العنب Grapes
شجيرات من الفصيلة الكرمية تدعى بالدوالي، لها أنواع مختلفة الثمار وهو فاكهة قديمة قدم الإنسان نفسه وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود . ومن الثابت أن العنب أكثر الفواكه فائدة على الإطلاق فله دوره الفعال في بناء خلايا الجسم وترميم أنسجته وتقويته، وفي علاج العديد من أمراضه كما أن له قدرة خاصة على وقاية الإنسان من العديد من العلل والأمراض. فهو يحتوى على قيمة غذائية عالية، كما وقد ورد ذكره في القرآن الكريم ، في أحد عشر موضعاً ، وذلك في معرض تعداده للنعم التي أنعم الله وامتن على عباده بها، سواء في هذه الدار أو في جنة الخلد التي وعد المتقون..ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض (الأخضر) وكذلك الأسود والأحمر.
قال تعالى: { فأنبتنا فيها حبّاً وعنباً وقضباً وزيتوناً ونخلاً } [سورة عبس: 28].
و قال تعالى: { و من النخل من طلعها قنوانٌ دانيةٌ وجناتٍ من أعناب} [سورة الأنعام: 99]. وقال تعالى: { ينبتٌ لكم به الزرعَ والزيتونَ والنخيلَ والأعناب} [سورة النحل: 11].
و قال تعالى: { و في الأرض قطعٌ متجاوراتٌ ز جناتٌ من أعناب} [سورة الرعد: 4]
و قال تعالى: { و جعلنا فيها جناتٍ من نخيلٍ وأعناب} [سورة يس: 34].
وقال تعالى: { إن للمتقين مفازاً حدائق وأعناباً} [سورة النبأ: 32].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أقوال في العنب:
وقالوا عن العنب إنه افضل ما تثمر الغصون ..
وقد وصفه ابن الرومي في الأبيات الآتية:
كأن الرازقي وقد تباهى وتاهت بالعنقود الكروم
قوارير بماء الورد ملأى تشف ولؤلؤ فيها يعوم
فكل مجمع منه ثريا وكــل مــفــرق مـنــه نجوم
العـنـب
العنب هو ثمر شجر الكرءم وشجرة الكرم عبارة عن نبتة متسلقة معمرة ذات سيقان منتصبة زاحفة وحوالق وأوراق كفِّية الشكل وعناقيد من الأزهار الصغيرة الخضراء اللون تتحول إلى عناقيد من الثمر والمعروف بالعنب والتي يتفاوت لونها بين الأخضر والأصفر والعنابي والبنفسجي والأسود، كما يتفاوت شكلها فمنها الحبات الطويلة والحبات الصغيرة بدون بذر والحبات الكبيرة المدورة.
يُعرف العنب علمياً باسم Vitis Vinefera من الفصيلة العنبية Vitaceae.
الأجزاء المستعملة من النبات: الثمار والأوراق والعصارة والبذور.
الموطن الأصلي للعنب: يُقال إن أصل شجر العنب من آسيا وادخله الفينقيون إلى جزر الأرخبيل وجزر اليونان وصقلية وايطاليا ومرسيليا ومصر والشام، وعُرفت أنواع عديدة للعنب منذ عهد نوح عليه السلام.
المحتويات الكيمائية للعنب:
تحتوي شجرة العنب بشكل عام على فلافوفيدات وحمض العفص وحمض الطرطريك والأينوسيتول والكاردتينات والسكولين والسكريات. ويحتوي الثمر على الطرطريك وحمض الماليك والسكريات والبكتين وأحماض العفص وجلوكوزيدات الفلافون والأنثوسيانينات ومواد بروتونية ومواد دهنية وحمض الليمون وأملاح الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والصوديوم والمغنسيوم والكلور واليود بنسب عالية وفيتامينات أ، ب، ج.
متى استخدم البشر العنب، وماذا قال عنه الطب القديم؟
لقد عرف البشر العنب منذ بزوغ التاريخ وورد في الأساطير والحكايات وروي في أخبار الصين والهند، واعتبرته بعض الدول للخصب مع حبوب القمح الناضجة. وقد وجدت آثار قديمة منه جداً في البرتغال والولايات المتحدة الأمريكية وعُرفت أنواع عديدة من العنب منذ عهد النبي نوح عليه السلام، وورد ذكر العنب في التوراة والانجيل. وذكر اسم العنب في القرآن الكريم عشر مرات، وقال العرب الشيء الكثير عن العنب في اللغة والنثر والشعر والطب وغيره حيث قالوا "إذا ظهر حمل العنب قيل: أَحءثَرَ وَحَثير. فإذا حصرم قيل: حَصءرَم، ويُقال للحصرم: الكحءبُ، ولما تساقط من العنب: الهردر، فإذا أسود نصف حبه قيل: شَطَّرَ تشطيراً. فإذا اسودت الحبة إلا دون نصفها قيل: قد حَلءقَم. فإذا اسود بعض حبه قيل: أوءشَمَ، فإذا فشا فيه الايشام قيل: أطّقمَ. فإذا نضج قيل: ينع واينع ويقال إذا جُني: قُطف قطافاً، فإذا يبس فهو الزبيب أو العَنءجَد والعُنءجُد، والقطف: العنقود ما دام عليه حبه فإذا أُكل فهو شمراخ ويُقال لمعلق الحب من الشمراخ: القمع.
وقد تحدث أطباء العرب وأطباء الغرب ومن سبقهم من أطباء الأمم الأخرى فوصفوا العنب وفوائده الغذائية والدوائية فقالوا: ما كان حديثاً من العنب يسهل البطن وينفع المعدة وهو جيد للمرضى، منشط للقوة الجنسية، يقوي البدن، ويولد دماً جديداً وينفع أمراض الصدر والرئة. وهو أفضل الفواكه غذاءً فهو يسمن الجسم ويحسن من هزال الكلى، ويصفي الدم ويعدل الأمزجة الغليظة، وقشره وبذوره يولدان الأخلاط البلغمية، وشرب الماء عليه يولد الاستسقاء وينبغي أن يؤكل فوق الطعام.
