Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: ـ6.55 مليارات درهم رقم معاملات «مركز الحليب» في 2011 8/3/2012, 12:47 | |
|
سعيد الطواف حققت «مركز الحليب» خلال السنة الماضية رقم معاملات صاف بلغ 6.55 مليارات درهم بوتيرة نمو بلغت 8 في المائة. لكن الناتج الصافي للشركة تراجع بنحو 22 في المائة ولم يتعد 436 مليون درهم وأفاد إدريس بن الشيخ، الرئيس المدير العام لـ«مركز الحليب»، في ندوة صحفية عقدت أول أمس الاثنين بالدار البيضاء، أنه رغم ارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، فإن الشركة حققت 4 نقط إضافية في حصة السوق، وأمنت حاجيات السوق المغربي بدون رفع الأثمان لدى المستهلك، في حين ارتفعت جميع مواد الاستهلاك الأخرى في السوق المغربي مثل الشاي والسكر والزيت.
وأشار بنشيخ إلى أن الإحصائيات الأخيرة لمعدلات استهلاك المغاربة من مادة الحليب خلصت إلى أنها تقل بحوالي النصف عما تنصح به منظمة الصحة العالمية، فالمغربي يستهلك فقط 45 لترا من الحليب سنويا، أي ما يعادل لترا في الأسبوع، بينما ينصح بأكثر من 90 لترا في السنة (لتران أسبوعيا)، بل إن الموريتاني يستهلك 160 لترا سنويا بمعدل نصف لتر يوميا، أي حوالي أربعة أضعاف ما يستهلكه المغربي. وأكد المصدر ذاته أن 600 مليون لتر من الحليب تجمع سنويا من خلال نقط التجميع كالضيعات أو الكسابة، بزيادة 40 مليون لتر خلال السنة الفارطة. وأضاف المصدر ذاته أن «مركز الحليب» منحت 20 مليون درهم لمختلف الفلاحين الذين يتعاملون مع الشركة من أجل دعم جودة الحليب المجمع، مشيرا إلى أن برنامج «ضعيات الامتياز»، الذي أطلقته الشركة في معرض الفلاحة بمكناس، والذي يهم الفلاحين والمستثمرين في مجال الحليب، يحفز المئات من الكسابة ويصاحبهم في بناء مقاولاتهم. وشرح بنشيخ كيفية صرف الشركة لمداخيلها المسجلة خلال السنة، فرقم المعاملات الذي فاق 6.557 مليارات درهم في 2011 صرف منه 2.25 مليار درهم في جلب وشراء المواد الأولية والخدمات، بالإضافة إلى 2.12 مليار درهم موجهة إلى التعاونيات والكسابة الذين تشتري منهم الشركة مادة الحليب. وبالنسبة إلى الضرائب والجبايات المختلفة، فإن «مركز الحليب» دفعت 688 مليون درهم خلال 2011، وصرفت 13 مليون درهم كإشهار لمنتجات الشركة، بينما وزعت 488 مليون درهم كربائح للمساهمين. وأفاد الرئيس المدير العام لـ«مركز الحليب» أن الفرع المغربي لمجموعة «دانون»العالمية يعتبر الثالث عالميا من حيث كلفة الإنتاج، بعد كل من المكسيك والسعودية، لكنه جاء قبل عدة بلدان مثل فرنسا وإسبانيا وبولونيا.
| |
|