صحافي يرفض وصف الربيع العربي بـ"ثورة الإنترنت"

صحافي يرفض وصف الربيع العربي بـ"ثورة الإنترنت"
رأى أن دور الشبكة العنكبوتية مكمّل ومختلف عن وسائل الإعلام
الأحد 19 فبراير 2012م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العربية.نت

قلل الصحافي فيليب ريفيير من أهمية ما يُشاع منذ بداية
الانتفاضات الشعبية في بعض البلدان العربية في يناير 2011، حول الشبكات
الاجتماعية بوصفها رموز التمرّد.

إذ يذهب فيليب ريفيير في مقاله "هل الشبكات الاجتماعية أدوات تخريب؟" إلى
أن وسائل الإعلام الحديثة ليست وحدها السبب العميق وراء هذه الانعطافة
التاريخية التي أسقطت في وقت واحد ديكتاتوريات قائمة منذ أكثر من 40 عاماً،
حتّى ولو كانت شبكة الإنترنت بمثابة السلاح في هذه الانتفاضات.

ووفقاً لما نشرته "الوطن" السعودية فإن الصحافي استشهد بالعالم السياسي
أوجيني موزوروف (Evgueny Mozorov) الذي قال إنه يجب أن نحذر من "الاعتقاد
الساذج بالطبيعة المحرِّرة للاتصالات على الشبكة والذي يستند إلى رفض
اعتبار نواحيها السلبية رفضاً عنيداً". إن تسمية ريح الثورة التي هبت في
بداية ام 2011 بـ"ثورة الإنترنت" لا معنى لها إلا بقدر ما يمكن القول إن
حركة مايو 1968 في فرنسا هي "ثورة الإذاعة".

ويشخّص كتاب "أوضاع العالم" الذي نشرت فيه المقالة والذي أصدرته مؤسسة
الفكر العربي أوضاع العالم خلال السنة السابقة، ويعمق هذه المرّة في دراسة
المحطات الأساسيّة لعام 2011، من خلال 28 مقالاً توزّعت على ثلاثة محاور،
هي: شروخ واهتزاز في العالم القديم، ومراحل انتقالية - جمود ومقاومة
المؤسّسات، والنزاعات والمسائل الإقليمية.