كان الطبيب ديوسوقريدس اليوناني يعتقد أن العنب يشفي من الحميات الحارة، ونزف الدم بالصدر، وأمراض الكبد. وكان عصير العنب معروفاً كمطهر وضد الحميات ومدر للبول، كما أن الزبيب كان يستخدم كملطف للامراض الصدرية. وأوراق العنب تستعمل لعلاج الأمراض الجلدية ولوقف النزيف عند المرأة. كما أن العصارة التي تخرج من سيقان العنب في فصل الربيع والذي يسميه القدماء دموع العرائش يستعمل لتفتيت حصى الكلى. ويقول الأطباء العرب الذين اكثروا في وصفه: "العنب مختلف القوى والأفعال بحسب ألوانه وطعمه فالحصرم منه يقوي المعدة والكبد، قاطع للعطش، قاطع لحدة الصفراء، نافع من القيء المري والإسهال، وإذا اكتحل بعصارته قوى حدقة العين، وقطع منها الرطوبة الغليظة، وينفع من الخشونة في العين والحكة في المآقي. والطف العنب ما كان أبيض اللون لسرعة هضمه وادراره للبول والأسود أغلظ من الأبيض لعسر انحداره.
في الطب الحديث
أما في الطب الحديث فقد اعتمد كثير من الأطباء العنب علاجاً لمرضاهم في كثير من الحالات وينصحون بتناول 200جرام من العنب يومياً على الريق ومثلها بعد خمس ساعات خلال موسم العنب.
يقول الدكتور نارو دنسكي في كتابه "العلاج بالنبات": "العنب معدود من الفواكه النافعة لأدواء الصدر. فيعمل من عصيره مشروب ذو تأثير كبير ضد السعال وآفات الرئة". وشاي أوراق العنب فيه خاصية ادرار البول والقبض وكذلك يوصف في أحوال الدسنتاريا والإسهال وانحباس البول.
يقول الأستاذ برنارمكفادن الاخصائي في الطب الطبيعي: "مما لفت نظري في الإحصاءات الخاصة بمرض السرطان أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب ويُعد عنصراً هاماً من عناصر غذاء السكان، وقد بدأت تجاربي مع لفيف من المعنيين بهذه البحوث في استعمال العنب كعلاج للسرطان، فوجدت المريض يتخلص من آلامه خلال بضعة أيام، ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة، وفي الحالات القابلة للشفاء كان المريض يتقدم ببطء نحو الشفاء بفضل ما للعنب من أثر فعال في تنقية الدم وإزالة الاضطرابات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.
وقد جُرب العنب في عدة بلدان من قبل العديد من الأطباء فكانت النتائج مذهلة، وطريقة العلاج هي أن يصوم المريض عن الطعام اطول مدة يستطيعها ثم يفطر على كوبين من الماء النقي المضاف إليه قليل من عصير الليمون أو العسل، وبعد ساعة يتناول أول وجبة من العنب بعد غسله جيداً ويؤكل العنب مع قشره وبذوره حيث انها تقوم بتنشيط المعدة، ويؤكل العنب كل ساعتين أو حسب ما تمليه شهية المريض من الصباح الباكر إلى ما قبل النوم بساعتين أو ثلاث. ويستمر هذا النظام الغذائي المقتصر على العنب لعدة أسابيع، وفي بعض الحالات يجب الاستمرار أكثر من ستين يوماً. وفي حالة شكوى المريض من إمساك مزمن يمر أكثر من أسبوع قبل أن تظهر نتائج هذا العلاج، وفي حالات أخرى كانت أعراض التحسن تظهر بعد يوم أو يومين.
ويمكن استعمال أي نوع من أنواع العنب حيث انها كلها تحتوي على طرطرات البوتاسيوم والأملاح المعدنية الأخرى المفيدة في حالات السرطان، ويمكن تفادي فقدان الشهية، ويمكن أن يقدم للمريض أنواع مختلفة من العنب. والكمية الواجب تناولها تكون بحسب ميل المريض وشهيته، وحين يعرض عن أكل العنب فمعنى ذلك أنه ما تزال هناك كمية كبيرة من السموم في جسمه، وهنا يستحسن إطالة مدة الصيام حتى يستسيغ المريض أكل العنب ويطلبه من نفسه.
وقال الطبيب المعاصر جان فالنيه: "العنب هاضم جداً، منشط للعضلات والأعصاب، مجدد للخلايا، طارد للسموم من البدن، مرطب، مدر، مطهر، مفرغ للصفراء، وهو ينفع في فقر الدم، ولزيادة الوزن، ولمقاومة الارهاق، ودور النقاهة ونقص الغذاء، والهزال، وضعف الأعصاب، وضعف العظام، واضطرابات الكبد والطحال، واضطرابات الصفراء والدم، وداء المفاصل، والروماتيزم، والنقرس، والحصى، والتسمم، واضطرابات ضغط الدم، والهضم، والإمساك والعاهات الجلدية وللعناية بالوجه والتهاب الأمعاء".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقد اعطى الدكتور فالنيه التوصيات التالية للاستفادة من العنب وهي:
1- يجب أن يغسل العنب عدة مرات بالماء المصبوب عليه لإزالة كبريتات النحاس التي ترش عليه عادة، وفي حالة اتباع نظام المعالجة بالعنب يجب الاقتصار عليه وحده، وأن يؤكل منه من كيلوجرام إلى اثنين كيلوجرام في اليوم الواحد. ويشرب من عصيره من 700إلى 1400ملي وذلك للعلل التالية: ادرار البول، تطهير المعدة، مكافحة الحامض البولي، لزيادة افراز المرارة، لإذابة الحصى، وللتخلص من الرمال، والإمساك، وأمراض المفاصل، والتسمم، والبواسير، وبعض حالات السل الصدري، ولا يسمح للمصابين بالسمنة أن يتناولوا من العنب أكثر من 1200جرام في اليوم وذلك كل يومين فقط من كل عشرة أيام. وللتخلص من السموم يُشرب ثلاثة أكواب من عصير العنب يومياً بعد تناول الطعام بوقت طويل. يجب عدم استعمال العنب لمرضى السكر.
2- تناول دبس العنب مع التفاح والكمثرى والسفرجل يفيد كمطهر جيد.
3- عصير العنب غير الناضج يفيد مرطباً وفي حالات الذبحة الصدرية واحمرار الجلد ونفق الدم.
4- الافراز الذي تفرزه سيقان النبات في الربيع يؤخذ منه ملعقة قهوة صباحاً ضد حصى ورمال البول والمرارة.
تستعمل أوراق العنب الحمراء كقابضة ومضادة للالتهابات حيث يعمل منها مغلي لعلاج الإسهال والنزيف الحيضي الشديد والنزيف الرحمي. كما تؤخذ كفسول لقروح الفم وتفيد الأوراق والعنب الأحمر في علاج أوردة الدوالي والبواسير وهشاشة الشعيرات الدموية. كما يستخدم السائل المستخرج من سيقان شجرة الكرم في الربيع غسولاً للعين كما ثبت تأثير خلاصة بذر العنب على عدم كفاية عمل الوريد المحيطي حيث اعطي 150مللجرام مرتين لعدد 4729مريضاً ولمدة ما بين 45إلى 90يوماً وقد كانت النتائج جيدة جداً.
