*تقوية الإيمان بالله هي طريق العلاج
*طاقاتنا السلبية أساس المرض
*الطبيعة والمشي حفاة والاستلقاء على جذع شجرة شفاء لأمراض عجز عنها الطب
*هكذا نعزز الطاقة في داخلنا ونحصن ذاتنا من الأمراض..
*الربو والصداع وآلام العظام والقولون والالتهابات كلها يمكن أن تشفى بالطاقة الإيجابية
العلاج بالطاقة عرفه الفراعنة والرومان وأعاد إحياءه الألمان منذ 250 سنة وصار يعرف اليوم بالهيموثرابي أو الرايكي.. د. هنري شيبان يشرح لنا عن العلاج بالطاقة كيف يعيد الإنسان إلى حيويته ويشفيه من الأمراض المزمنة.
*هل العلاج بالأدوية هو أفضل العلاجات؟
العلاج بالأدوية قد يكون نافعا جدا ولا نستغني عنه؛ لكنه ليس العلاج الوحيد للأمراض، نحن في الطب البديل لدينا علاجات كثيرة مثل العلاج بالموسيقى أو العلاج الفيزوثيرابي للذي يعاني من آلام الظهر أو الديسك، وأيضا العلاج من خلال صورة العين، ويظهر عندنا العضو المصاب وأسباب المرض وقد نعالجه بدواء غير كيميائي من الأعشاب. هناك العديد من الأمراض التي يعانيها الناس يكون علاجها نفسيا، وهذه الأمراض عموما تظهر نتيجة الضغط النفسي والعصبية وطريقة الحياة.
*من أين تبدأ العلاج للمرضى الذين يزورنك؟
سأحكي كلاما قد يستغربه البعض.. الناس ابتعدت عن الله كثيرا ونسيت المقدسات، وباتت الحياة دون معنى وهذا البعد الإيماني يفقدنا السلام الداخلي، الذي يترك راحة نفسية وجسدية وهدوءا. نحن شعب “غشيم” وآسف على هذا التعبير، لأن الله أعطانا كل شيء لكننا لا نتعظ، لو عدنا إلى الكتب السماوية سنجد أن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله وأعطانا أشياء كثيرة منها الطاقة.
هذه الطاقة التي لا نعرفها أو نتجاهلها هي هدية الله لنا، ولا نعود إليها إلا في حال أصابنا مكروه أو مصيبة، وحينها نستجدي الله ان يخلصنا. الله أعطانا ملء الحرية ولا يتدخل إلا في موتنا فهو قادر أن يطيل حياتنا، وكما يقال لكل منا يومه وذلك يتم بأمر من الله.
*لماذا تقول ذلك؟ وما الفائدة العلاجية من الإيمان؟
وصلت إلى هذه الخلاصة لكثرة المرضى الذين يأتونني يعانون أمراضا، فأعالجهم عن طريق الطاقة التي أعطاني الله إياها، وأعطاها لكل الناس لكن هناك من لا يعرف الاستفادة منها. هذه الطاقة هي نفسية وجسدية وأنا من الباحثين فيها، وكذلك من الباحثين في طاقة الهرم، وكيف الشكل الهرمي قادر على أن يشحن الطاقات. في السابق كان الناس يظنون أنني أبصر أو أشعوذ وبدأت أشرح لهم أن هذه الطاقة موجودة في الكون، فكلما تمتعنا بالطاقة الجيدة وقربنا من الله حصلنا على السلام الداخلي، وكانت هذه الطاقة مشحونة بشكل إيجابي وتبعد عنا الأمراض.
*كيف تفسر المرض تبعا لعلم الطاقة؟
المرض هو طاقة سلبية. مثلا لو عانيت من وجع في الرأس يكفي أن تفركي اليد اليمنى باليد اليسرى ليختفي الوجع، فاليد اليمنى تحمل الطاقة الإيجابية واليد اليسرى هي السلبية، وفي طريقة فرك اليدين ببعضهما توازن للطاقة في الجسم، فاليمنى أعطت اليسرى الطاقة الإيجابية وحصل التوازن، وفي لحظات يخف وجع الرأس.
