عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة، يرجى التكرم بتسجيل الدخول إن كنت عضوا(ة) معنا.
أو التسجيل إن لم تكن عضوا(ة) و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى.
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
- فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا : فلما راوا ما وعدوا به من الحشرقريبا منهم، ساءهم ذلك العذاب فاسودت وجوههم و علتها الكآبة، و غشيتها الذلة و المهانة.
- وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ: و قالت لهم الملائكة على وجه التقريع و التوبيخ: هذا الذي كنتم تطلبونه في الدنيا، و تستعجلونه استهزاء و تكذيبا في قولكم لرسول الله (ص) " و يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين".
- قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الجاحدين الذين يتمنون هلاكك: أخبروني أيَّمَنْفَعَةٍ لكم إن أماتني الله و من معي من المؤمنين أو أخَّرَ أجَلَنا، فَاَيُّ فائدة لكم في ذلك.
- فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ: فمن يحميكم و يجركم أيها المشركون من عذاب الله، سواء وقع ما تتمنونه من الهلاك للنبي (ص) و المؤمنين أو لم يقع.
- قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا: فقل لهم يا محمد: إنا آمنا بالله وحده و لا نشرك به أحدا، و إليه فوضنا كل أمورنا فلا نتكل على غيره و لا نرجو سواه.
- فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ: فستدْركون من هم الضالون، نحن أم أنتم أيها المشركون.
- قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ: قل لهم يا محمد: أخبروني إن صار ماؤكم الذي به حياتكم غائرا في الأرض، بحيث لا تناله الدلاء ، فمن يأتيكم بماء عذب جار لا ينقطع، و إذَن فلم تجعلون ما لا يقدر على شيء شريكا في العبادة لمن هو قادر على كل شيء. و المراد بهذه الحجج دفع المشركين إلى الإقرار ببعض نعم الله ليريهم قبح ما هم عليه من الكفر، و ليثبت لهم أن أوثانهم التي يعبدونها من دون الله لا تنفع و لا تضر.
المعنى الإجمالي: يتحدث الله تعالى في هذا المقطع عن أحوال المكذبين يوم القيامة و قد اسودت وجوههم، و عَلَتْها الكآبة و الحزن، و غشيتها الذلة و المهانة، حينها يسمعون توبيخ الملائكة إياهم بأن العذاب هو ما كانوا يستعجلونه في الدنيا. و لما كان الكفار يتمنون الهلاك للنبي (ص) و من معه من المؤمنين، امر الله نبيه أن يخبرهم أن هلاكه، او تاخير أجله لن ينفع الكفار في شيء، و لن ينجيهم من عذاب الله الواقع بهم لا محالة، إن هم أصروا على كفرهم و عنادهم. و في هذا تنبيه للكفار على أن لا منجاة من عذاب يوم القيامة إلا بالإيمان و العمل الصالح. كما أمر الله نبيه أن يخبر الكفار بأن الصلة التي تربط المؤمنين بربهم، هي صلة الإيمان به و لتوكل عليه وحده، خلافا للكفار المتكلين على أصنامهم و أموالهم و ذويهم، و لن يغنوا عنهم من عذاب الله شيئا. و تختم السورة بتنبيه الكفار إلى نعمة عظيمة هي نعمة الماء الذي به حياة أجسامهم، و حياة الكائنات من حولهم، و ذكرهم بانه لا احد يستطيع أن يأتي به إن أمسكه عنهم.