Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: سورة الملك. من الآية 12 إلى 18 30/12/2010, 04:35 | |
| 1- المعنى الإجمالي يفتتح هذا المقطع من السورة ببيان ما أعده الله للمؤمنين الذين يخشون الله في السر و العلن من الثواب و الأجر العظيم جزاء إيمانهم و خشيتهم لله، و صبرهم على امتثال أوامره و اجتناب نواهيه. و نبه الكفار إلى أنه مطلع على أحوالهم، لا يخفى عليه شيء من أمرهم لأنه الخالق لهم، و الأعلم بما يضمرون في صدورهم ثم عرض البراهين الدالة على قدرته، و نبه إلى كمال نعمته، فأخبر أنه المذلل لهذه الأرض، ليستقر عليها الإنسان و الأنعام، فأرساها بالجبال، و أنبت فيها الزروع و الأشجار، و غمر أطرافها بالأنهار و البحار، و أودع فيها من الكنوز ما ييسر للإنسان العيش و الاستقرار، و أباح له الانتفاع بكل هذا، و نبهه إلى أن الاشتغال بها لا ينبغي أن يلهي عن الآخرة دار القرار. و حذر الكفار من أن يخسف بهم الأرض، أو يرسل عليهم حاصبا، فتهلكهم كما أهلك بها الأمم الكافرة قبلهم. ذكر تعالى في الختام بمآل الأمم المتقدمة التي استمرت في كفرها و عنادها فأنزل الله عليها بأسه و سلط عليها غضبه.
عدل سابقا من قبل Admin في 2/1/2011, 05:08 عدل 2 مرات | |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: معاني الآيات: 30/12/2010, 13:24 | |
| إإن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و أجر كبير: إن الذين يخافون مقام ربهم في حال غيبتهم عن أعين الناس، فيطيعونه سرا و علانية، يكفر عنهم ما اقترفوه من الذنوب و الآثام، و يثيبهم أجزل ثواب. - و اسروا قولكم او اجهروا به إنه عليم بذات الصدور: فهذا خطاب من الله للناس جميعا: أي أخفوا قولكم أيها الناس أو اجهروا به؛ فالله عليم به، يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور. - ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير: ألا يعلم السر من خلق الإنسان و أوجده، و هو العيم بدقائق الأمور، المطلع على ظواهر الأشياء و بواطنها. و المراد: ألا يعلم السر من خلق السر - هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا: إن الله هو الذي جعل لكم الأرض ميسرة لتستقروا عليها، فلا تميد بكم و لا تضطرب بما جعل فيها من جبال. - فامشوا في مناكبها: امشوا في الأرض حييث شئتم فقد جعلت لكم ذلولا لا تمتنع، فسيروا في أطرافها و طرقها و نواحيها و جبالها رُغْم دورانها حول نفسها و حول الشمس. - و كلوا من رزقه و إليه النشور: كلوا و انتفعوا مما أحل الله لكم من الرزق، و إلى الله المرجع بعد الموت للجزاء و الحساب يوم القيامة. - ءامنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض: هل أمنتم أيها الكفار المكذبون للرسل و البعث و الجزاء، أن يُغَوِّرَ الله بكم الأرض و يغيبكم كما خسفها بالأمم الكافرة قبلكم. - فإذا هي تمور: فإذا هي تتحرك و تضطرب بكم و تهتز هزا عنيفا حين الخسف. -أم أمنتم من في السماء أن أنيرسل عليكم حاصبا: أم أمنتم الله، و هل أمنتم سلطانه، و قدرته أن يرسل عليكم ريحا محصحوبا بحجارة من السماء كما أرسلها على المكذبين قبلكم. - فستعلمون كيف نذير: حينئذ إذا عاينتم العذاب فستعلمون صدق الرسول (ص) و عاقبة تكذيبكم. - و لقد كذب الذين من قبلهم: إن كفار الأمم السابقة قبلهم كقون نوح و عاد و تمود و قوم لوط و أصحاب مدين و قوم فرعون، كذبوا رُسُلَ الله، فحاق بهم سوء العذاب. فكيف كان نكير: فانظروا كيف كان إنكاري عليهم، بما أوقعته بهم من العذاب الشديد.
| |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
| موضوع: القواعد التجويدية 2/1/2011, 05:00 | |
| - إنَّ: غنة -لهم مّغفرة: إدغام بغنة. - مغفرة و: إدغام بغنة. - أجر كبير: إخفاء. - قولكم أو : مد منفصل. - إنه: غنة. - عليم بذات: إقلاب. - من خلق: إظهار. - لكم الارض: تسهيل الهمز. - ذلولا فامشوا: إخفاء. - من رزقه: إدغام بغير غنة. - النشور: غنة. - ءامنتم من: إدغام بغنة. - من في: إخفاء. - السمآء: مد متصل. - أن يخسف: إدغام بغنة. - أم امنتم: تسهيل الهمز. - امنتم من: إدغام بغنة. - ان يرسل: إدغام بغنة. - من قبلهم: إخفاء.
| |
|