لا احد يشكك في ذكاء رجال التعليم لكن هذا لا يمنع من المزيد من التبسيط لرفع اللبس وتنوير الراي التعليمي خاصة المتضررين ،وسد الطريق عن المزايدين والمشككين وقرصنة الافكار والاسماء لغاية يعلمها الجميع
لم يسبق للجنة الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة الحرة ان تبنت مبدا 25سنة كشرط للترقي حتى تتراجع عنه ، هذا مطلب تنسيقية الوحدة والانصاف والتي التحقت بالجامعة الحرة للتعليم بعد ان تبين لهماهدر الوقت في النضال المنفرد العشوائي بعيدا عن الاحترافية خارج صفوف النقابات الاكثر تمثيلية بكل التيارات ...اعضاء التنسيقية تولدت لديهم القناعة بضرورة الانفتاح على النقابات الاكثر تمثيلية وطي صفحات الماضي بكل اخطائها .
وبعد زيارات مراطونية غير ذات جدوى لمقرات نقابات الاكثر تمثيلية وغيرها -ولدينا تسجيلات لبعض الزيارات ووثائق مادية تدين ها بالتقاعس -حطت التنسيقيةبجل اعضائها بمن فيهم المشاكسون بمقر الجامعة الحرة قبل ان يعود بعض الاعضاء الى الحنين لمنظماتهم وبداية التجسس والتشكيك والتشويش بقرصنة الاسماء .وبلاغات تشويشية لبعض المبعدين .
وكانت بدايةاللجنة الوطنية مع الجامعة الحرة بتغيير الاسم الى اللجنة الوطنية لضحايا النظامين المنضوية تحت لواء الجامعة الحرة والاقتناع باستحالة تطبيق مبدا 25 سنة لا لان الجامعة ترفض ذلك لكن قناعة اللجنة ان مسطرة تطبيقها تهدر الوقت اكثر مما يتطلبه تطبيق المادتين 112 و115 اسوة بفئات استفادت من الترقي بهما ،وثلاث سنوات كسقف زمني لتسوية الملف في شموليته دون نزيف او بقايا دون جبر الضرر
وهكذا بدا عمل اللجنة بالتعهد والاستماتة في النضال بالصدق والمصداقية ونكران الذات بالمبادئ الاربع الاساسية :
1-الشمولية دون نزيف لعموم المتضررين
2-تطبيق المادة 112و115
3-تحديد السقف الزمني لتسوية وضعية عموم المتضررين في ثلاث سنوات عبر ثلاث دفعات
4- الاسراع بتسوية وضعية المتقاعدين برسم 2012-2013حتى لا ينضافوا الى افواج المتضررين المتقاعدين في المواسم السابقة
وعليه فاي شرود للضحايا يشتت مساعي اللجنة واستماتتها في النضال وان المزايدات النقاباوية السياسوية تكرس الضرر وتمدد في زمنه. وان اللجنة الوطنية لضحايا النظامين تشتغل نهار مساء اعضاؤها يقطعون عطلهم من اجل المجموعة شعارهم :االقتالية لجبر الضررالجماعي لضحايا النظامين ومزيدا من التعبئة والتنسيق النقابي