لقد فصل زيت بذر العنب مع بداية القرن التاسع عشر ولكن لم تدرس خواص هذا الزيت إلا خلال الحرب العالمية الثانية وقد اظهرت التحاليل غناه بالاحماض الدسمة غير المشبعة حيث يحتوي على 85% كما يحوي على فيتامين ه، ونأمل أن تستمر الأبحاث على هذا الزيت الذي ربما كان له شأن عظيم في علاج بعض الأمراض . نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 06 شعبان 1425العدد 13240 السنة 40
يعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة.. وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، كما وقد ورد ذكره في القرآن الكريم حيث قال تعالى: {فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً} صدق الله العظيم.ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض (الأخضر) وكذلك الأسود والأحمر.
القيمة الغذائية للعنب:يتميز العنب بأنواعه باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلةالهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز بشكل كبير ويتميز كذلك العنب بغنائه بالفيتامينات مثل فيتامين ج Vit -G وكذلك فيتامين ب Vit-B كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم.
كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي حيث يحتوي على مركب يعرف ب ريزفيراتول ٍResveratol وتتميز هذه المادة على تأثيرها الايجابي في الحد من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول في الدم وخصوصا الكولسترول السيء (LDL) مما تقلل الاصابة بامراض القلب كذلك يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان.* هشاشة العظام والعنب:تشير الأبحاث العلمية ان مرض هشاشة العظام او ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه الا انه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعتبر الوحدة الأساسيةلبناء العظام والمحافظة عليها.
ويتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح ومباشر عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية وعادة تبدأ في بداية الخمسينات وقد تبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ولكن تشير الملاحظات انها تبدأ في اواخر الاربعينات وبداية الخمسينيات عموما عندما تتوقف الدورة الدموية "سن اليأس" والتي تنتج من انخفاض هرمون الاستروجين فان العظام تبدأ في فقد الكالسيوم بالتدرج وللحد من ذلك فان زيادة الهرمون "الاستروجين" واقصد هنا زيادة تركيزه في الدم سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق او يقي من الاصابة بوهن العظام ولحسن الحظ فان العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الاستروجين لدى الاناث (السيدات) عند بلوغهن سن اليأس.. وبذلك يعمل هذا الهرمون على الاقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام" في هذه المرحلة السنية حيث كما نعلم ان بداية هذا المرض تكون غير مصاحبة بأي ألم مما يجعل معرفة انتشاره او حدوثه صعبة.. ويعمل هذا الهرمون الهام للسيدات "هرمون الاستروجين" على امتصاص الكالسيوم والذي يكون في الغذاء عادة ولكن نسبة امتصاصه تنخفض مع تقدم العمر عند الرجال وعند النساء عموما الا ان تأثيره عند السيدات اكثر والعمل الذي يقوم به هرمون الاستروجين مهم جدا في عملية امتصاص بل زيادة امتصاص الكالسيوم وكذلك زيادة عملية ترسب واضافة الكالسيوم الى العظام او مهم جدا حيث يساهم بشكل قوي ومباشر في تقوم العظام والحد من هشاشتها وضعفها.. لذلك فان هناك علاقة غير مباشرة لاستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام.
فوائد أخرى صحية للعنب:لثمار العنب التي تؤكل مباشرة ولعصير العنب العديد من الفوائد الصحية حيث من اهمها. يساهم العنب في خفض الضغط المرتفع حيث انه يعتبر مدراً للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.ب يحد استهلاك العنب من الاصابة بالامساك كما انه يسهل البطن ويفضل استخدامه كمسهل للأطفال يتناول عصير العنب للكبار وللصغار وهو ناجح بشكل جيد للأطفال حيث يعتبر عصير العنب علاجا ناجحا في حالات الامساك حيث يقوم العنب بعملية تنظيف البطن وتسهيل حركة الامعاء.ج يخفض الحموضة وخصوصا الحموضة التي تنتج من عملية عدم سهولة الهضم او عسر الهضم حيث يحتوي العنب على العديد من الأحماض الطبيعية ذات التأثير القاعدي حيث تعادل الحموضة حيث يعادل او يشابه الحليب وهو أسهل من الحليب في الهضم. د يساهم العنب باذن الله في الحد من الاصابة بالسرطان حيث تشير الابحاث ان البلاد التي يكثر فيها انتاج العنب تكاد تكون فيها امراض السرطان منخفضة بل معدومة لأن العنب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في اخراج المواد المسرطنة "الجذور الحرة" وتطرحها خارج الجسم حيث يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات والمعادن مضادات للأكسدة مثل فيتامينات (أ،ج) وبعض العناصر المعدنية.
كما يحتوي العنب على الألياف ذائبة وغير ذائبة.ه للعنب قيمة علاجية عالية وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات او ضعف في الكلى حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من الماء والأملاح بكميات مناسبة كما في الجدول المرفق كما انه يساهم بشكل جيد في عملية تصفيــــــــــــــــــــة الدم وتنقيته من السموم.واخيرا وعند النظر الى ما تحتويه هذه الثمرة التي رزقنها الله سبحانه وتعالى وذكرها في كتابه ورغم ما قيل عنها الا ان هناك العديد من الفوائد الصحية والمهم حيث يساعد العنب الرياضيين وغيرهم بنسبة جيدة من الطاقة وخصوصا بعد اداء التمارين كما ان العنب يؤكل ناضجاً او عصيراً او يجفف كما في الزبيب حيث تعتبر جميع طرق استهلاكه مفيدة وغنية وعالية القيمة الغذائية.
يؤخر سن اليأس ويخفض الضغط ويعالج الإمساك
يحتوي على سكريات سهلة الامتصاص ..
العنب.. يؤخر سن اليأس ويخفض الضغط ويعالج الإمساك
عصير العنب الاحمر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أكدت دراسة أجراها فريق من جامعة ويسكنسن ونشرتها مجلة (سيركوليشن) الصادر عن الجمعية الأمريكية لامراض القلب أن عصير العنب الأحمر يشكل وسيلة ممتازة لمحاربة العصاد أو تضيق الشرايين.
واوضح أصحاب هذه الدراسة أن استهلاك عصير العنب خلال فترة أسبوعين ساعد على زيادة ليونة الأوعية الدموية وخفض نسبة تشكل الكولسترول لدى المرضى المصابين بمرض في الشريان التاجي. وبذلك تضاعفت قدرة الأوعية الدموية على التفاعل مع ازدياد تدفق الدم ثلاث مرات تقريباً.
