Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: الطاهر لخلج : الأسود مؤهلة لتحقيق اللقب .. وفوزهم على تونس مفتاح الأمل الأفريقي 22/1/2012, 04:33 | |
| الرباط: محمد النابلسي
مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2012 والتي تنطلق اليوم وحتى 12 فبراير القادم .. لن تكن كسابقاتها .. فماذا تبدل ؟ .. للإجابة على هذا التساؤل، أجرت كووورة هذا الحوار مع اللاعب المغربي الدولي السابق الطاهر لخلج لنفتش سوياً في أوراق أسود الأطلس بما يتماشى مع طموح جماهيره العريضة :
- شاركت مع المنتخب المغربي في ثلاث نسخ من كأس أفريقيا للأمم ؟
أول مشاركة لي كانت سنة 1992 بالسنغال ثم تلتها مشاركة بوركينافاسو سنة 1998 وآخرها سنة 2000 بنيجيريا وغانا .. ومن خلالها وقفت على الظروف التي تحيط بالمشاركة المغربية في النهائيات الأفريقية وأقول عنها بأنها تعرف ظروفا إستثنائية من حيث الحرارة المفرطة والرطوبة المرتفعة والتي تترك آثراً سلبياً على اللاعبين المحترفين الذين تعودوا على اللعب في درجات حرارة معتدلة، كما أن التغذية والإقامة والملاعب بدورها تسبب بعض المشاكل في التأقلم مع الأجواء الأفريقية.
- هل هذه العوامل بإمكانها أن تكون خصما للمنتخب المغربي خلال النهائيات الحالية؟
المنتخب المغربي يعتمد في تشكيله الرسمي على لاعبين محترفين غير متعودين على الأجواء الأفريقية ، وبالطبع قد يعانون من تغيير الطقس ويلمسون أن هناك ظروفا أخرى كالتي ذكرت، سيعيشونها وعليهم أن يتأقلموا معها.. أعتقد أن التحضيرات الذهنية والنفسية والبدنية من شأنها أن تتغلب على مثل هذه العوائق.
- من الناحية الفنية هل بإمكان المنتخب المغربي أن يحقق شبء في هذه النسخة ؟
بحسب المشوار الذي قطعه أسود الأطلس في التصفيات، وحسب التركيبة البشرية التي يتكون منها المنتخب وجميعها محترفة بإستثناء أربعة لاعبين من الدوري المغربي، أتكهن بأن يحقق المنتخب المغربي نتائج تلبي الطموحات، وأرشحه للتتويج بالكأس الأفريقية.
- قراءتك لمباراة المغرب وتونس في إفتتاح المجموعة ج؟
أعتبرها مباراة التأهل إلى الدور الثاني إذا ما حقق فيها منتخب المغرب الإنتصار، المنافس التونسي لن يكون سهل التجاوز، فهو يملك منتخبا جيدا ولاعبين لهم من التجارب ما يكفي للوقوف أمام أسود الأطلس ندا قويا، وأتمنى أن يحقق المغرب نتيجة إيجابية في هذه المباراة".
- عديد من اللاعبين والمدرب جيريتس سيلعبون لأول مرة بكأس إفريقيا ؟
لا أعتقد أن عامل الخبرة التي تنقص اللاعبين والمدرب في مثل هذه المنافسات تكون مؤثرة على العطاء الفني للمنتخب المغربي، للتحضيرات النفسية والبدنية والتكتيكية أثرها إذا ما كانت في مستوى جيد ستعطي مناعة وثقة في النفس، والمنتخب المغربي يتوفر على مجموعة قادرة على ربح التحدي".
- نعود بك إلى مشاركتك مع منتخب المغرب لدورة بوركينا فاسو سنة 1998،التي فاز بها المنتخب المصري؟
الدور الأول مر بشكل مريح وجيد ومنحنا ثقة كبيرة في النفس وكنا موقنين بأن هذه الكأس ستكون من نصيبنا، لكن مباراة جنوب أفريقيا خلال الدور الثاني والتي إنهزمنا فيها بددت الحلم الذي كان يراودنا ، وأعيد أسباب هذا الإخفاق إلى الظروف المناخية التي أثرت بشكل كبير على أداء اللاعبين، كما طرأت مشاكل أثرت نفسيا علينا وجعلتنا نفقد تركيزنا.
والغريب في الأمر أن المنتخب المصري الذي فزنا عليه بهدف مصطفى حجي خلال الدور الأول هو من توج بطلا للدورة عن جدارة واستحقاق لأنه إستفاد من الهزيمة أمامنا وعرف كيف يناقش المباريات الأخرى بشكل إيجابي منحه اللقب".
| |
|