Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: حزب الله يستعد وينقل أسلحة من سورية إلى لبنان تحسبا من سقوط الرئيس السوري 2/12/2011, 13:12 | |
| حزب الله يستعد وينقل أسلحة من سورية إلى لبنان تحسبا من سقوط الرئيس السوري عقوبات عربية وغربية تستهدف شركات وشخصيات مقربة من الرئيس انباء عن جهود امريكية روسية لتطبيق 'الحل اليمني' في سورية 2011-12-01 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عواصم ـ وكالات: تحدثت انباء عن جهود تبذلها واشنطن وموسكو خلال الأسابيع الأخيرة على إعداد خطة تقضي بأن ينقل الرئيس السوري بشار الأسد الحكم إلى شخص آخر في دمشق وحصوله في المقابل على 'منفى مريح' في روسيا. جاء ذلك فيما وضعت الجامعة العربية مسؤولين سوريين كبارا على قائمة حظر السفر الخميس، كما أعد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد الرئيس السوري بشار الاسد للضغط عليه من اجل وقف حملته العسكرية ضد الاحتجاجات الشعبية، كما فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على اوس اصلان قائد احد الوية الحرس الجمهوري السوري، ومحمد مخلوف خال الرئيس السوري بشار الاسد، وعدد من المؤسسات الحكومية. وقالت صحيفة يديعوت احرونوت أن الخطة الأمريكية الروسية هدفها إعادة الاستقرار إلى سورية ووقف أعمال القتل من جانب النظام، وأنها تستند إلى 'النموذج اليمني' الذي يتمثل بنقل الحكم في اليمن من الرئيس علي عبد الله صالح إلى نائبه وفقا لخطة أمريكية ـ سعودية وحصول صالح على لجوء في الولايات المتحدة. وتابعت الصحيفة أن مسؤولين كبارا بوزارة الخارجية الروسية يجرون مباحثات مع ممثلين عن الإدارة الأمريكية حول حل في سورية يكون على غرار الحل في اليمن. وقالت 'يديعوت أحرونوت' إن الخطة تقضي بأن يوافق الأسد على نقل السلطة إلى جهة في دمشق تكون مقبولة من الأمريكيين والروس وفي المقابل يحظى الرئيس السوري بلجوء في موسكو. لكن الصحيفة أردفت أن الولايات المتحدة تحاول إقناع روسيا بأن تمارس ضغوطا على الأسد لكي يوافق على الخطة. وقالت أيضا ان حزب الله يستعد في هذه الأثناء لمرحلة ما بعد الأسد وانه يجري اتصالات مع الإخوان المسلمين في سورية من أجل ضمان عدم المس بمصالح الحزب في حال وصل الإخوان إلى الحكم في سورية. وأضافت أن حزب الله ينقل أسلحة من سورية إلى لبنان تحسبا من سقوط الأسد ووقف إمداد حزب الله بالسلاح. وتابعت الصحيفة أن إسرائيل تتخوف من أن هذه الأسلحة تشمل أسلحة امتنع الأسد حتى الآن عن نقلها إلى حزب الله وأن مقاطعة الغرب له جعلته يغير موقفه. واستمرت اراقة الدماء في سورية حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات العسكرية السورية ومدرعاتها انسحبت الخميس من وسط بلدة داعل بمحافطة درعا، فيما سقط 15 قتيلا في محافظتي حماة وحمص. وقال المرصد المعارض ومقره بريطانيا في بيانات 'إن الحملة التي نفذتها القوات السورية في بلدة داعل اسفرت عن اصابة ثمانية مواطنين بجراح، بينهم 3 نساء، واعتقال 28 مواطناً على الأقل'. واضاف 'أن تسعة مدنيين استُشهدوا الخميس في ريف حماة، بينهم ثمانية باطلاق رصاص خلال مداهمات بحثاً عن مطلوبين للسلطات السورية في بلدة التريمسة، فيما استُشهد مواطن من قرية الزكاة برصاص الشبيحة'. واشار المرصد إلى أن خمسة مواطنين استُشهدوا في محافظة حمص الخميس، ثلاثة في مدينة حمص، وسيدة وابنتها في بلدة تلكلخ'. وقالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان إن سورية في حالة حرب أهلية حاليا مع سقوط أكثر من اربعة الاف قتيل وزيادة عدد المنشقين عن الجيش الذين يحملون السلاح ضد حكومة الرئيس بشار الأسد. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس عقوبات ضد مسؤولين اثنين وشركتين من سورية لدعمهم الحكومة ودعت إلى مزيد من الضغط لوضع حد للعنف ضد المحتجين. ووضعت لجنة تابعة للجامعة العربية في اجتماع بالقاهرة 17 من كبار الشخصيات السورية على قائمة الممنوعين من السفر إلى الدول العربية بينهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري الذي يقود الحرس الجمهوري ويعد ثاني أكثر الشخصيات نفوذا في سورية. ولم يوضع الرئيس الاسد نفسه على القائمة. وانضمت الكويت إلى دول خليجية نصحت رعاياها بمغادرة سورية لأسباب تتعلق بالسلامة. وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان القائمة التي وضعتها اللجنة المكلفة بتنفيذ العقوبات التي وافقت عليها 19 دولة من 22 دولة اعضاء في الجامعة العربية تضم ايضا وزيري الدفاع والداخلية ومسؤولين بالمخابرات وضباطا كبارا بالجيش. وأوصت اللجنة بوقف الرحلات الجوية من وإلى سورية بدءا من منتصف كانون الاول (ديسمبر). لكنها قالت ان مبيعات القمح والدواء والوقود والكهرباء يجب ان تستثنى من الحظر. ومن المقرر وضع اللمسات النهائية على العقوبات بحلول يوم السبت. وعلقت الجامعة العربية عضوية سورية. وفي بروكسل قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد اتفقت الخميس على زيادة الضغوط على سورية من خلال إضافة 11 كيانا و12 شخصا إلى قائمة عقوباتها. وستعلن قائمة الأسماء قريبا ربما الجمعة. ومع عدم توافر التفاصيل قال دبلوماسيون إن المؤسسة العامة للنفط بسورية ستكون بين الكيانات المستهدفة. ومن جهته رفض رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اتهام سورية لدول عربية بتعمد التحرك لصالح تدخل عسكري دولي ضد بلاده، واعتبر أن رفض دمشق خطة السلام العربية هو الذي سيقود إلى حل دولي للأزمة في سورية. وقال الشيخ حمد بمقابلة مع صحيفة 'فايننشال تايمز' الخميس 'إن الضغط العربي على سورية هو في مصلحة دمشق لأننا نريد تجنب التدخل العسكري الدولي، ولكن يتعين على نظامها مساعدتنا'. | |
|