هناك اشخاص يأتون إلي يعانون وجعا في الأيدي؛ فيكفي أن أمرر يدي اليمنى عليهم أو أقارب يدي من يده بمسافة تبعد واحد سم، فيقول لي المريض أشعر بقشعريرة وبرهات قليلة ويذهب الوجع. الذي حصل هنا أنني أعطيته الطاقة الإيجابية على يده الموجوعة، التي تمثل الطاقة السلبية وتغلبت عليها فشعر بالراحة.
تفعيل الإيجابية
*من أين تأتي بهذه الطاقة الإيجابية؟ ولماذا أنت وليس أحد آخر يمتلكها؟
كل شخص لديه هذه الطاقة، فأنا لا أستحضرها هي موجودة أساسا عندي وعندك وعند كل فرد، لكن هذا يعود إلى الشخص نفسه كم هو إيجابي في الحياة وكم هو قادر أن يفعّل الإيجابية التي عنده. وهذه الطاقة تأتي وتكبر كلما تقربنا من الله وتواصلنا معه، فهو يساعدنا لأن أساسا هذه الطاقة هو سبحانه مصدرها، وسأعطي مثالا؛ شخص ما يقود سيارته وإذا به يخفف السرعة، أو ينحرف باتجاه معين دون أن يدرك لماذا فعل ذلك وكأن شيئا ما ألهمه لفعل ذلك، ويتفاجأ بأنه قد خلص من حادث سير رهيب، كم مرة حدثت معنا مثل هذه القصص، ومن قال لنا أن لهذا الشخص أن يبطء سرعته. الجواب هو أن الطاقة الإيجابية؛ التي هي على اتصال من الله؛ ألهمته فعل ذلك ونبهته من الوقوع في الحادث.
*كيف يمكن لنا أن نفعل الطاقة الإيجابية التي تحمينا من الأمراض؟
هناك أشخاص كثيرون يعانون من أمراض، وأحاول مساعدتهم من خلال هذه الطاقة الإيجابية، وأبين لهم كيف يشحنون أنفسهم بها. سأخبرك عن مريضة أتت إلي تعاني من وجع رأس لا يطاق أشبه بالميغرين، وقد خضعت للسكانر والتخطيط ولكل الأشعة والفحوصات المطلوبة ولم يستطع أي طبيب علاجها، وعندما كنت أعاينها مررت بقربها فشعرت أنني “اشرقط” لكثرة الطاقة السلبية التي عندها، فسألتها حينها إذا كان يوجد حديقة قرب بيتها وكانت الإجابة نعم، فطلبت منها أن تمشي حافية القدمين وتضم الشجرة في الحديقة، قالت لي الناس سيعتبرونني مجنونة وأنا أفعل ذلك، وفعلا فعلت ما طلبت وبعد 15 يوما ذهب الوجع كليا. الذي حدث هنا أن بالتراب طاقة إيجابية سحبت منها كل طاقاتها السلبية، والشجرة التي ضمتها واستلقت على جذعها مدتها بالطاقة الإيجابية، وهكذا كل الكهرباء التي في جسمها سحبت منها وارتاحت.
لذا أنصح كل المتعبين الذين يعانون أمراضا خاصة النفسية، أن يعودوا إلى الأرض ويمشون حفاة على التراب أو على رمال الشاطئ، ويقضون وقتا طويلا في الطبيعة مع الأشجار ويستلقون على جذوعها فهذا خير علاج لهم. شجرة الكينا التي طولها أكثر من 70 مترا، أو شجرة الأرز التي ثمرها مرتفع إلى العلياء بعكس كل ثمار الاشجار التي تتهدل نزولا، ومن هنا سمي “أرز الرب” لأنه يتوق للوصول إلى الله عز وجل، أو السنديان هذه الشجرة المعمرة كلها قادرة أن تشفينا من الكثير من الأمراض.
