Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: «أبريد نيتران» يحتفل بالذكرى الثانية لقناة تمازيغت 19/2/2012, 04:40 | |
| «أبريد نيتران» يحتفل بالذكرى الثانية لقناة تمازيغت السبت, 18 فبراير 2012 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بحلول شهر مارس المقبل ستكون القناة الثامنة تمازيغت قد أقفلت سنتها الثانية. سنتان من التواجد في الساحة السمعية البصرية قدمت من خلالها العديد من الفقرات والبرامج التي يكتشفها الجمهور المغربي بلسان كتب له أن يجد الطريق إلى آذان المغاربة بعد سنوات من الحيف والتمييز الإعلامي. ولتخليد هذه الذكرى فنيا، سجلت القناة يوم الخميس الماضي سهرة فنية حملت من ألوان الفن المغربي كل تلاوينه لتقدمه في طبق جميل يليق بهذه الذكرى الثانية. سهرة «أبريد نيتران» التي سجلت كانت في مستوى الحدث. واستطاعت أن تجمع العديد من الفنانين المغاربة في أمسية خاصة جدا. «أبريد نيتران» الذي يشرف على فقراته الفنية الوجه الإعلامي المعروف عبدالسلام الخلوفي جمعت بين الشعبي والحضرة وبين المبدعين من الريف والأطلس وسوس. الكل بتقديم الوجهين الإعلاميين الشاب عبدالله كويتة ووفاء تامري.
وقد كانت السهرة التي خصص لها ديكور خاص بألوان وبإضاءة صافية وبإخراج جميل، متميزة قدمت من خلالها الوجوه الفنية أفضل ما لديها من أغان أطربت الجمهور الحاضر والذي تشكل أساسا من شباب فتيان وفتيات أبوا إلا أن يحضروا لاكتشاف عن قرب فنانيهم المفضلين. البداية كانت مع الشعبي الخالص في شخص الفنان المعروف عبد العزيز الستاتي الذي لم يعد يصلح التقديم له يفيد في شيء بالنظر إلى سمعة الرجل في الساحة الفنية الشعبية. الستاتي صاحب «كاينا ظروف» التي قصت شريط الذكرى الثانية لاحتفالية القناة في بلاطو «أبريد نيتران» قبل أن يطلق العنان لباقي إبداعاته. ليتناوب بعد ذلك كل من الفنان السوسي ابراهيم أسلي الفنان المعروف بجمعه بين الغناء والتمثيل والذي قدم بمعية فرقته العديد من الأغاني التي عبدت الطريق لهذا الفنان لكي يلج إلى قلوب عشاقه من محبي لون المجموعات السوسية. الحضور الأمازيغي امتزج ليربط بين الأطلس المتوسط ويشق طريقه نحو قمم الريف. وهو ما أفلح في تعبيد مسالكه الفنانان حوسا ستاوربعين الأطلسي، ورابح ماري واري الريفي. الفنانان قدما العديد من المقطوعات التي سحرت الحضور وسرحت به بين سفوح وقمم السلسلتين الشامختين في تراث أصيل شكلت الكلمة الهادفة والنغمة الأصيلة عنوانيه البارزين رغم اختلاف طريقة الأداء التي اختلفت باختلاف ظروف حوسا المقيم بالأطلس وماري واري الريفي الذي استقر به المقام بهولاندا لكن دون أن تأخذ منه الغربة شيئا من أصالتها وهويته التي تشبث بها. العاصمة الإسماعيلية كانت حاضرة أيضا من خلال حضرة الطائفة العيساوية التي قدمت مجموعة من النغمات الروحانية المكناسية. العزف والنغمة لم تكونا ما طغى على السهرة الأمازيغية. بل كانت أيضل حاضرة دردشات مع ضيوف «أبريد نيتران». وهي الدردشة التي أماطت اللثام عن كثير أمور تهم مسار وشخصية الفنانين. غير أن لحظة قوية كانت خير ما استهلت به السهرة فقراتها حين قدم الستاتي مقطوعة أمازيغية بلسانه وبعزفه على الوتار الأصيل. الستاتي شد الحضور بالعزف والكلمة من دون نشاز حاز عليه تصفيقات الجمهور الذي تجاوب معه حتى نهاية الوصلة. الستاتي الذي يعتبر أن خاصية المغرب هي هذه.تفرده يكمن في غنى تراثه والذي ينساب بكل أريحية ليمتد عبر كل ربوع المملكة. الستاتي وعد في الحلقة على أن هناك اشتغالا بشكل جدي على أعمال قادمة ستتضمن أغان أمازيغية سيطلق فيها العنان لقريحته حتى يقترب أكثر من الجمهور الأمازيغي والذي يقول عنه الستاتي إنه يحبه في اللون الشعبي فلم لا يزيد توثيق هذا الحب بألحان ونغمات أمازيغية. سهرة الذكرى الثانية عرفت أيضا فقرات فكاهية قدمها الفكاهي المبدع رشيد أسلال. حسن بن جوا
| |
|