واكد البروفسور جون فولتس أن (هذا الأمر يكتسي أهمية كبيرة لأنه يعني أن شرب عصير العنب الأحمر يمكن أن يؤثر إيجابا وبطرق مختلفة على عملية العصاد (ترسب دهني وتكاثر خلايا النسيج الليفي في الجدران الداخلية للشرايين)).
أما الأسباب الرئيسية لهذا المرض فتتمثل بتكثف الدم وتشكل سريع للكولسترول السيء وتصلب الشرايين.
وحتى الآن فان منافع عصير العنب لوحظت للمرة الاولى مع خفض تشكل الحصى، و(الآن فإننا ندرك أن هناك عاملين آخرين نافعين) يؤثران على العناصر الأخرى للمرض.
وكتب البروفسور فولتس أيضاً أن (الأشخاص الذين يتمتعون بقلب وشرايين سليمة يملكون عموماً نسيجاً من الأوعية الدموية يتفاعل بشكل جيد، أي تشكّل بطئ للكولسترول السيئ ونشاط معتدل لصفائح الدم).
الساحة العربية : الساحات الساحة الطبية الـــــــعـــــــلاج بالـــــــعـــــــنـــــــب
النظام الغذائي للعلاج بالعنب تحضير الجسم للعلاج: الصيام: حتى تجهزي جسمك للعلاج بالعنب..يجب ان تصومي اولا لمدة يومين او ثلاثة..تكتفين خلالها بشرب كميات كبيرة من الماء البارد..مع عمل حقنة شرجية يوميا..بحوالي لتر من الماء الدافىء مضافا اليه عصير ليمونة واحدة..ذلك باستثناء الحالات التي يحدث فيها اسهال من العنب..بذلك تتخلص المعدة من فضلات ورواسب الطعام وتستعد لاستقبال غذاء العنب..وتضمن هذه الطريقة ظهور مفعول العنب بشكل اسرع..علاوة على استحسان الشخص لمذاقه وزيادة حلاوته..
تناول الماء على الريق: بعد انتهاء فترة الصيام..يبداء الشخص الاعتياد على تناول 1-2 كاس من الماء البارد على الريق في الصباح يوميا..
اول وجبة طعام: بعد نصف ساعة من تناول الماء يبدأ تناول اول وجبة من العنب..ويراعى غسل العنب جيد(ينقع في خل تفاح مخفف او ملح) ..ويراعى مضغ الثمرة بأكملها بما في ذلك القشر والبذور..لكن يكتفى ببلع جزء من العنب الممضوغ..لملء المعدة ولا يشترط بلعه بأكمله..اذ يستفيد الجسم بقدر من العصارة الناتجة عن المضغ دون بلع الاجزاء الصلبة..
مواعيد وجبات العنب: يفضل ان تبدأ بتناول اول وجبة في الثامنة صباحا..ثم تتناول وجبة أخرى كل ساعتين حتى الثامنة مساء..اي تتناول سبع وجبات يوميا.. ويستمر هذا النظام الغذائي لحوالي اسبوع او اسبوعين..ويمكن ان يطول الى شهر او شهرين..لكن يجب الا تزيد المدة عن ذلك باي حال من الاحوال..
بالنسبة لنوع العنب: يمكن تناول اي نوع من العنب..لكن يفضل النوع الخالي من البذور..ولكون انواع العنب المختلفة الشكل تختلف كذلك في عناصرها المكونة يفضل تناول اكثر من نوع دون الاعتماد على نوع واحد..
بالنسبة لكمية الوجبة: بصفة عامة يفضل بدء نظام التغذية بالعنب بتناول كميات بسيطة ثم تزداد تدريجيا.. فمثلا:تكون كمية كل وجبة من وجبات العنب عنقود صغير الحجم..ثم تزداد للضعف تدريجيا..بحيث تكون اقل كمية في اليوم الواحد نصف كيلو جرام..واقصى كمية حوالي 2 كيلو جرام..
عند الوصول لاقصى كمية يجب ان تكون الفترة بين الوجبات ثلاث ساعات على الاقل..حتى يتمكن الجسم من هضم العنب..مع الاستغناء عن تناول القشور..اي يكفي مضغ العنب وبلع العصارة في بعض المرات دون بلع الاجزاء الصلبة..
تشير النتائج الى ان الاستمرار على نظام غذائي يعتمد على تناول كمية بسيطة من العنب يعطي نتائج افضل عم تناول كميات كبيرة منه..
مراحل العلاج بالعنب:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تشتمل الفترة الكاملة للعلاج بالعنب على أربع مراحل..ولا ينبغي للمريض أن يبدأ في تناول الاطعمة الصلبة الا بعد الانتهاء من هذه المراحل.. ويجب ملاحظة أن العلاج بالعنب نوع من العلاج الطبيعي..لذلك لايمكن تحديد مدة هذه المراحل بشكل دقيق..ولايمكن أن نقول أن المريض سيستغرق مدة كذا حتى يشفى من مرضه!!..فالعلاج الطبيعي لايحدد بفترة معينة..علاوة على اختلاف طبيعة كل جسم عن الآخر واستجابته للعلاج..
المرحلة الاولى: وهي الفترة التي يستغرقها العلاج بالعنب حتى ينقى الجسم من سموم المرض.. ويمكن أن نقول:ان عملية تطهير المعدة وحدها من مخلفات المرض قد تستغرق من7-10 أيام منذ بدء العلاج..بينما يحتاج تنقية كل جزء من الجسم لفترة قد تصل من أسبوعين الى شهرين..وخلال هذه الفترة يفقد المريض وزنه بدرجة ملحوظة..لكنه يعود مرة أخرى كما سبق الى اكتساب الوزن..ذلك لانه بعد الانتهاء من عملية التنقية يبدأ الجسم مع العلاج بالعنب في تجديد أنسجته.. وتتمثل علامات الانتهاء من هذه المرحلة في خروج افرازات من الجسم وظهور طفح جلدي وحدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم..