طاقة الهرم
*هل العلاج بالطاقة هو نفسه الرايكي؟
نعم هو نفسه لكنني لم أدرس الرايكي (الطاقة الكونية الحيوية)؛ بل اشتغلت على الطاقة الكونية، وعلينا أن نعرف أن الطاقة موجودة في كل كائن حي.. الحطب فيه طاقة. الإنسان فيه طاقة. الشجر. النبات لكن المهم أن نعرف استخدام هذه الطاقة. هناك أشخاص يتخصصون بالرايكي حتى يعرفون استخدام الطاقة بشكل جيد، وأنا ليس عندي هذا الاختصاص ولكن أعمل على أن أكون إيجابيا.
وأقمت دراسات على طاقة الهرم، والدليل لو وضعنا عنقود عنب في غرفة هرمية لبقي أشهرا طازجا، بينما لو وضعناه في غرفة عادية لاهترأ بعد يومين، وأنا بصدد بناء مستشفى هرمي ضمن دراسات معينة لعلاج الأمراض.
*ما الأمراض التي يمكن الشفاء منها من خلال الطاقة؟
عرفت الكثير من المرضى الذين لا يوجد عندهم أي مشكلة جسدية لكنهم يعانون أوجاعا، وهؤلاء أنصحهم بالتقرب من الله بغض النظر عن الديانة؛ لأن كل الديانات السماوية تحكي مع الله. فالله واحد والتقرب من الله هو الحل وهو الشفاء، ولهذا السبب ترين عيادتي بهذا الشكل كلها من حطب خام وخشب طبيعي غير مدهون وغير مشغول، بل أتيت به من الطبيعة وتركته كما هو؛ لأن هذا دليل تواضع ولأن الحطب هو ترياق وعلاج بحد ذاته، وقادر على أن يسحب كل الطاقات السلبية منا ويريحنا. المرض ليس هو الوجع الظاهر بل قد يكون شيئا نفسيا، مثلا الخائف يعاني من وجع معدة، والكئيب قد يعاني من وجع رأس أو مصران، والعلاج هنا ليس معالجة المصران أو وجع الراس، بل أن نزيل السبب الذي هو الخوف أو الكآبة، ولا شيء أهم من الطبيعة في علاج ذلك لأنها تعطينا الراحة والسكينة وهدوء الأعصاب.
*قلت تمرر يدك على المرض فيشفى.. هل تصلي خلال ذلك وكأنك ترقيه “من رقوة”؟
لا أصلي عندما أمرر يدي على المريض لسحب الطاقة السلبية، لكنني أصلي يوميا ودوما. عندما أعالج أي مريض أطلب من الله أن يضع يده معي ويساعدني، وقد اشتغلت على نفسي كثيرا حتى عززت طاقاتي الإيجابية سواء بالإيمان أو بحب الطبيعة والعمل فيها، وما أقوله الآن ليس جديدا هو موجود من أيام الفراعنة ومن أيام الرهبان الأوائل؛ الذين كانوا يشدون الناس للإيمان من خلال ذلك؛ عندما كانوا يشفون المرضى بالطاقة، ويمررون أيديهم عليهم ويصلون فيبرؤون، وهكذا كان يتعزز الإيمان عند الناس.
*هل الطاقة لها عدة وجوه في الحياة وكيف نستفيد من هذه الطاقة؟
الطاقة هي المصدر الأساسي لتسيير الحياة اليومية، والإنسان سعى لاكتشاف الطاقة وتطويرها، فبالأمس القريب كانوا يعتبرون الطاقة هي الفيزياء فقط أو الكهرباء أو الماء، لكن اليوم الطاقة تستهلك في معظم حقول الإنتاج، وباتت تعتبر الأبرز في حياتنا، وتسعى الأمم لامتلاكها والحفاظ عليها بشتى الوسائل؛ حتى ولو عن طريق الحروب، فهي المحرك الأساسي للنزاعات في العالم اليوم، وأعني بالطاقة هنا الماء أو البترول أو الكهرباء، لأنهم يعتبرون أن هذه هي الطاقة الوحيدة الموجودة في الكون.
