Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: جدل حول أسلوب اعتقال مكتب التحريات الفيدرالي للمغربي الخليفي المتهم بمحاولة تفجير الكونغرس الأمريكي 19/2/2012, 05:35 | |
| جدل حول أسلوب اعتقال مكتب التحريات الفيدرالي للمغربي الخليفي المتهم بمحاولة تفجير الكونغرس الأمريكي السبت, 18 فبراير 2012 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
راقب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي المهاجر المغربي الأمين الخليفي لأكثر من سنة بعد الارتياب فيه وفق وثيقة لهذا الجهاز من الشرطة، في حين تثير طريقة اعتقاله جدلا سياسيا في الولايات المتحدة لاسيما في صفوف الحقوقيين لأن الشرطة لعبت دورا رئيسيا في تسهيل المتفجرات له.وتبرز وثيقة المحكمة التي تحمل تاريخ الجمعة 17 فبراير ورقم 1:12-MJ-87، حصل على نسخة منها المراحل التي مرت منذ بدء الأمين إثارة الشبهات حتى القبض عليه أمس الجمعة. وتفيد الوثيقة أن الأمين الذي وصل الى الولايات المتحدة سنة 1999 أثار الشبهات لأول مرة سنة 2010 عندما تقدم صاحب المنزل حيث كان يقطن الأمين في أرلينغتون بشكاية للشرطة يؤكد ارتيابه في تصرفات المهاجر المغربي، إلا أن الشرطة وبعد التحقيق لم تعره اهتماما. لكن التركيز عليه ومراقبته ستبدأ في يناير من سنة 2011 عندما بلغ لمكتب التحريات الفيدرالي خبر اجتماع الخليفي بعدد من الأشخاص في منزل في أرلينغتون وأعرب استعداده المشاركة في الجهاد ضد الولايات المتحدة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الصفحة الأولى من التقرير القضائي الخاص بالأمين الخليفيوستبدأ الوقائع المثيرة يوم 1 ديسمبر الماضي في اجتماع مع شخصين، واحد اسمه الحسين والآخر اسمه يوسف، وكلاهما من مكتب التحقيقات الفيدرالي متنكرين في هوية متطرفين دينيين. وهكذا، فما بين ديسمبر وحتى نهاية يناير الماضيين، يبرز التقرير أن الأمين كان يختار الأهداف التي سيضربها من مبنى حكومي في الاسكندرية في ولاية فيرجينيا ثم معبد يهودي يوم 8 ديسمبر في الولاية نفسها وأخيرا قرر ضرب مطعم يرتاده عدد من موظفي حكومة هذه الولاية. ويوم 7 يناير أخبر الحسين الأمين أنه عضو في تنظيم القاعدة وسيساعده في كل شيء.ووفق الوثيقة القضائية، فعميلي مكتب التحقيقات الفيدرالي قاما بتسهيل المتفجرات الباطلة المفعول، وقاما بتدريبه على تفجير السترة الناسفة، وتستعرض الوثيقة القضائية اللقاأت المتعددة ومن ضمنها لقاء يوم 6 فبراير الجاري حيث قام الخليفي والحسين بمراقبة الكونغرس الأمريكي وبحثا التفجير عن بعد، وتفاديا للقبض عليه، طلب الخليفي مسدسا لفتح النار على الشرطة بالقرب من الكونغرس. والتقى الخليفي والحسين يوم 12 فبراير واستمرا في وضع المخطط الإرهابي، يوم 14 فبراير اجتمعا في فندق في الإسكندرية بفيرجينيا وقاما يوسف بإعطاء الخليفي مسدس لا يشتغل وأعطاه سترة، وبدأ الخليفي يتدرب على تفجير نفسه بطريقة عبر الهاتف، ثم كيفية إطلاق النار على الحراس. ويوم الجمعة 17 فبراير التقى الثلاثة، يوسف والحسين والخليفي، وأخذ الأخير المسدس ولبس السترة وبدأ بالتوجه الى مقر الكونغرس، وعلى بعد شوارع من المقر ألقي القبض عليه بالقرب من وزارة العمل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الصفحة الثانية من التقرير القضائيوطريقة الاعتقال تثير الكثير من الانتقادات لدى الحقوقيين الذين يتساءلون إلى أي حد يقوم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في إقناع الإرهابيين المحتملين وتشجيعهم على ارتكاب الجريمة، إلا أن الشرطة الأمريكية تدافع عن هذه الطريقة التي تعتبرها ضمن الحرب الاستباقية ضد الإرهاب. ومن ضمن هذه الأصوات أشرف نوباني وهو محام من واشنطن تولى الدفاع عن معتقلين في الإرهاب في حالات مشابهة للخليفي. في هذا الصدد، يؤكد رئيس النيابة العامة شرق فيرجينيا نيل ماكبريد أن "الخليفي هو الذي وضع المخطط واختار الهدف الذي كان يود ضربه، في حين كان عميلي الشرطة يواكبانه في ذلك لمعرفة مدى نيته في ارتكاب الجريمة، وعمليا أبان عن نية للتخطيط الإرهابي وتنفيذ العمليات". | |
|