المرحلة الثانية: وهي المرحلة التالية لعملية التنقية.. خلال هذه المرحلة يبدأ ادخال أطعمة الى النظام الغذائي لتساعد عملية بناء الانسجة..وذلك يشمل: فاكهة طازجة مثل: الليمون..البرتقال..القريب فروت..التفاح..الفراولة..الخوخ..الموز..وكذلك الطماطم.. لبن رائب (زبادي) أو جبن أبيض.. وذلك بحيث يظل العنب هو وجبة الافطار الاساسية في موعدها المعتاد في الساعة الثامنة صباحا..ولكن مع استبدال بعض وجبات العنب أثناء اليوم بوجبات من الفاكهة الاخرى بما فيها الطماطم.. وبعد عدة أيام يبدأ استبدال وجبة العنب الاخيرة(وجبة العشاء) بكاس من الزبادي أو قطعة من الجبن الابيض.. وبعد حوالي أسبوع الى عشرة أيام تحل الاطعمة السابقة محل بعض وجبات العنب..بحيث يؤخذ وجبة من بعد وجبة.. مثال: 8 ص : عنب 10 ص : موز أو برتقال 12 ظ : عنب 2 بعد الظهر : كاس من الزبادي أو قطعة من الجبن الابيض 4 بعد الظهر: عنب 6 م : ليمون أو قريب فروت أو خوخ 8 م : عنب
ملاحظة: تتبع الطماطم فصيلة الفواكة..ولها مزايا صحية..ويمكن تناولها على هيئة شرائح مضاف لها بعض عصير الليمون مع زيت الزيتون..لتحل محل احدى الوجبات السابقة..
تنبية: امراض لايمكن معها اتباع نظام الصيام: السل الرئوي فقر الدم الحمى امراض يفيد معهاالصوم: السمنة والتكرش النقرس ارتفاع ضغط الدم ارتفاع الكوليستيرول اضطرابات المعدة السكر الامراض النفسية(القلق-التوتر العصبي) الامراض الجلدية..ماعدا الاكزيما..الارتكريا..والحكة الجلدية..
المرحلة الثالثة: وهى فترة تناول الاطعمة النيئة..ويشمل ذلك كل ماهو غير مطبوخ..مثل:الخضروات النيئة..السلاطات..الفاكهة..الزبيب..البندق..التمر.. الزبادي..زيت الزيتون..عسل النحل.
يبدأ الطعام المعتاد بتناول وجبة عنب..وتستبدل وجبة الغداء(2ظهرا)بسلطة من الخضروات النيئة الغير مطبوخة..مع عصير الليمون وزيت الزيتون بدلا من الزبادي او الجبن الابيض..الذي يفضل تناوله كوجبة عشاء بدلا من العنب.. وعند اتباع النظام يجب خفض عدد الوجبات عن المرحلة الثانية نظرا لان تناول الخضروات النيئة يحتاج لفترة من الوقت حتى يتم هضمها ثم امتصاصها..
خضروات ينصح بها:الخس..الجرجير..الطماطم..الليموم..البزلاء..الكر نب..السبانخ..الفاصولياء الخضراء..لاتطبخ..ويفضل ان يتم كل يوم اختيار نوعين من الخضروات لعمل السلطة..بالاضافة الى عصير الليمون وزيت الزيتون..لايفضل ان ينتقل من غذاء العنب مباشرة الى تناول انواع كثيرة من الخضروات النيئة التي تدخل في عمل السلطة..
المرحلة الرابعة: وهى المرحلة النهائية من العلاج..التي تبدأ بزوال متاعب المريض واستعادته لوزنه من جديد ايذانا بالشفاء التام ان شاء الله..
خلال هذه المرحلة يمكن الاستمرار على تناول العنب او الاستغناء عنهباي نوع اخر من فواكه الموسم.. بصفة عامة يفضل تناول الاغذية الغير مطبوخة عن الاغذية المطبوخة..حيث يمكن خلال هذه المرحلة تناول احدى الوجبات من الاغذية المطبوخة بشرط ان يكون المريض قد تهيأ للشفاء التام..يكون النظام على النحو التالي: الافطار:فاكهة..نوع واحد الغداء:اكل مطبوخ العشاء:سلطة خضراء
نوع الطعام المطبوخ الممكن تناوله في هذه المرحلة: يجب بصفة عامة ان يكون جافا..اي خاليا من السوائل..كما يجب تجنب التوابل تماما والدهون.. افضل طعام مطبوخ يمكن الاعتماد عليه في هذه الفترة..البطاطس المسلوق..ويمكن اضافة قطعة صغيرة من الزبدة او خلطها بالبيض.. كما يفضل انواع الحبوب بصفة عامة مثل:الارز..القمح..ويمكن تناول الانواع المختلفة من الخضروات المطبوخة مثل: البازلاء..الفاصولياء..الكرنب..السبانخ..الكوسة.. ويفضل ان يكون النظام خاليا من اللحوم تماما..اي يكون نباتيا..ان امكن..وان لم يكن..يمكن تناول السمك باعتباره افضل الاطعمة الحيوانية.. ويجب على المريض اذا عاودته بعض المتاعب عند الاستمرار على هذا النظام ان يعود مرة اخرى لنظام الاطعمة النيئة..
فترة العلاج: عادة تستغرق فترة العلاج الكامل بالعنب حوالي شهر الى شهر ونصف..
الزبيـــــب
يعتبر من عائلة العنب
الزبيب : يحتفظ الزبيب بأكثر خواص العنب الطازج ,خاصة الفيتامينات والمعادن ,ويمد الجسم بفوائد تزيد مقاوماته ,ومناعته ضد كثير من الأمراض وبه مقدار عال من البوتاسيوم ,والكالسيوم ,وسكر العنب ,ويعتبر منشطا لوظائف الكبد ماقال عنه ابن سينا في القانون :الزبيب صديق القلب والمعده .وينفع الكلي والمثانة .
الزبيب في الطب الحديث: يفيد الزبيب في النزلات واحتراق الصدر والمعدة والأمعاء ,ويدخل في أكثر المشروبات والمغليات الصدريه
الملطفة ويضم للصمغ والأزهار المضاد للسعال والسكر والعسل ,ولذا كان أحد الثمار الصدرية الأربعة : الزبيب,التين ,والبلح والعنب, ويطبخ بالماء ويحلى بالسكر ويستعمل لتلطيف السعال وتنظيف الطرق التنفسية في حالة الالتهاب وتقطر البول ,ويعتبر هذا المشروب من المرخيات الخفيفة للصلابات البدنية .
يحتفظ العنب المجفف (الزبيب) بأكثر خواص العنب الطازج بل ويمد الجسم بسعرات حرارية أكثر.. فتناول 100 غم من الزبيب يعطي للجسم 268 (كيلو سعر حراري)، بينما تعطي نفس الكمية من العنب 68 (كيلو سعر حراري) فقط.
ونسبة العناصر الغذائية الموجودة في الزبيب: 24 غم ماء، 2.2 غم بروتين، 0.5غم دهون، 71.20 غم كربوهيدرات، 0.15 ملغ فيتامين B1، 0.08 ملغ B2 78 ملغ كاليسيوم، 139 ملغ فوسفور 3.3 ملغ حديد.