*اذكر لنا أنواعا من الطاقة؟
أنواع الطاقة عديدة منها النفط والغاز والذرة والمياه والثروات الطبيعية، وهذه الطاقات تشغل العالم منذ بدايات القرن الماضي، وقد سعى البعض إلى استكشاف طاقات من نوع آخر، مثل الألمان الذين اكتشفوا الطاقة العلاجية منذ 250 سنة، وقبل ذلك كان الفراعنة كما هو مثبت برسوماتهم على الجدران، وكذلك الرهبان الذين عالجوا الأمراض بالطاقة الإيجابية.
المحبة والتسامح
*ما مفهوم الشخص الإيجابي؟ هل الشخص المحب المتسامح؟
المحبة مهمة جدا والتسامح سر كبير جدا والذي لا يسامح يبقى مجيشا بالطاقة السلبية، بينما لو سامحنا نكون قد رمينا كل الطاقات السلبية خارجا، ومن يسامح يعني أنه قبل بنعمة الله وغفر للناس وهذا سيعطيه الله الكثير، وهدية الله لنا ليس بالضرورة أن تكون مالا أو سلطة أو ذهبا، بل يكفي أن تكون صحة.
*هل هذه الطاقة أصبحت علما ويقينا؟
طالما هي حقيقية يعني أنها علمية وليست خرافة، وفي العصور القديمة كان الإغريق يمارسون العلم بالطاقة، وكذلك الفراعنة والعبرانيون والرومان والهنود والصينيون والعرب والأفارقة، والذي أعاد إحياء هذا العلم هم الألمان منذ 250 سنة، وصار اسمه الهيموثيرابي (العلاج بالطاقة الحيوية)، ومهمته انتزاع عوارض المرض من جسم المريض بواسطة الطاقة الحيوية المتجانسة.
هذه الطاقة الحيوية نحصل عليها من المواد الطبيعية المنتشرة حولنا مثل النباتات والأشجار والماء والحيوانات، وتشجع العضو المصاب في الجسم على إفراغ عناصر مناعية دفاعية فيتخلص من العلة أو المرض دون تدخل كيميائي.
ردة فعل
*ما المقصود بالطاقة الحيوية التي تشفي من الأمراض؟
هناك أعراض مرضية تظهر على الإنسان وهي أمراض تكون كردة فعل تجاه الطبيعة التي تحيط بنا، أو تكون طاقة حيوية كامنة في الجسم وتولد معنا؛ لكن تكون كامنة في البداية وتدافع عن كل مسببات الأمراض المحيطة بنا.
الأمراض التي تأتي كردة فعل تختلف من إنسان لآخر حسب عقله وعاطفته تجاه الطبيعة، فمثلا هناك شخص يتعرض لنكسة عاطفية تكون ردة فعله مختلفة عن شخص آخر عانى من ذات المشكلة أو النكسة؛ إذن كل شخص منا عنده ردة فعل مختلفة ما يؤثر عليه وعلى تصرفاته في المجتمع.
فهناك شخص نتيجة نكسة ما قد يعاني من كآبة أو انحطاط جسدي أو وجع ما؛ حتى لو وصفنا له دواء كيماويا لن يشفى لأن المشكلة الأساسية لم تعالج. العلاج هنا يكون بإعطائه الطاقة الكافية حتى يصحح الخطأ الذي عنده ويخرج من مأساته، وهذه الطاقة تعطى من عدة نواح؛ قد تكون علاجات طبيعية تغير تفكيره ويصبح قادرا على استيعاب مشكلته؛ لأن الدنيا لا تنتهي عند التعرض لمشكلة ما.
