عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات و يقبضن: أو لم ينظر هؤلاء الكفار إلى الطير فوقهم في الجو، و هن باسطات أجنحتها تارة، و قابضات : أي يضربن بها جنوبهن تارة أخرى. - ما يمسكهن إلا الرحمن: ما يمسكهن في الجو عن السقوط إلا الله الرحمن الرحيم، القادر على كل شيء. - إنه بكل شيء بصير: إنه سبحانه عليم بخلقه، بصير بما يصلح كل مخلوق من مخلوقاته. - امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن: فمن هذا الذي له سلطان فيستطيع أن يدفع عنكم عذاب الله إن أراد بكم سوءا؟ - إن الكافرون إلا في غرور: إن الكافرين في واقع الأمر هم مغرورون لاعتقادهم أن آلهتهم تنفعهم، أو تدفع عنهم الضر إن أراد الله إهلاكهم، أو ان ما توعدهم الله به من العذاب غير واقع بهم. - امن هذا الذي يرزقهكم إن أمسك رزقه: بل من هذا الذي يرزقكم من غير الله إن منع الله عنكم رزقه؟ فهو سبحانه وحده الذي يعطي و يمنع. - بل لجوا في عتو و نفور: بل إنهم تمادوا و استمروا في عنادهم و استكبارهم، و نفورهم عن قبول الحق[/size].
عدل سابقا من قبل Admin في 13/2/2011, 09:18 عدل 6 مرات
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 13176 تاريخ التسجيل : 09/12/2010
موضوع: المعنى الإجمالي 2/1/2011, 05:20
المعنى الإجمالي: في هذا المقطع يستمر عرض البراهين الدالة على كمال قدرة الله، حيث لفت أنظار الكفار إلى مشهد من المشاهد التي اعتادوا رؤيتها، لكنهم قليلا ما يتدبرونها، إنه مشهد إمساك الطير في الهواء، و حفظها من السقوط: و هي و إن كانت تبدو عملية سهلة، إلا انها في واقع المر عملية معقدة، تتداخل فيها عدة عموامل مقدرة تقديرا محكما، يسّرت للطير السباحة في الهواء في سهولة و يسر. و بعد التنبيه إلى هذا المشهد، أردف الله بتوبيخ الكفار لعبادتهم الأصنام و التماسهم منها النصرة و الرزق مخبرا إياهم أن لا ناصر إلا الله و لا رازق إلا هو سبحانه. و يختم المقطع ببيان ان الكفار متمادون في عنادهم و استكبارهم، و نفورهم عن قبول الحق، رغم علمهم أن الذي ينصر و يرزق هو الله.