والزبيب يوصف لعلاج النزلات واحتراق الصدر أو المعدة والأمعاء ويدخل في أكثر المشروبات والمغليات الصدرية والملطفة، ويضم الصمغ والأزهار المضادة للسعال والسكر والعسل. ولذا كان أحد الثمار الصدرية الأربعة وهي: الزبيب، التين، البلح، العناب؟
وفي الطب النبوي لابن قيم الجوزية، أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه. وإذا أكل وافق الرئة ونفع من السعال ووجع الكلي والمثانة ويقوي المعدة ويلين البطن.وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال نافع من وجع الحلق والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة.
الزبيب
يقوي الذاكرة ويعطي نظارة للبشرة عند تناول 7حبات صباحاً، كما تسأل هل يسبب اضرارا للجسم عند تناوله عند الاستيقاظ من النوم؟
- يقال قديماً ان الزبيب الاسود صديق الكبد والمعدة وهو ينفع الكلى والمثانة وهو ينفع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة وهو يغذي غذاء صالحاً وهو يقوي الذاكرة. والزبيب لا يسبب اضراراً للجسم ويمكنك تناوله متى شئت.
أن العنب الأحمر له دور فعال وكبير في الوقاية من أمراض القلب لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع حدوث الأزمات القلبية كما يحتوي العنب الأحمر سواء الطازج أو المجفف (الزبيب) على أحماض وألياف تعمل على مكافحة أمراض القولون كما يحتوي في تركيبه على مواد تخلص الدم من السموم ولذا فإن من الفاكهة المفيدة في تنقية الدم والكبد.
الرمـــــانPome Grante
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم في ثلاث آيات في سورتي الأنعام والرحمن {فيهما فاكهة ونخل ورمان}[سورة الرحمن: الآية 68].
الرمان شجيرة يصل ارتفاعها الى 6 أمتار لها اغصان متدلية، في اطرافها اشواك،واغصانها واوراقها تميل الى اللون الاحمر. ازهارها حمراء فاتحة اللون جميلة المنظر. الثمرة كروية تحمل تاجاً قشرة الثمرة جلدية القوام تحتوي الثمرة على كثير من البذور الحمراء او احيانا تميل الى البياض ولكن في الغالب تكون بلون احمر قاني. الاوراق تستقط في الخريف ولذا فإن شجرة الرمان ليست دائمة الخضرة. وتسمى ازهار الرمان بالجلنار وهذا معرب لكلمة كلنار الفارسية التي معناها ورد الرمان.
يعرف باللغة الفرعونية باسم "رمن"
يعرف الرمان علمياً باسم Punica granatum.
الجزء المستعمل من النبات: الثمار (القشرة والبذور) وقشور الجذور ولب الثمر وكذلك الازهار.
الموطن الاصلي للرمان: موطن الرمان الاصلي جنوبي غرب آسيا او من غرطاجة، كما ينبت في شمال غرب الهند ويزرع تجارياً في الاقطار المتاخمة للبحر الابيض المتوسط وفي وسط كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية. كما زرع في ايران وكان مزروعاً في حدائق بابل المعلقة وفي بعض المناطق الحارة والجافة. ويزرع الرمان على نطاق واسع في المملكة ويعتبر من اجود الانواع.
(المحتويات الكيميائية للرمان): تحتوي قشور ثمرة الرمان على 25الى 28% مواد عضوية (Tannins) وأهم مركب في هذه المجموعة الكيميائية مركب بيونيكالين (punicalin) والذي يعرف باسم جراناتين ب (Grananatine D) ومركب بيونيكا لاجين والذي يعرف باسم (Grananatine C) كما يحتوي على جراناتين أ، جراناتين ب. اما قشور الجذور والسيقان فتحتوي على مواد عفصية بنسبة 20الى 25% وأهم مركبات هذه المجموعة مركب كازورين (Casuarin) وبونيكالاجين (Punicalagin) وبونيكا كورثين (Punicacortein) كما تحتوي القشور قلويدات ببييريدنيه بنسبة 4،% في قشرة الساق و0.8% في قشرة الجذر وأهم القلويدات ايزوبيليتيرين (Isopelletierine) وإن ميثايل ايزو بيليتيرين (N-Methylisopelletierine) وبسودو بليترين (Pseudopelletierine) تحتوي البذور على مواد سكرية وحمض الليمون وماء بنسبة 84% ومواد بروتينية ومواد عفصية ومواد مرة وفيتامينات أ، ب، ج، ومعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمنجنيز والحديد والكبريت ومواد دهنية.
الرمان
استخدامات الرمان في التاريخ القديم:
لقد وجدت اقدم شجرة للرمان مرسومة على جدران مقابر تل العمارنة في عهد اخناتون، ويقال ان الفروع تحوتمس احضر معه الرمان الى مصر من آسيا. وكان الفراعنة يصنعون من الرمان مشروباً يسمى "شدو" والرمان يعتبر من اقدم اشجار الفاكهة في مصر، وقد جاء ضمن العديد من الوصفات الفرعونية العلاجية، كما اكد المؤرخ اليوناني القديم (هيرودوت) ان الرمان كان يزرع في حدائق الملوك في مصر القديمة.
وقد عرف الطبيب الاغريقي دسقورديس في القرن الميلادي الاول قدرة الرمان على طرد الديدان. وقد عرف قدر الرمان عندما عالج عشاب هندي رجل انجليزي مصاب بالدودة الشريطية ونجح في علاجه، وجاء في بردية ايبرز الطبية كوصفة علاجية استخدمت فيها القشور والجذور لعمل مستحلب يشرب لطرد الديدان المعوية. كما جاء في وصفة أخرى لقتل الدودة الوحيدة المعروفة بثعبان البطن. حيث يؤخذ قشر جذور الرمان وينقع في الماء ثم يعصر ويشرب السائل مرة واحدة، كما استعمل الفراعنة قشر الرمان ايضاً مخلوطاً مع الزنجبيل لمنع حالات القئ، وعالجوا به كذلك حالات الجرب والقروح والجروح وبعض الامراض الجلدية الأخرى على هيئة لبخات.
اما العرب فقد عرفوا الرمان قديماً وذكروه في آثارهم المكتوبة وورد ذكره في سورة الرحمن في القرآن الكريم "فيها فاكهة ونخل ورمان"، وروي عن الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال: اذا اكلتم الرمانة فكلوها بشحمها فإنه دباغ للمعدة. ومن حبة منها تقوم في جوف رجل الا أثارت قلبه واخرست شيطان الوسوسة اربعين يوماً.