الأزمات الحياتية
*ما الذي يضعف طاقاتنا الحيوية؟
التعرض للمشاكل والأزمات الحياتية هي التي تضعف هذه الطاقة، نحن نحاول دوما المقاومة لكن يأتي وقت وتستنفد هذه الطاقة، وكل شخص حسب تركيبته النفسية والجسدية تكون درجة ضعفه. من هنا تبدأ عوارض بعض الأمراض تظهر نتيجة خفوت هذه الطاقة، وقد تكون على شكل أمراض الكآبة أو ضيق النفس أو تظهر أعراض الربو والحساسية وزيادة الشهية أو انعدامها، وأعراض القولون وآلام المفاصل وأمراض القلب أو الصدر أو الأرق. وكلما زادت الإساءة الطبيعية لنا تستمر هذه الطاقة الحيوية في الاضمحلال ويقوى علينا المرض حتى يصبح مزمنا.
وهنا يتضح مفهوم الهيموثرابي أو العلاج بالطاقة التي تعالج الأمراض التي هي ليست المرض نفسه، بل هي أعراض نتيجة انخفاض الطاقة الحيوية للجسم في مواجهة الإساءة من الطبيعة المحيطة بنا.
*ما الأمراض التي يمكن أن تعالج بالطاقة؟
علم الطاقة يمكن أن يعالج أي مرض ويكون للطاقة دور إيجابي في شفائه، كما يمكن أن يعالج الأمراض المزمنة والنفسية، وأمراض المفاصل، والحساسية، والربو، والصداع، والمعدة، والقولون العصبي، والالتهابات، وأمراض الجيوب الأنفية المزمنة، والإسهال، وآلام الظهر والروماتيزم، وكلما كان العلاج مبكرا كان الشفاء أفضل وأسرع. صحيح أن علم الطاقة قد لا يعالج أشياء معينة؛ مثل إنسان تعرض لحادث سير ويحتاج لعملية جراحية، هنا مهمة الجراح أن يعالجه ويضمد جروحه وكسوره. لكن هذا المريض الذي قد يرقد في الفراش لفترة طويلة، وقد يعاني من إعاقة ما نتيجة الحادث تنعكس عليه سلبيا أوعلى تفكيره وحياته المستقبلية؛ هنا يأتي العلاج بالطاقة ليساعده على تخطي هذه المرحلة من العلاج، وتعطيه الدعم من أجل الشفاء السريع والتئام الجراح.
أهمية الطبيعة
*كيف نعزز الطاقة الإيجابية لدينا حتى لا نقع بالمرض أو حتى نشفى سريعا في حال داهمنا مرض ما؟
كنت قد ذكرت الإيمان وذكر الله والعودة إلى المحبة؛ لان الله هو الخلاص والعزاء لنا في الكرب وفي الفرح وفي كل يوم. العودة إلى الطبيعة ومساكنة الأشجار والمشي حفاة في الطبيعة وعلى رمال البحر، والدليل على أهمية الطبيعة في إعطائنا الصحة والمعنويات الجيدة أننا نقوم بمقارنة بسيطة بين أهل القرى الجبلية وبين أبناء المدن. ابن القرية صحته الجسدية أفضل من صحة ابن المدينة، وهمته أفضل ونشاطه أكبر ونفسيته أجمل. تجدين الكرم عند ابن القرية قد يعطيك صندوقا من التفاح لمجرد أنك زرته أو قد يهديك هدية غالية من أرضه لأن الأرض علمته الكرم، إذن الطبيعة هي عنصر إيجابي لنا.
أيضا *وجعلنا من الماء كل شيء حي}، فالماء أساس الطاقة الإيجابية. لو أصبنا ببرد ونريد أن نشرب الزهورات أو الشاي نغلي الماء ثم نضع الشاي فيه ونشربه؛ لأن الماء لديه قدرة على الاحتفاظ بالطاقة الإيجابية من أي مكون يختلط بها، وبذكر الماء يصف الأطباء النفسيون الحمام الدائم لمرضاهم لأن الماء لديه قدرة على تهدئة الأعصاب.