Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: بن كيران "السفير الأمريكي بالرباط قهرني أسئلة وأفضل يهودي كفئ لتدبير الشأن العام من مناضل حزبي 4/3/2012, 04:30 | |
| بن كيران "السفير الأمريكي بالرباط قهرني أسئلة وأفضل يهودي كفئ لتدبير الشأن العام من مناضل حزبي
السبت, 03 مارس 2012 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فاجأ عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، و رئيس الحكومة عموم الذين حضروا الجلسة الإفتتاحية للجنة المركزية لشبيبة الحزب، حينما عبر عن تفضيله لمغربي من يهودية جنسية له كفائة وقدرة على تدبير الشأن العام، وحب الوطن، من مئات المناضلين من الحزب، العاجزين عن العمل والكثير التشكي.
واستغربت شابة منتمية لشبيبة الحزب من كلام بنكيران، وردت عليه هذا غير معقول، فأجاب بنكيران، لا تستغربي إن قلت لك إن مغاربة يهود يعيشون بدولة إسرائيل يضعون على جدران بيوتهم صورا للملك الراحل محمد الخامس، كرمز للوطن، مضيفا أن لليهودي كما للمسلم حقوق بالمغرب، وحزب العدالة والتنمية، لا يميز بين ديانة المواطنين المغاربة، لكنه يحرص على عدم تطبيق اية سياسة طائفية لأنها مصدر الفتنة وإنهيار الدول.
وأوضح بنكيران أن عددا من المسؤولين مهزوزين داخليا ونفسيا، ولا قدرة لهم على حل المشاكل في الحين، سواء أكانوا ولاتا على مدن، أو عمالا، أو وزراء، أو مدراء.
وأضاف بنكيران، أنه لمس في الأجانب حب الاستطلاع، لما يعتمل بالمغرب من تغييرات على مستوى المشهد السياسي، وفي آن واحد، فهو معجب بروح العمل والإبتكار لديهم، ويحبذ لو كان المغاربة مؤمنون بالعمل والإجتهاد، وعدم الإتكالية، والإنتظارية، وإحترام القانون، مؤكدا أنه إلتقى السفير الأمريكي بالرباط، ووضع عليه هذا الأخير، أسئلة كثيرة إلى درجة أنه شعر بنوع من القهر.
بيد أن بنكيران أقر أن السفير الأميركي يعرف كل شيئ، وملم بتفاصيل الأمور في جميع مناحي الحياة المغربية، وكافة الميادين، حيث كان السؤال الملح من قبل بعض المسؤولين الأجانب أن لا يقع حزب العدالة والتنمية في بعض الأخطاء التي قد تؤدي إلى فشل النموذج المغربي الرائد، لكن مع مرور الوقت، صفقوا لهذه التجربة في بدايتها.
وقال بنكيران إن حكومته سوف لن تنعم بالهدوء، ليس لوجود مطالب إجتماعية يعمل مع فريقه الحكومي على حلها، ولكن لوجود "جيوب مقاومة" تتربص بحزبه، وأنهم يعرفون كيف يواجههم.
وأشار بنكيران إلى غريمه السياسي إلياس العماري، قيادي الأصالة والمعاصرة، بالقول إنه لم يظلمه، وإذا أراد أن يتسامح معه في الدنيا فلا بأس، لكنه غير متفق مع ما صرح به العماري حينما قال إنه لن يغفر لبنكيران، متسائلا من يكون العماري حتى يغفر لي أو له أو لغيره، وإذا رفض التسامح وأراد ان يرفع ما سماه ظلما إلى لله فله ذلك، لكن عليه أن يعلم أنه هو من ظلم حزب العدالة والتنمية، وضيق عليه إلى حد الإختناق، لكن نصرة الله غيرت من مسار الإتجاه السياسي الذي كانت البلاد سائرة فيه.
| |
|