صحراء بريس/العيون
على اثر انتقال مدير أكاديمية العيون للتربية والتعليم، اجتمع ثلة من منافقي القطاع والمعروفين بالتملق والانبطاح لكل من حاول أكثر من مرة أن يمرغ كرامتهم عبر ممارسات لا تربوية ونهب للمال العام ،تحت عدة مسميات واقتطاعات من أجور أسرة التعليم تحت ذريعة الإضراب الغير مشروع تناقضا مع دستور المملكة ،والتحايل على الملف المطلبي الجهوي لشغيلة القطاع لكن لوبي الفساد دائما يتحرك للتستر على المفسدين وإكرامهم، في وقت يظل شرفاء القطاع أحوج لمثل هده الالتفاتة ،فكم من مسؤول غادر الإقليم ،ولم يلقى مثل هدا التحرك المشبوه أو يسمع كلمة شكر،على ما قضاه بالعيون في خدمة القطاع والعاملين به، ،أما من استباحوا المال العام من أول مدير أكاديمية وثاني مدير ونائب سابق ،جمع الحب والتبن قبل إعفائه على خلفية تورطه في اختلالات للقطاع ،أما محتل السكن الوظيفي هنا وهناك ومبذر ميزانية الأكاديمية فقد حظي بتكريم من قبل بعض المنافقين والمنبطحين بالقطاع ،الدين كل ما شاءت الأقدار آن تخلص قطاع التعليم من جبار اومتكبر أو ناهب للمال العام ،إلا هبوا لتكريمه ولو تحت جنح الظلام كما حدث مع النائب السابق الذي كرم تحت نجوم القمر، بإحدى الضيعات بفم الواد ،وها هي نفس المسرحية تعاد لتكريم كبير ناهبي المال العام ،ومحتل السكن الوظيفي ، وللإشارة فقد اتضح من هدا التكريم أن كل ما قيل في حق هدا المدير من قبل الشركاء وغيرهم ما هو إلا افتراءات لان من فاحت رائحة فساده بالقطاع لا يستحق ولو كلمة وداع ،فما بالك بالتكريم الذي تحركت أيادي خفية من داخل نيابة التعليم ،مطالبة من بعض المديرين بالتعليمن العام والخاص الحضور للتكريم يوم الخميس 28مارس الجاري على الساعة الرابعة ، وتقديم هدايا للمدير المبجل ،فأين نحن من شعارات ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟في زمن يتهافت فيه البعض حول زيادة الشحمة في ظهر المعلوف.