وتبارى الشعراء العرب في وصف الرمان منهم ابوهلال العسكري القائل:
حكى الرمان أول ماتبدى *** حقاق زبرجد يحشون دراً
فجاء الصيف يحشوه عقيقاً *** ويكسوه مرور القيض تبراً
ويحكى في الغصون ثدي حور *** شققن غلائلاً عنهن خضراً
وأبدع آخر في وصيف رمانة مشقوقة يتساقط حبها فقال:
كتمت هوى قد لج في اشجانها *** وحشت حشاها من لظى نيرانها
فشققت من حبها عن حبها *** وجداً وقد ابدت حفا كتمانها
رمانة ترمي بها ايدي النوى *** من بعد ما رمت على اغصانها
فاعجب، وقد بكت الدموع عقائه *** لا من مآقيها، ولا اجفانها
أنواعه: والرمان منه الحلو ومنه الحامض ومنه المر ولكل من هذه الانواع فوائده الطبية والغذائية.
أنواع شجر الرمان : الرمان فاكهة صيفية من الفصيلة الآسية أشجار الرمان في المملكة على نوعين: نوع يزرع لثمار الفاكهة، ونوع آخر للزينة والأزهار، ويسمى «نانا». وزهرة رمان الفاكهة زهرة حمراء رائعة الجمال، تسمى «جُلنار»، وأشجار رمان الفاكهة تعمر إلى ما يقارب 50 سنة، ويمكن للشجرة أن تعطي محصولاً بعد زراعتها بثلاث سنوات. ولكن أقصى محصول لها يكون بعد 8 سنوات. تنضج ثمار الرمان في بداية شهر أغسطس «برج الأسد» وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر «برج السنبلة». ومن أنواع ارمان: الطائفي المستدير الذي تزن ثمرته قرابة النصف كيلو جرام، وهي ذات لون أصفر فاتح وحبوب قرمزية درية كبيرة، ومنه البلدي ذو الحموضة المرتفعة وهو أقل جودة من الطائفي، ومنه الشامي ذو الثمار الحمراء والبذور الوردية الفاتحة، ومنه الحامض وخد الجميل والمدني. ولأهل مصر رمانهم الذي منه المليسي والسكري والمنفلوطي والبناتي. أما في العراق فهناك السليمي ومسابق وقس عليها، فلكل أرض رمانها.
وقد تحدث اطباء العرب عن الرمان فقال داوود الانطاكي: "الرمان كله جلاء، مقطع، يغسل الرطوبات وخمل المعدة، ويفتح السدد ويزيل اليرقان والطحال ويحمر الالوان مجرب، فإنه اذا غلظ في الشمس أو بالطبخ في النحاس، واكتحل به، أحد البصر، ونفع من الدمعة والجرب والظفر.والنوع الحامض يزيل السعال المزمن وخشونة الحلق واوجاع الصدر، كما يقمع الصفراء ويقطع العطش واللهيب والحرارة،واذا مرس بشحمه وشرب بالعسل او السكر اسهل اسهالاً رديئاً، واذا طبخ قشره مع العفص حتى ينعقد قطع الاسهال المزمن والدم شرباً. واذا طلي على الجروح والقروح ألحمها.
جذور الرمان اذا شرب مطبوخاً، اسهل واخرج الديدان، واذا اكل من بذره قبل نضجه على الريق منع من الرق والدمامل سنة كاملة.
اما ابن سينا فيقول في قانونه :"الحامض يقبع الصفراء ويمنع سيلان الفضول الى الاحشاء، حب الرمان مع العسل طلاء للدامس، حب الرمان مع العسل طلاء للقروح الخبيثة الخشنة واقماعه للجراحات، والجلنار يلزق الجراحات بحرارتها، والحلو من الرمان ملين. حب الرمان بالعسل ينفع من وجع الاذن وهو طلاء لباطن الانف، واذا طبخت الرمانة الحلوة ثم دقت كما هي وضمد به الاذن نفع من ورمها، تنفع عصارة الرمان الحامض من ظفرة العين، الحامض اكثر ادراراً للبول من الحلو، وكلاهما يدر وحب الرمان مع العسل ينفع من قروح المعدة، الرمان المر ينفع من الحميات والالتهابات".
اما ابن البيطار فيقول: "حب الرمان ممزوجاً مع العسل طلاء ينفع الدامس والام الاذن وشرابه من التهاب المعدة والحميات، ازهار الرمان تشد اللثة وتلزق الجراحات، يتمضمض بطبيخ الازهار فيقطع نزيف اللثة الدامية والاسنان المتحركة، عصير الرمان اذا طبخ في اناء نحاسي الى ان يثخن واكتحل به اذهب حكة العين وزاد في حدة البصر، اذا طبخ قشر الرمان وجلس فيه النساء نفعهم من النزف".
اما ابو بكر الرازي فيقول :"يستخدم ماء الرمان في حالات الحمى وقروح الرئة".
اما الطب الحديث فيقول:
الرمان مقو للقلب قابض وطارد للدودة الشريطية يعالج الزحار والدسنتاريا وخاصة اذا قشرت ثمرة الرمانة ثم اخذت البذور بما في ذلك شحم الرمانة وعصرت ثم شربت فإن ذلك علاج للدسنتاريا والزحار وهو من العلاجات المقننة.
يكافح الرمان الوهن العصبي ويكافح الاورام في الاغشية المخاطية. يعتبر الرمان من الفواكه المطهرة للدم ومنظف لمجاري التنفس ويشفي عسر الهضم وأكله عادة مع الاكلات الدسمة يهضمها بشكل لا مثيل له.
تستعمل قشور ثمار الرمان التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد العفصية التي لها صفة القبض كعلاج لالتهابات الحلق او تورمه وكذلك للدسنتاريا والامبيبا. وفي الصين يستعمل الرمان كعلاج للاسهال المزمن وكذلك الدسنتاريا وضد البراز الذي يصاحبه نزف دموي.
كما وجد أن عصير الرمان يشفي بعض انواع الصداع وامراض العيون وبالاخص ضعف النظر.
لقد وجد ايضاً ان مغلي ازهار الرمان مفيدة جداً لعلاج امراض اللثة وخلخلة الاسنان.
وهناك استعمالات داخلية واخرى خارجية للرمان وهي:
الاستعمالات الداخلية:
- لعلاج حالات ا لحمى الشديدة والاسهال المزمن والدسنتاريا الامبيبة والصداع وضعف البصر يستخدم عصير الرمان بمعدل كوبين يومياً.
-لطرد الديدان المعوية وبالاخص الدودة الشريطية وعلاج البواسير يستخدم منقوع قشر جذور الرمان بمعدل ملعقة صغيرة مع ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث الى اربع مرات في اليوم.
