Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: 25 قتيلا بينهم اربعة اطفال في سورية في جمعة 'اضراب الكرامة' والمجلس الوطني السوري يحذر من حصول 'مجزرة' في حمص 10/12/2011, 05:27 | |
| 25 قتيلا بينهم اربعة اطفال في سورية في جمعة 'اضراب الكرامة' والمجلس الوطني السوري يحذر من حصول 'مجزرة' في حمص حشود عسكرية كبيرة تطوق المدينة تقدر بالآلاف من الجند وعدد لا حصر له من الآليات العسكرية الثقيلة 2011-12-09 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القاهرة ـ نيقوسيا ـ دمشق ـ وكالات: قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا على يد قوات الأمن السورية في أنحاء البلاد في ما اطلق عليه جمعة 'اضراب الكرامة'، فيما حذرت المعارضة من وقوع 'مجزرة' في حمص. وقالت المجموعة إن 12 شخصا قتلوا بمحافظة حمص بوسط البلاد بينما وردت أنباء عن المزيد من حالات القتل بعدما فتحت قوات الأمن النار على محتجين معارضين للحكومة بمحافظتي حماة وادلب. فقد قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان تسعة مدنيين قتلوا في مدينة حمص، موضحا ان القتلى سقطوا في احياء باب السباع وكرم الزيتون والبياضة بينهم طفلان في العاشرة والثانية عشرة. كما قتل طفل في الرابعة عشرة في عقرب في ريف حمص. كما اصيب 23 شخصا بجروح. وقال المرصد ان شخصا توفي في مدينة حماة بوسط البلاد 'متأثرا بجراح اصيب بها من قبل قوات الامن السورية' في مظاهرة في حي طريق حلب قرب مسجد مصطفى جابر. وفي محافظة درعا الجنوبية حيث بدأت الاحتجاجات قبل نحو تسعة اشهر، قال المرصد ان طفلة في الثانية عشرة وسيدة قتلتا في بلدة الصنمين وانخل اثر ما وصفه بإطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الامن السورية، ما تسبب ايضا باصابة ثمانية بينهم ثلاثة حالاتهم حرجة. وفي وقت سابق الجمعة حذر تجمع معارض من 'مجزرة' اتهم النظام بالتحضير لها في حمص، في بيان تلقته وكالة فرانس برس. وجاء في البيان ان 'الدلائل الواردة عبر التقارير الاخبارية المتوالية ومقاطع الفيديو المصورة والمعلومات المستقاة من الناشطين على الارض في مدينة حمص تشير الى ان النظام يمهد لارتكاب مجزرة جماعية بهدف اخماد جذور الثورة في المدينة وتأديب باقي المدن السورية المنتفضة من خلالها'. واوضح البيان استنادا الى معلومات نقلها سكان حمص ان 'حشودا عسكرية كبيرة تطوق المدينة حاليا تقدر بالآلاف من الجند ومعها عدد لا حصر له من الآليات العسكرية الثقيلة' مضيفا ان 'قوات النظام أقامت أكثر من 60 حاجزا في مختلف أنحاء المدينة داخل حمص وحدها'. واضاف المجلس ان هذه 'مؤشرات على حملة أمنية قد تصل الى درجة اقتحام المدينة بشكل كامل'. ونبه الى ان 'الاقدام على جريمة كهذه قد تروح ضحيتها ارواح كثيرة' مضيفا 'اننا نحمل النظام ومن ورائه جامعة الدول العربية ودول العالم مسؤولية ما قد يحصل للمدنيين الآمنين خلال الأيام أو الساعات القادمة وتبعات ذلك على المنطقة ككل في المستقبل القريب'. كما ناشد البيان 'جميع المنظمات العالمية ذات العلاقة ومنظمات حقوق الانسان التحرك الفوري للضغط في المحافل الدولية من أجل توفير حماية فورية للمدنيين في حمص تحديدا وفي انحاء سورية كافة'. واكد المجلس على 'معرفتنا الاكيدة ومعرفة العالم اجمع بمدى وحشية هذا النظام وامكانية تكراره لجرائم كبرى على غرار جرائم مدينة حماة عام 1982'. واوضح البيان ان 'النظام يسوق تبريرا لجريمته المحتملة احداث عنف طائفي عمل جاهدا على اشعال فتيلها بكافة الاساليب القذرة التي تضمنت حرق المساجد وقصفها وقتل الشباب والتنكيل بهم واختطاف النساء والاطفال'. كما اشار الى ان النظام 'عمد (الخميس) الى احراق انابيب النفط في حي بابا عمرو ليلصق التهمة بما يسميه (العصابات المسلحة) في محاولة من جانبه لسحق المنتفضين بحجة الحرب على الارهاب'. وفي تلك الاثناء تدور اشتباكات عنيفة في ريف دمشق بين 'مجموعة منشقة' وقوات الامن السورية في بلدة سقبا، وفق المرصد الذي قال ان شخصا قتل في مدينة دوما بريف دمشق واصيب 16 مواطنا برصاص الامن في حي عبدالرؤوف بالمدينة، غير انه قال ان اشتباكات ما تزال مستمرة بين الامن وما وصفه بمجموعة منشقة. وفي نفس المنطقة اعتقلت المخابرات خطيب جامع عقب صلاة الجمعة. وشهدت محافظة ادلب بشمال غربي البلاد اطلاق رصاص وتظاهرات في انحاء متفرقة من المحافظة القريبة من الحدود التركية. كما تحدث المعارضون عن محاصرة قوات الامن متظاهرين واطلاق النار عليهم عند خروجهم من عدة مساجد في انحاء البلاد، مع نصب نقاط تفتيش قرب المساجد بحي الجبيلة بمدينة دور الزور. وما تزال انباء ترد من النشطاء في مناطق الاشتباكات المختلفة.
| |
|