؤونة العائلة،وغالبا يطبخونه يوم الجمعة تبركا وتقربا لله، وهو الأكلة الرئيسية في الأعراس والمآتم.
وإلى جانب طبق الكسكسي، هناك الفواكة الجافة كالزبيب، والبرقوق، والمكسرات، كالجوز واللوز والفستق إلى جانب الحبوب، القمح المسلوق، والفول المسلوق. تختلف المناطق الجزائرية باستخدام هذه المواد، مثلا في الغرب يستخدم الزبيب، وفي الشرق البرقوق ( العينة ) كما يسمونها.
وتبدو محال الفواكه في عيد الناير بحلة جديدة، من أكياس المكسرات الشفافة المعلقة في واجهة المتجر، مع عراجين التمر، والبرتقال كأطواق الورد، يحاول كل منهم الإبداع في حلة الناير احتفاء في هذه المناسبة، والأمر ليس حصرا على أصحاب المحال من البربر، بل جميع أصحاب محال الفواكه والمكسرات،عربا وأمازيغ يتبارون بزينة الناير، كتقليد وطني تعايش به الجميع.
الناير عيد وطني رسميا
لأول مرة يصبح عيد الناير عيدا رسميا العام الماضي 2005، بمناسبة السنة الأمازيغية 2955، حيث وجه رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي التهاني بصفته الرسمية للجزائريين بعيد الناير، بعدما كان عيدا شعبيا، متوارث عن الأجداد كما صرح لإيلاف بظة بن منصور أحد ممثلي عروش القبائل، في ولاية بجاية، إحدى ولايات منطقة القبائل، واعتبر بظة أن حركة المواطنة التي قادت الحوار مع الحكومة بشأن مطالب القبائل، قد أثمرت باعتراف رسمي بعيد الناير، واللغة الأمازيغية لغة وطنية، وسوف تصبح رسمية في جولات الحوار القادمة مع الحكومة. وهي مطالب ثقافية للبربر منذ ربيع 1980، بخروجهم في الجامعة المركزية بمظاهرة، فرقتها السلطة، أصبحت ذكرى للربيع الأمازيغي كل عام، وفي عام 2001 تحول الاحتفال بالربيع الأمازيغي إلى أعمال شغب استمرت لنحو ثلاث سنوات، انتهت بالحوار مع الحكومة لحل أزمة القبائل.
التركيب الاجتماعي للأمازيغ
يتكون النسيج الاجتماعي لدى الأمازيغ من الأعراش، ومفرده عرش، وهو العائلة الكبيرة الممتدة إلى جد واحد، يدير شؤونه أعيان العرش، بما يعرف مجلس الأعيان ( تاجمعت ) ولا تشارك المرأة في هذا المجلس. وعادة مجلس الأعيان يقوم بفض النزاعات، وتفقد الفقراء في العرش، وحضور فاتحة الزواج، وغيرها من أعمال تجعل مجلس الأعيان كأب روحي لجميع أفراد العرش. وأعيان العرش في منطقة غرداية لهم نمط خاص، كما تحدث مصطفى لإيلاف " بأن الأعيان يوفرون العمل لجميع الشباب، ويقيمون سنويا عرسا جماعيا للشباب في سن الزواج وغالبا يكون العرس لخمسين زوجا، وبعد العرس يمضي الزوج شهرا مع عروسه، ثم يسعى الزوج لكسب رزقه بالعودة إلى عمله حيث يعمل في ولايات الجزائر، يعود مرتين بالعام لمنزله، ويشارك جميع من لديه دخل مهما كان حجمه في صندوق مجلس الأعيان، لحل مشاكل أفراد العرش المادية.
أمازيغ أم بربر؟
الأمازيغ يلفظ باللغة الأمازيغية ( إيمازيغن ) وهو جمع مفرده ( مازيغ) وتعني حسب الأمازيغ الرجل الحر النبيل. أما البربر، فهي تسمية أطلقها الرومان على الأمازيغ، وهو الرجل الوحشي الذي يعيش في أعالي الجبال، ولا يستاء الأمازيغ من هذه التسمية، فهي –حسب اعتقادهم - أطلقت على جدهم بربر بن ثملا بن مازيغ بن كنعان بن نوح، وتنطوي على قوة وعنفوان الأمازيغي الحر.
لغة الأمازيغ
يتحدث الأمازيغ لهجات مختلفة،تختلف من منطقة إلى أخرى، ويوجد في شمال أفريقيا أكثر من 300 لهجة، وفي الجزائر نحو 13 لهجة، وتعمل أكاديمة فرنسية تأسست عام 1967 في باريس لتطوير اللغة الأمازيغية، واعتماد حرف لكتابتها، فهي تكتب الآن بحرف التفناغ، ويطالب الإسلاميون بكتابتها بالحرف العربي، فيما يطالب بعض البربر بالحرف اللاتيني، والبعض الآخر بحرف التفناغ، وهو من الأبجديات القديمة التي عرفتها الإنسانية، ولا زالت مستخدمة حتى اليوم عند الطوارقفي كتاباتهم فيما بينهم. **************** وتختلف كل منطقة عن اخرى في كيفية الاهتفال بالناير مقلا في القبائل يقومون بالتصدق على كل المنطقة وتسمى لوزيعة وفي ليلة الناير يعدون الطعام (الكسكس) الذي يجب ان يتكون من 7 عقاقر و 7من انواع الحبوب ويغلبه العدس ويكون بالدجاج ليس اللحم و هناك من يضيف له البيض مقسم الى نصفين اما في العاصمة يعدون الرشتة بالدجاج وهناك من يعمل الشخشوخة كل منطقة وتقاليدها
وهناك ايضا التراز الذي يتكون من الحلويات والكاوكاو والفستق واللوز والجوز والشكولاطة يعني يكون فيه خلط بين جميع السكريات والحلويات كما لا ننسى الماندرين التي لها نكهتها ايضا في الناير