- لمتاعب الانف ولتنشيط الاعصاب وحالات الارهاق يؤخذ قطرات من ماء الرمان وتمزج مع ملعقة عسل ثم توضع في الانف فتشفى بإذن الله متاعب الانف كما ان شرب عصير الرمان مع العسل يفيد الاعصاب والارهاق.
- عصير الرمان الممزوج مع قليل من الماء ومع قليل من العسل يعالج حالات الامساك والمواضبة على هذه الوصفة تنقى الدم وتقاوم عسر الهضم.
الاستعمالات الخارجية:
- لعلاج اللثة والتهابها وتقرحاتها يستخدم مغلي ازهار الرمان لغرغرة ومضمضة ثلاث مرات في اليوم.
- لعلاج رشح الانف وحالات البرد يقطر منقوع الرمان في الانف بمعدل ثلاث نقط ثلاث مرات في اليوم.
- لزيادة تثبيت لون الشعر يضاف مغلي قشور الرمان الى الحنا بغرض تثبيت اللون وازدهار عملية التلوين.
- دخان خشب الرمان تطرد الهوام.
- يستعمل قشر ثمار الرمان في دباغة الجلود وفي تثبيت ألوان الصباغ.
هل هناك اضرار جانبية للرمان؟
- لا يوجد اضرار جانبية للرمان اذا استخدم حسب الجرعات المعطاة ويجب عدم زيادة جرعة قشور الساق او الجذر لأن الجرعات العالية فيها سامة.
نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 20 شعبان 1425العدد 13254 السنة 40
يقول ابن القيم: أن حلو الرمّان جيد للمعدة ومقوّ لها بما فيه من قبض لطيف، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، وماؤه ملين للبطن يغذو البدن غذاء يسيراً، يعين على الباه ولا يصلح للمحمومين. وحامضه قابض لطيف ينفع المعدة الملتهبة ويدر البول ويسكن الصفراء ويقطع الإسهال ويمنع القيء ويقوي الأعضاء. وأما الرمّان المزّ فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين وهذا أميل إلى لطافة الحامض قليلاً.و قال الرازي: أن الرمان الحلو ينفخ قليلاً حتى أنه ينعظ والحامض يذهب شهوة الباه، الحلو يعطش والحامض يطفئ ثائرة الصفراء ويقطع القيء، وجميع الرمّان ينفع من الخفقان.
قشر الرمان : تحتوي القشرة الخارجية لثمر الرمّان على حمض العفص Tannic Acide وهي مادة قابضة لذا يستعمل مسحوق القشور المجففة كمضاد جيّد للإسهال والزحار، وكمرقئ للنزوف الهضمية. كما يستعمل مغلي القشور لهذا الغرض ويفيد كطارد للديدان وخاصة الدودة الوحيدة لاحتوائه على مادة البلليترين Peletierine. ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان فتستخدم في دباغة الجلود وفي التخضيب بالحنّاء.
قشور ثمار الرمان الطازج أو المجفف وعسل النحل النقي: قشور ثمرة الرمان تحتوي علي مواد عفصية (Tannins) بنسبة 20 25% وهو عبارة عن Gall tannins والذي يشمل Granatine, Punicalagin, Punicalin. وقد وجد أن استخدام مسحوق قشر الثمرة إذا مزجت مع العسل النقي يعطي نتائج ايجابية ضد قرحة المعدة ويجب ملاحظة عدم استخدام مسحوق الثمار لوحده بل يجب مزجه مع العسل النقي وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة، تستخدم كميات متساوية من مسحوق ثمار الرمان الجافة أو مفروم ثمار الرمان الطازجة وعسل النحل النقي ويؤخذ من هذا المزيج ملعقة صغير على جرعات بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتؤخذ قبل الوجبة الغذائية بحوالي ربع ساعة ملعقة كبيرة. ملاحظة هامة يجب عدم الاستمرار في تناول هذا العلاج بعد الشفاء كما يجب عدم زيادة الجرعات عن الجرعات المحددة وعدم استخدام المسحوق بدون عسل.
عصير الرمان : عصير الرمان يقي من أمراض القلب : بعد أن كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة «فليفينويدات» على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، ووجد أن الرمان زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما «التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين» نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.
وجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.
و لعصير الرمان الحامض خواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموض العضوية فيه وخاصة بالنسبة لهضم الدسم، وهذا يساعد أيضاً على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية. لذا يستعمل بإضافته إلى المآكل الغليظة فيساعده على هضمها وعلى تخليص الأمعاء منها. وتعتبر ثمرته من المواد المنعشة وز المقوية للقلب والأعصاب حيث تفيد المصابين بالوهن العصبي، كما أن لها خواصّ هاضمة. وإذا قطر العصير في الأنف لوحده أو ممزوجاً مع العسل فإنه يكافح أورام الأغشية المخاطية لكونه مقبضاً للأوعية الدموية كما يعين بذلك على تنظيف مجاري التنفس ويفتحها عند المصابين بالزكام والرشح، كما يشفي عسر الهضم.
و يصنع من العصير نوع من الدبس _ دبس رمان _ وهو خير الحموض المحفوظة التي تضاف إلى الطعام ويستعمل طبياً لمعالجة أمراض الفم واللثة.
حفظ الرمان : ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا أنه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة أشهر، إذ يمكن حفظه لمدة 6 أشهر، وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسياً وحفظه بعد جفافها في الجو العادي.
ويمكن حفظه أيضاً لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دون تجفيف القشرة، وذلك في الثلاجة، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة على حدة ووضع الثمار الملفوفة في كرتون في الثلاجة. وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها. نشر في مجلة عالم الغذاء عدد (3) بتاريخ " سبتمبر 1998م -جمادى الأولى1419هـ "
ولعلاج حموضة المعده :
قشر الرمان ( يجمع قشر الرمان ويجفف ومن ثم يطحن ناعم ثم يمكنك تناوله بطريقتين تختار اي منهما :-
الطريقه الاولى :- غلي كوب من الماء في ابريق واضافة ملعقه صغيره من مسحوق قشر الرمان اليها ... ومن ثم يشرب كالشاهي الا انه سيكون شديد المروره .
الطريقه الثانيه هي :- اضافة ملعقه من مسحوق قشر الرمان الى علبة زبادي طازجه تخلط ومن ثم يتم تناولها ... هذا اذا ماتتحمل مرورة الطريقه الاولى . وهذه الطريقه مجربه وتعتبر دواء ناجح لحموضة المعده والحرقان في الحالات العاديه وليست المزمنه او الحالات المتأخره والتي ينصح فيها باستشارة الطبيب والكشف الطبي السليم ...
مع ملاحظة الاخذ بعين الاعتبار البعد عن :-
1/ الماكولات الساخنه